عمر حاجي
أديس أبابا (العلم) قال دبلوماسي في وزارة الخارجية: إن التزام الحكومة بالإجماع الوطني الناجح وتعزيز وحدة الشعوب يحق له شحذ نموزج إثيوبيا في الدبلوماسية العالمية.
وبناءً على ذلك، قال مدير الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية السفير دينا مفتي: إن بناء فهم الجمهور للقضايا ذات الأهمية الوطنية أمر بالغ الأهمية في مجال الدبلوماسية.
وقال السفير دينا: إن المشاركة العامة النشطة في الأنشطة الدبلوماسية لإثيوبيا ستمكن البلاد من حماية مصالحها الوطنية في الساحات الدولية. ودعم المغتربين الساحقة لقضية الوطن هو أيضًا أداة لإثيوبيا لتصبح لاعبًا نشطًا في السياسة العالمية.
ولذلك، فإنه من المتوقع أن تخلق الحكومة منبرًا يساهم فيه كل مواطن في الأنشطة الوطنية نحو ضمان السلام والتنمية وصد التدخلات والضغوطات غير المبررة من بعض مجموعات التي تسعى لمصالحها.
وتابع السفير دينا قائلا: إن اتفاقية وقف الأعمال العدائية الموقعة بين الحكومة والجبهة الشعبية لتحرير تجراي فتحت الباب لاستعادة دبلوماسية إثيوبيا المتوترة مع بعض الفاعلين العالميين، ومن الأهمية بمكان ترسيخ التقارب في شراكة التنمية.
كما أن استعادة امتياز قانون النمو والفرص في إفريقيا (أغوا) يعد من بين الأهداف البارزة للأنشطة الدبلوماسية المستمرة التي يقوم بها الإثيوبيون في الداخل والخارج.
وبالمثل، فإن جذب الشركات متعددة الجنسيات وتعزيز الإمكانات السياحية والتعلم من نجاح البلدان الأخرى وغيرها من شأنه أن يضفي أهمية قصوى على العلاقات الدولية لإثيوبيا.
وسلط الدبلوماسي المخضرم الضوء أيضا، على أن اتفاقية وقف الأعمال العدائية الموقعة بين الحكومة والجبهة الشعبية لتحرير تجراي يعرض نجاح دبلوماسية إثيوبيا والتزام الحكومة بمبدأ الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية والتي يروج لها الاتحاد الأفريقي.
