تقرير سفيان محي الدين
“يجب ان ندعم عملية السلام ونفعل ما هو افضل من اجل وحدة البلاد ورفاهية الشعب“.
قال رئيس أساقفة دير داوا وجيبوتي قداسة البابا الدكتور أبونا أريجاوي إن الحكومة يجب أن تعمل معا من أجل خير البلاد والشعب بروح العفو ونبذ العنف والكراهية والعمل من اجل رفاهية الشعب ودعم السلام.
واضاف أبونا أريجاوي إن جميع الذين يحضرون العيد العظيم لعيد الغطاس الأثيوبي ولجميع المؤمنين ، في جميع أنحاء العالم يجب أن يمدحوا ويمجدوا يسوع المسيح لينقذوا الجميع بماء التوبة والمعمودية ونتمنى عيدًا سعيدًا لعيد الغطاس. اعتمد الرب يسوع المسيح على يد القديس. يوحنا المعمدان. وأضاف أن الغرض الأساسي من المعمودية هو فتح الباب لملكوت الله ، مشيراً إلى أهمية التوبة ..
وكان قد توجه أتباع الديانة الأرثوذكسية الاثيوبية في وقت مبكر من صباح يوم الاربعاء للميادين، خاصة ميدان “جان ميدا” الشهير في وسط أديس أبابا، مرتدين الأزياء التقليدية المزينة بالألوان التي تسمى محلياً بـ”حبشا لبس”، للاحتفال بمعمودية المسيح في عيد الغطاس.
ويُعد “عيد الغطاس” من أكبر الاحتفالات الدينية بإثيوبيا، وفي يوم أمس خرجت التوابيت من كل كنيسة يرافقها أتباع الكنائس، وهم يعزفون المزامير ويبيتون جميعًا في الميادين العامة.
واحتشد المئات من المسيحيين في إثيوبيا، الاربعاء الماضي ، في ساحة “جان ميدا” بالعاصمة أديس أبابا، لمواصلة احتفالاتهم بعيد الغطاس (طمقت)، وتعني باللغة الأمهرية “التعميد”، إحياءً لذكرى معمودية يسوع المسيح في نهر الاردن على يد يوحنا المعمدان.
وشهدت مراسيم إخراج التوابيت مسيرة حافلة بصورة بهيجة للمشاركين، تخللتها ترانيم دينية، في مشهد ديني غطى عليه الجانب القومي، إذ زُينت شوارع العاصمة بالعلم الإثيوبي، وقصاصات من القماش بألوان العلم نفسه.
ويمكث التابوت، وهو عبارة عن صندوق كبير على شكل نعش، توجد بداخله الوصايا الـ10، بعد خروجه إلى ساحة الاحتفال، في خيام تنصب خصيصا لذلك، فيما يقضي المسيحيون ليلتهم بالصلوات والدعوات، قبل الانتقال عائدين إلى الكنيسة في مسيرة مصحوبة بعزف المزامير.
ومن أهم المواقع التي يحتفل بـ”عيد الغطاس” بصورة كبيرة هي مدينة “جوندر شمال البلاد، حيث يشارك زعماء البلاد والأديان على حد سواء.
ويطلقون على اليوم الأول اسم “كترا”، بينما يسمّون اليوم الثاني “طيمقت”، ويخصصونه للاحتشاد حول التوابيت بساحة “جان ميدى”، أما اليوم الثالث والأخير، فيخصص لرئيس الملائكة “ميكائيل” وهو التابوت الوحيد الذي يبقى بساحة الاحتفال، بينما تعود بقية التوابيت إلى كنائسها.
وقال رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد في رسالته بمناسبة عيد الغطاس أن معمودية يسوع المسيح في نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان هي إحدى الظواهر التي أظهر الله فيها محبته الحقيقية للبشرية.
وشدد رئيس الوزراء على أن السيد المسيح أظهر حبه وتواضعه واحترامه للبشرية من خلال تعميده في نهر الأردن.
ودعا رئيس الوزراء أبيي الإثيوبيين إلى إظهار الصفح والحب والتواضع لأبناء الوطن من أجل الحفاظ على كرامة البلاد.
وأضاف أن الطريقة التي يحتفل بها الإثيوبيون بعيد الغطاس تمكن العالم من رؤية إثيوبيا بشكل فريد.
وقال إن العديد من المؤمنين والزوار من جميع أنحاء العالم يتدفقون لإثيوبيا لحضور عيد الغطاس .
ودعا رئيس الوزراء مجدداً الإثيوبيين إلى الانخراط في الأنشطة السياحية على هامش المهرجان لجذب المزيد من السياح ودعم القطاع الاقتصادي.
وقال السيد سلمون يوهنس أحد المغتربين انه يشارك في الإحتفال بعيد الغطاس مع أسرته وأضاف أن على رجال الدين أن يؤدوا دورهم من اجل تعزيز السلام والاحترام المتبادل بين جميع الشعوب الإثيوبية بمختلف دياناتهم في البلاد .
ومن أبرز الأشياء التي تلفت الأنظار في هذه الاحتفالية، هي مشاهدة كل الأزياء الشعبية التي تعود لكل القوميات الإثيوبية، إذ تجد كل شخص يرتدي الزي الذي يمثل قوميته ويحاول أن يحتفل بطريقته الخاصة.
нарколог на дом недорого нарколог на дом недорого .