فرص كبيرة  للمستثمرين المحتملين!

سمراي كحساي

تعمل إثيوبيا حاليا على الاستفادة بشكل جيد من الثروات الطبيعية التي تركز على استخدام الموارد الطبيعية ، بما في ذلك التراث الملموس وغير الملموس على الرغم من أنه لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به.

وإدراكًا منها أن جذب الاستثمار هو مسار لا يقدر بثمن للاستفادة من الفائدة المثلى لما تمتلكه الدولة ، فقد بذلت الحكومة قصارى جهدها لجذب المستثمرين في مجموعة متنوعة من المجالات لأن الاستثمار لا يعرف حدودًا.

و  كونها موطنًا لموارد طبيعية وفيرة وغير مستغلة ، أصبحت البلاد الآن في وضع يمكنها من جذب المستثمرين المحتملين في الداخل والخارج.

وهذا القطاع بدوره سيساعد البلاد على خلق عدد من فرص العمل للعديد من المواطنين. و يعتبر الاستثمار قطاعا قابلاً للتطبيق لجذب الاستثمارات المحتملة وبالتالي جعل المستثمرين يلتزمون بما يكفي للعمل مع إثيوبيا.

ولم يعمل الاستثمار على تسريع التنمية الاقتصادية لإثيوبيا فحسب ، بل كان له دور فعال أيضًا في زيادة تعزيز العلاقات بين الشعوب بين مواطني البلدان المهتمة.

ومع الأخذ في الاعتبار الأرض الخصبة والمجالات المحتملة للاستثمار في إثيوبيا ، أظهر عدد من المستثمرين اهتمامًا شديدًا بالاستثمار في إثيوبيا.

و لا يُقال هذا من فراغ حيث يمكن بثقة الاستشهاد بعدد قليل من الحوادث الملموسة. على سبيل المثال لا الحصر ، تتمتع إثيوبيا الآن بأجواء سلمية منذ أن قامت بحل المشاكل الداخلية خاصة بعد اتفاقي بريتوريا ونيروبي كما تتمتع البلاد بموارد طبيعية لم يتم استغلالها بعد.

وبالاضافة الي ذلك ، فإن المناخ الاستثماري المناسب الذي تتمتع به الدولة والتراث الثقافي غير المادي الذي احتفلت به مؤخرًا قد جذبت بالتأكيد المستثمرين في الداخل والخارج.

و لا شك أن استغلال ما تمتلكه الدولة من عوامل جذب  بشكل صحيح هو المسار الصحيح بشكل لا لبس فيه لإحداث تغيير حقيقي في القطاعات  الاقتصادية و الاجتماعية وحتى السياسية.

و أظهرت الدولة تقدمًا اقتصاديًا ملحوظًا حتى في خضم السيناريوهات السيئة على مدار العامين الماضيين أو أكثر لذلك سيكون من السهل تصور النتائج الايجابية في جميع الجوانب عندما يتم تلبية الإمكانات السياحية التي لم تستغلها بشكل صحيح.

و نظرًا لأن الأدلة المذكورة أعلاه والأدلة التي لم يتم عرضها بعد هي بيئات تمكينية قابلة للتطبيق ، فإن المستثمرين الأجانب من الولايات المتحدة الأمريكية وكازاخستان وغيرهم مهتمون أكثر من أي وقت مضى بالاستثمار في إثيوبيا.

و هذا هو السبب في أن البلاد تعمل الآن بقوة على تعزيز فرص الاستثمار وغيرها من الشروط المطلوبة لكل من المستثمرين المحليين والأجانب.

كما تعطي إثيوبيا الأولوية لتوقيع معاهدات ثنائية ومتعددة الأطراف لتشجيع الاستثمار وحمايته مع دول العالم المهتمة لجذب المزيد من المستثمرين.

نعم ، إن خلق مناخ استثماري جذاب للمستثمرين ومساعدتهم في حيازة الأراضي والمرافق ، من بين أمور أخرى ، قد جذب الاهتمام الواجب من جانب الحكومة.

و باختصار ، نظرًا لأن الدولة قد استفادت جيدًا من تعزيز الشراكة مع المستثمرين المحليين والأجانب من خلال تحديد المجالات المحتملة للاستثمار بشكل صحيح والتركيز على تطوير استراتيجيات الاستثمار التي تستهدف الفوز بمجالات استثمارية جديدة ، فإن إثيوبيا ستحقق الهدف المحدد المتمثل في استغلال الإمكانات السياحية بشكل هادف.

ونظرًا لأنه يتم التركيز بشكل أكبر على مناخ الاستثمار الشامل ، فكلما زادت تدفقات المستثمرين والاستثمار ، يمكن أن تكون ردود الافعال من المستثمرين الحاليين أفضل لإحداث فرق وبذلك ، يمكن لإثيوبيا جذب عدد كبير من المستثمرين .