دور الدبلوماسيون في تعزيز التجارة والاستثمار في إثيوبيا على المسرح الدولي

فرص الاستثمار  والسياحة متاحة في إثيوبيا تجذب الاستثمار الأجنبي المباشر

عمر حاجي

أديس أبابا (العلم)  قالت وزارة الخارجية: إن يتعين على الدبلوماسيين الإثيوبيين الذين يمثلون البلاد في جميع أنحاء العالم أن يلعبوا دورهم في تعزيز إمكانات البلاد التجارية والاستثمارية على الساحة الدولية.

وكان قد عقد في فندق هلتون منتدى القطاع الخاص والدبلوماسي الذي يهدف إلى تعزيز التجارة والاستثمار في البلاد.

وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية مسجانو أريغ ، إن مثل هذه الأنواع من المنتديات ستساعد في تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية، مضيفا إلى أن المنتدى سيساعد أيضًا في بناء الثقة ويوفر معلومات تجارية صحيحة لجذب المستثمرين إلى إثيوبيا.

وقال السفير مسجانو: إنه قد خرجت إثيوبيا من وقت صعب وهي الآن في حالة جيدة لجذب المستثمرين.

وقال وزير الدولة: “نحن بحاجة إلى الترويج لبلدنا بطريقة أفضل، كما يحتاج سفرائنا إلى التركيز على الترويج المستهدف من أجل تعزيز التجارة والاستثمار وكذلك الاستثمار الأجنبي المباشر”.

وقال رئيس غرفة التجارة والجمعيات القطاعية الإثيوبية السيد ملاكو أزاو: إن الهدف من المنتدى هو تشجيع المستثمرين الأجانب والمحليين على الانخراط في قطاع التصنيع وتبادل وجهات النظر مع كبار الدبلوماسيين.

وأضاف السيد ملاكو قائلا: إن المنتدى يعتزم أيضًا العمل مع الدبلوماسيين الإثيوبيين لنقل التكنولوجيا والترويج لمنتج إثيوبيا في الأسواق الدولية.

وأشار السيد ملاكو إلى أن الدبلوماسيين سيلعبون دورًا حاسمًا في خلق ظروف مواتية للمستثمرين الأجانب لإنشاء مشروع مشترك مع نظيرته الإثيوبية. وكان قد ناقش المنتدى إمكانات إثيوبيا الاستثمارية والدبلوماسية الاقتصادية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد ومساهمة الدبلوماسيين.

 ونوه المنتدى إلى أن التحديات والفرص في قطاع الاستثمار وتجارة الصادرات هي القضايا الرئيسية التي كانت في المناقشة.

وقد تم تنظيم المنتدى غرفة التجارة الإثيوبية والجمعيات القطاعية بالتعاون والتنسيق مع وزارة الخارجية.

قال السفراء الإثيوبيون إن المناخ الاستثماري المواتي لإثيوبيا يضيف زخماً للمستثمرين الأجانب للقدوم والاستثمار في البلاد.   

 قال السفراء لوكالة الأنباء الإثيوبية إن الظروف المواتية للاستثمار قد تم توفيرها في إثيوبيا ، بما في ذلك توسيع البنية التحتية.   

 وأعربوا عن التزامهم بالعمل الجاد لتعزيز إمكانات الاستثمار في البلاد ، وزيادة تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر وتوسيع وجهات السوق لمنتجات إثيوبيا.   

 قال سفير إثيوبيا في كندا فيتسوم أريغا إنه تم تنفيذ العديد من أنشطة التنمية وتوسيع إمدادات الطاقة في إثيوبيا ، مضيفًا أن توسيع المجمعات الصناعية يساعد في جذب المستثمرين.   

 ستواصل الحكومة جهودها والتزامها بتعزيز الموارد المحتملة لإثيوبيا ، وحث المغتربين الإثيوبيين والمستثمرين الأجانب على القدوم والاستثمار في إثيوبيا.   

 ومن جانبه قال نائب رئيس البعثة في السفارة الأثيوبية في بروكسل السفير شاميبو فيتامو إنه سيتم بذل جهود لإيجاد أسواق عالمية للمنتجات الإثيوبية.   

 و قال السفير الإثيوبي المعين حديثًا لدى روسيا ، شام أوغالا ، إن هناك فرصة جيدة أخرى للبلدين للدخول في أعمال تجارية.   

 كما تصدر إثيوبيا الأزهار والبن والفاصوليا إلى روسيا . والجهود جارية أيضا لزيادة حجم الصادرات في المستقبل.

تعهد السفراء والبعثات الدبلوماسية الإثيوبيون بالترويج عن الوجهات السياحية في البلاد.

 زار مسؤولون من وزارة الخارجية ورؤساء البعثات الدبلوماسية والمؤسسات ذات الصلة التابعة للوزارة مشروع قورقورا، وهو أحد مشاريع الوجهات السياحية الثلاثة، كجزء من مبادرة “المائدة من أجل الوطن”.

 وفي حديث مع وكالة الأنباء الإثيوبية، قال السفراء إنه من أجل تطوير الموارد الطبيعية، فإن مبادرة “المائدة من أجل الوطن” سيمكن إثيوبيا الاستفادة من مواردها الطبيعية في قطاع السياحة.

 وأشار السفراء كذلك إلى أنهم سيعملون على الترويج للوجهات السياحية في البلاد وجذب الزوار الأجانب إلى إثيوبيا.

 قال السفير الإثيوبي لدى تركيا، آدم محمد، إن مشروع تطوير قورقورا هو وجهة سياحية رئيسية من ضمن الوجهات السياحية الأخرى ويتم تنفيذ المشروع في بيئة طبيعة خلابة تجذب السياح.

 وقال إن مشروع قورقورا شبيه بالمشاريع الأخرى الموجودة في العالم، وأضاف أن الترويج لمناطق الجذب السياحي في البلاد يقع على عاتق الجميع.

 ومن جانبه قال السفير الإثيوبي لدى كندا فيتسوم أريغا إن مبادرة “المائدة من أجل الوطن” ستساهم في استغلال الموارد الطبيعية للبلاد وتساعد في بناء الصورة جميلة عن البلاد، وقال إنه يجب الترويج لهذه المشاريع لأنها تساهم في زيادة دخل البلاد.

 وقال السفير الإثيوبي لدى زيمبابوي رشيد محمد، إن مبادرة “المائدة من أجل الوطن” يمكن أن يكون لها دوراً حاسماً إلى حد كبير في استغلال الموارد الطبيعية لإثيوبيا التي كانت بعيدة عن الأنظار، وذلك يهدف لتعزيز السياحة في البلاد وتقوية الاقتصاد.

 وقال السفير الإثيوبي لدى باكستان جمال بكر أن العمل الرئيسي هو الدبلوماسية الاقتصادية، فمن المتوقع أن نساعد نحن كدبلوماسيين على تحقيق الدخل من خلال تعزيز إنجازاتها التنموية.

 ومن جانبها أشارت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية السفيرة برتوكان أيانو أنه من المتوقع أن تصبح مبادرة “المائدة من أجل الوطن” في المستقبل مقاصد سياحية رئيسية في إثيوبيا.

 وقالت إن المشاريع هي أعمال تنموية رمزية توضح بأن يمكن للأثيوبيين البدء وإتمام مشاريع التنمية في الوقت المحدد لها.

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *