الحكومة تفي بوعودها بتنفيذ اتفاق السلام

**تقديم أكثر من 106 ألف طن من المساعدات الإنسانية و 1400 طن من الأدوية لاقليم تجراي  بعد اتفاق السلام

*البنك التجاري الإثيوبي يستأنف خدماته بمدينة عدوا

*هيئة البترول والطاقة الاثيوبية تعلن تأمين الوقود لمدينة شيري في إقليم تجراي

جوهرأحمد

أديس أبابا”العلم” قال  سكان مدينة شرارو إن الحكومة تفي بالوعود التي قطعتها خلال اتفاق السلام. وقد طُلب تعزيز مشاركة منظمات الإغاثة للدعم الإنساني.

وقال السيد  برهي جبرو ، أحد سكان حي “سدري” الشعبي من  مدينة شرارو  ، لمراسلي مؤسسة الصحافة الإثيوبية  في المدينة إن الحكومة تقوم بعمل جيد من خلال تقديم مساعدات غير محدودة للجمهور.

وتم توزيع الدعم الغذائي وغير الغذائي ، بما في ذلك الطعام المغذي للأطفال ، بشكل صحيح على الناس.

كما طلب من المنظمات الشريكة تعزيز مشاركتها حيث لا تغطي الحكومة وحدها الدعم.

وقال السيد  برهي جبرو إن على الحكومة العمل على ضمان الوفاء بخدمات مثل النقل.

ومن جانبه قال السيد  جبر صموئيل مدير منطقة تاتاي أدابو  إن قوات الدفاع تقوم بمسؤوليتها يومًا بعد يوم من أجل استقرار المنطقة ويعود الناس إلى الحياة السلمية الساابقة .

وأشار إلى أن الحكومة تستغل إمكانياتها بفعل ما يريده الشعب ، وبالتالي يتم دعم شريحة المجتمع الذي كان في وضع صعب من ذي قبل. وقال إن هذا مؤشر على أن الحكومة تفي بوعدها بخصوص اتفاق السلام.

وقالوالسيد  جنبرو أببي ، عضو منسقي لجنة أمن منطقة شرارو ، إنه منذ اتفاقية السلام ، تفي الحكومة بوعودها بطريقة مناسبة. وذكر أن الدعم يتم تقديمه لجميع فئات المجتمع في كل منطقة.

وبحسب السد جنبرو ، فإن  السكان النازحين قد عادوا جميعًا إلى ديارهم وتم تزويدهم بالدعم الشخصي. حتى الآن ، وقدمت الحكومة ثلاث جولات من المساعدات الإنسانية للشعب.

وواصلت حوالي 31 مركبة محملة با الدعم, وقد استفاد من هذا الدعم حوالي 15 ألف أسرة في  في شرارووالمناطق المحيطة بها. واستفاد ما مجموعه 67 ألف فرد من المساعدات الإنسانية.

وكشف وزير السلام بينالف أندوالم عن تقديم أكثر من 106 ألف طن متري من المساعدات الإنسانية و 1400 طن متري من الأدوية لتيغراي بعد اتفاق السلام.

وصرح بينالف ، وهو أيضًا رئيس تنسيق الدعم الإنساني وإعادة التأهيل في شمال إثيوبيا ، لوكالة الأنباء الإثيوبية بأن الحكومة الفيدرالية تقدم مساعدات إنسانية غير مقيدة بعد اتفاق السلام.

وأشار إلى أنه يتم توفير السلع الأساسية اللازمة للمساعدات الإنسانية عبر جميع الممرات الإنسانية في كوبو وجوندار وعفر أبعالا دون أي قيود.

وأضاف أن الحكومة أظهرت عزمها على تنفيذ اتفاق السلام من خلال تقديم الدعم الإنساني بالتعاون مع الشركاء.

بالإضافة إلى المساعدات الغذائية الإنسانية ، تم توفير 1400 طن متري من الأدوية و 10000 طن متري من المواد غير الغذائية ، بحسب بينالف.

وأشار الوزير إلى أن الحكومة لم تقدم فقط مساعدات إنسانية في المناطق المتضررة من الحرب ، ولكنها حققت أيضًا نتائج ملموسة في تنفيذ إعادة الخدمات الأساسية وأعمال إعادة الإعمار.

وفي إشارة إلى استئناف النقل الجوي اعتبارًا من يوم الاربعاء من أديس أبابا إلى مقلي ، ذكر بينالف أيضًا أن أعمال صيانة مطار شيري ستنتهي قريبًا وستستأنف الخدمات المنتظمة.

كشف البنك التجاري الإثيوبي، أن 20 فرعًا إضافيًا تقع في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الفدرالية في إقليم تغراي ستستأنف تقديم الخدمات المصرفية في غضون أيام قليلة.

وقال رئيس البنك التجاري الإثيوبي ، آبيي سانو، لوكالة الأنباء الإثيوبية، إن البنك التجاري يعمل على استئناف الخدمات المصرفية في البلدات التي تخضع لسيطرة الحكومة الفيدرالية، مشيراً إلى أن عدد العملاء يتزايد في الفروع التي بدأت الخدمة.

ووفقًا له، فإن البنك على اتصال بمنطقة مقلي لاستكمال أعمال التدقيق والتحقق من نظام المعاملات حتى يُسمح للعملاء بسحب الأموال من ودائعهم.

وأشار البنك في بيان له إلى أن البنك تمكن من استأناف خدماته المصرفية حتى الآن في بلدات شيري وألاماطا وكرم في الأجزاء الشمالية من إثيوبيا.

كما أعلن التلفزيون الإثيوبي ، أن البنك التجاري أنهى الاستعدادات لإستعناف خدماته من خلال فروعه في مدينة مقلي ومدن أخرى بالإقليم.

ومن ناحية أخرى أكد مدير الإمداد البترولي واللوجستيات والمراقبة بهيئة البترول والطاقة الإثيوبية فقادو شوميت، على  تأمين إمدادات الوقود بمدينة شيري في إقليم تجراي.

وصرح المدير فقادو،  بأنه يتم إيلاء اهتمام خاص لتزويد محطات الوقود التي تم إصلاحها بالوقود وطلب المنتج في المناطق التي يوجد بها صراع.

وأضاف أنه قام فريق بقيادة ثلاثة وزراء دولة بمراقبة حالة محطات الوقود وإمكانية إمداد الوقود عبر تقاطع غوندر – دبارق – ليمالمو – مايصمري – شيري ودسي – ولديا – هارا – قوبو – ألاماطا – كوروم وعبر أبعالا في شمال إثيوبيا.

وأشار الى أنه عقب المراقبة التي أجراها الفريق الوزاري وقيامهم بسلسلة من المناقشات في سبيل تحليل الوضع الحالي مع أصحاب محطات الوقود حول الإصلاحات العاجلة للمحطات، وأفيد بأنه تم إصلاح بعض المحطات وجاري إصلاح الأخرى.

وأكد مدير الإمداد البترولي واللوجستيات والمراقبة بالهيئة، أنه يجري تزويد محطة واحدة في مدينة شيري، مضيفًا أنه سيتم نقل الوقود هذا الأسبوع إلى محطتي وقود أخريين في مدينتي شيري ومايصمري.

كما سيتم توفير الوقود للمحطات في ممر دسي، وولديا، وهارا ميجنتيا، وقوبو، وألاماطا بإقليم أمهرة.

كما تجري أعمال إصلاح محطات الوقود في تقاطع غوندر، دبارق، ليمالمو، مايصمري، شيري، ودسي، ولديا، وهارا، قوبو، وألاماطا، كوروم وعبرأبعالا.