لماذا الصمت الدولي ؟!

أي اهتزاز في إثيوبيا سيهز القرن الإفريقي نظر لموقعها السياسي والجغرافي والسكاني

جوهر أحمد

أديس أبابا “العلم” قال الدكتور آدم كامل في حوار مع صحيفة العلم حول صمت المجتمع الدولي حول العمليات التي  تقوم بها جبهة تحرير الإرهابية: إن أمريكا والمجتمع الدولي والإتحاد الإفريقي يؤيدون عملية السلام لكن من المعتدي والمعتدى عليه هذا هوالسؤال المطروح دائما؟ وأن الحروب الثلاث التي خاضتها قيادة جبهة تحرير تجراي في عام “2020-2021-2020 “ثلاث مرات هي المعتدية ولم نعتد عليهم نحن ولو كان هناك العدل والحق لدى الهيئات والمنظمات الدولية وكان هناك  رغبة في تحقيق الأمن والسلام من المفروض أن يتدخلوا لإنهاء الحرب و وتحقيق الصلح ,ولكن المشكلة أنهم تجار السلاح واندلاع أي حرب في أي قطر من الأقطار يفتح لهم المجال لبيع الأسلحة والقنابل والمصانع المستجدة بالأسلحة وهذه فرصتهم الذهبية ولذلك لا يريدون تحقيق السلام في أي قطر من الأقطار.

وأضاف الدكتور آدم إن النقطة الثانية أن حرب المرحلة الثالثة  في تجراي تختلف عن حرب المرحلة الأولى  والثانية لأن شعب  تجراي سئم حاليا من الحرب وسئم من المساهمة  فيها بأبطاله وأبنائه وبناته، وتأخرالإقليم لفترة طويلة”ثلاث سنوات”لا تنمية ولا إنتاج في الإقليم وأن المواقف الدولية مع إنهاء الحرب عبر الصلح والسلام إذا كانوا صادقين في النداء الأخير.

وتساءل الدكتور آدم قائلا من الذي يقف خلفهم لإحداث الحرب هذه ؟ إن اعداء اثيوبيا التاريخيين  منزعجين من بناء السد اباي  ويحاولون عدم استقرار إثيوبيا وزعزعتها وعدم الأمن والسلام فيها وتحقيق التنمية، وأن كل مشكلة في إثيوبيا و راءها اعداء اثيوبيا التاريخيين  ولكن إلى أي مدى سيستمرون في هذاالمنوال .

وقال الد كتور آدم إن الوضع تغير حاليا وأن الحرب الثالثة بالنسبة مع جبهة تحرير تجراي  تختلف مائة بالمائة مع سابقتيها .وأن الوضع في الدول الغربية ليس على مايرام نتيجة الحرب الروسية –الأوكرانية  التي جلبت المشاكل والصداع فيما بينهم ,ووصلت الأزمة الاقتصادية إلى مرحلة لا أحد يتصورها ,وأزمة البنزين والغاز أصبحت مشكلة للدول الغربية .

وقال الد كتور آدم إن الرئيس الأمريكي جو بايدن طلب من الكونجرس الأمريكي في مناسبة ذكرى مرور21 سنة  لقضية 11سبتمبرتمديد حالة الطوارئ لسنة أخرى حيث أن الوضع في إثيوبيا ليس على مايرام كما قال نراقب الوضع وعدم تأثر أمريكا بمايحدث فيها ,مضيفا أن هذا يعتبر تدخلا سافرا في شؤون إثيوبيا متسائلا لماذا تمديد حالة الطوارئ هل هو مساندة للشماليين ,مضيفا أننا نتمنى أن يعم  السلام في المنطقة ولا فائدة من النزاع مع جبهة تحرير تجراي  ,إذا كانوا صادقين في العرض الذي تقدمت  به جبهة تحرير تجراي لتحقيق السلام هذه أمنيتنا وأهدافنا وغايتنا نحن كإثيوبيين نريد الأمن لنا ولهم ولكل المنطقة  وأن أي  اهتزازفي إثيوبيا يهتز به القرن الإفريقي نظرا للموقف السياسي والتاريخي والجغرافي والسكاني لإثيوبيا.وإذا أريد تحقيق السلام في  القرن الإفريقي أن يعم السلام إثيوبيا وأن الغرب يدرك ذلك لأن سكان إثيوبيا ليس بهين.

وقال الدكتور آدم إن سد اباي لدى إنتهائه يجلب لإثيوبيا منافع اقتصادية وسياحية واستثمارية .وتحقيق السلام أمرمهم وإثيوبيا اليوم في مرحلة لديها القوة العسكرية الكاملة والشعب  الواعي الذي أخذ الخبرة من الحرب الأولى والثانية مع الشماليين ,وان المواجهة التي تدور بين 5 مليون و115 مليون ليست أمرا هينا أيضا ,ولذا على الإخوة في  الشمال أن يدركوا ويعطوا للسلام أولوية لمصلحتهم ولمصلحة إثيوبيا ومصلحة الشعوب في القرن الإفريقي . وقال الدكتور آدم إن المواكبة الدولية تتغير كل يوم وفقا لما  يستجد عندهم على أساس الخوف والقلق من اندلاع الحروب في القرن الإفريقي و التأثير على أمنهم واقتصادهم والمطلوب منا توحيد الصفوف ووحدةالشعب وإزالة القلاقل والخوف وعدم التعرض للقبائل والأديان لأن الإخوة في مصر إعلانهم يركز على تفتيت وحدة إثيوبيا بأي ثمن كان وهذا هوهدفهم ولكنهم لن ينجحوا في هذه الخطوة .

 وقال الدكتور آدم إنه لدى مراجعة حرب المرحلة الأولى والثانية كان الإعلام الغربي يكتب عنها و الآن لديه مشاكل ولايركز على مشاكل العالم,لذا لا يمكن لجبهة تحرير تجراي الحصول على تأييد الإعلام الغربي ولاعلى التأييد الحكومي ولاعلى تأييد المنظمات الدولية ومن الأفضل والأنصح التركيز على تحقيق السلام لأن الإقليم تأخر ثلاث سنوات لا زراعة ولاإنتاج فيه وشعب تجراي شعب طيب ومن الضروري أن يسود السلام فيه لكي يتخلص من المجاعة والفقر والهجرة ومن الأفضل السعي إلى السلام والأمن وتحقيقه مع إثيوبيا والمشاركة في بنائها ووحدتها . 

     

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *