أديس أبابا (العلم) نظمت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) بالتعاون مع وكالة التعاون الألماني (GIZ) ووزارة التعليم اجتماعًا تشاوريًا لمدة يومين حول خطة الاستجابة التعليمية الوطنية في إثيوبيا لتنفيذ إعلان جيبوتي بشأن تعليم اللاجئين والعائدين في المجتمعات المضيفة.
وفي بيان صحفي تم إرساله لمؤسسة الصحافة الإثيوبية لتسليط الضوء على أن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية قد كُلفت بدعم تطوير وتنفيذ خطط استجابة وطنية متعددة السنوات في مجال التعليم لضمان التعليم الشامل للاجئين والنازحين والعائدين في المجتمعات المضيفة.
وفي هذا الإطار، قالت فتحية أبو بكر علوان الأمينة التنفيذية للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية ومديرة قسم الصحة والتنمية الاجتماعية في الإيغاد، إن اجتماع التقييم يمكّن من تحديد التحديات والفرص في عملية تنفيذ استجابة التعليم الإثيوبي الوطنية المحددة التكاليف للتعليم الشامل.
وأوصت الجهات المعنية بالتعليم بطرق ووسائل مختلفة لضمان حصول اللاجئين والعائدين والمجتمعات المضيفة على تعليم جيد باستخدام الخطة المحددة التكلفة.
ووفقا لها، فقد قامت إثيوبيا بدور محمود في جهود تنفيذ مبادرات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية. وقد حققنا الكثير في السنوات الأربع الماضية، ولكن ما زال أمامنا طريق طويل لنقطعه. ولذلك نحث جميع الشركاء وأصحاب المصلحة على مواصلة بذل أقصى الجهود لتحقيق الأهداف المحددة في السنوات المقبلة .
وأكدت فتحية على أن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية وشركائها يدعمون تطوير وتنفيذ إعلان جيبوتي منذ اعتماده في عام 2017.
وقال المدير العام للشؤون الإستراتيجية بوزارة التربية والتعليم ميزجبو بيازن، إن الوزارة تعمل مع جميع أصحاب المصلحة لضمان جودة التعليم للاجئين من خلال الالتزامات الإقليمية والوطنية. مؤكدا على أن مداولات ونتائج هذا الاجتماع التشاوري الوطني ستوجه الالتزام بمزيد من التنسيق والتكامل في تعليم اللاجئين.
وقال دكتور كبدا طجاي، كبير منسقي برنامج التعليم والعلوم والتكنولوجيا في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية ، إن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية تعمل مع الدول الأعضاء والشركاء لتطوير خطط تنفيذ محددة التكاليف. وبناءً على ذلك وقعت الدول الأعضاء في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية بشكل مشترك على إعلان جيبوتي الذي تم فيه عام 2017، من بين مجالات عمل أخرى تحديد تطوير إطار عمل إقليمي للمؤهلات باعتباره أحد تدخلاتها الاستراتيجية الخمسة. وتسترشد التدخلات التعليمية الإقليمية للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) بالميثاق العالمي بشأن اللاجئين والميثاق العالمي بشأن الهجرة.