* إثيوبيا، وجيبوتي يوقعان مذكرة تفاهم للاستفادة من الثروة الحيوانية عن طريق ميناء دوراليه المتعدد الأغراض في جيبوتي
أديس أبابا- العلم- لدى إثيوبيا دور قيادي في تعزيز التكامل الاقليمي في منطقة القرن الافريقي التي تتغير نحو الأفضل نتيجة لمبادرات التكامل الاقتصادي الإقليمية.
ولدى بلدان القرن الأفريقي أيضا قدر هائل من الموارد الطبيعية. ولكن مثل العديد من أجزاء العالم الأخرى يمكن الاستفادة من استخدام هذه الموارد بصورة فعالة عندما تتوحد جهود بلدان المنطقة في تعزيز التكامل الإقليمي بينها .
وفي هذا الاطار وقع السيد عمر حسين أوبا، وزير الزراعة الاثيوبي، مذكرة تفاهم يوم (12 يوليو) لاستخدام محطة ميناء دوراليه المتعدد الأغراض في جمهورية جيبوتي، لتصدير الثروة الحيوانية مع السيد محمد أحمد عواله، وزير الزراعة والمياه والصيد البحري والثروة الحيوانية والموارد البحرية في جمهورية جيبوتي،
وخلال كلمته الافتتاحية في مراسم توقيع مذكرة التفاهم، قال السيد عمر حسين أوبا، أن الاتفاقية سيمهد الطريق لإثيوبيا، كدولة رائدة في مجال الثروة الحيوانية، لاستخدام مواردها بشكل فعال من خلال تصدير الحيوانات الحية عن طريق الحجر الصحي والتفتيش المناسب، وتمكين البلاد من الاستفادة بشكل كبير من الثروة الحيوانية، وجلب الأرباح بالعملات الأجنبية،
كما أعرب وزير الزراعة عن قناعة حكومته القوية ببدء تشغيل المحطة وتشغيلها وفقًا لبنود مذكرة التفاهم ، الأمر الذي يتطلب التزامًا مشتركًا من كلا البلدين، ومن جانبه، أشار السيد محمد أحمد عواليه ، وزير الزراعة والمياه والصيد البحري والثروة الحيوانية والموارد البحرية في جمهورية جيبوتي، إلى أن العلاقات التجارية المتزايدة بين إثيوبيا وجيبوتي يمكن أن تكون بمثابة شهادة على نمو البلدين، وتفعيل شراكة استراتيجية، كما أكد الوزير التزام حكومته بالتنفيذ الفعال لمذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين،
وحضر مراسم التوقيع السيد ابراهيم، الامين العام لوزارة الزراعة بجمهورية جيبوتي، والدكتور فيقرو ريجاسا، وزير الدولة وزارة الزراعة الاثيوبي، والسفير برهانو تسيغاي، السفير فوق العادة والمفوض لاثيوبيا، لدي جيبوتي والأستاذ جمعة إبراهيم درار مدير عام ميناء دوراليه متعدد الأغراض والسيد يوسف موسى الدواله رئيس غرفة التجارة، الذي أقيم في ميناء دورالله متعدد الأغراض، وفي الآونة الأخيرة استثمرت حكومة إثيوبيا في بناء منشأة الحجر الصحي في اقليم عفار، والتي تقع بالقرب من ميناء جيبوتي، وتم اعتماد محطة الحجر الصحي هذه مؤخرًا وتسجيلها والاعتراف بها من قبل مفتشين من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، مما يسمح بالتسليم الفعال للحيوانات المعدة للتصدير بينما يظل الجانب التنظيمي عامة.
ومن ناحية اخري قام وفد برئاسة وزير المالية الإثيوبي أحمد شيدي بزيارة رسمية إلى جيبوتي.
والتقى الوفد خلال المناسبة بالرئيس إسماعيل عمر جيله ونقل رسالة من رئيس الوزراء آبي أحمد ، بحسب وزارة الخارجية.
وأشار الوفد إلى أن البلدين الصديقين قد استثمرا بشكل مشترك أكثر من 10 مليارات دولار في مختلف مشاريع البنية التحتية ، وأشاد الوفد بالتزام الحكومتين المتزايد باستمرار لتوسيع نطاق علاقاتهما الاقتصادية إلى مستوى عالٍ من خلال تعزيز المحادثات الثنائية المنتظمة ، والتي توقفت بسبب وباء كوفيد وظروف أخرى.
و مع الأخذ في الاعتبار العلاقة التاريخية والاستراتيجية بين البلدين ، تم الاتفاق على ثلاث قضايا وفقا للمناقشات السابقة بين الزعيمين.
الإبقاء على عرض الأسعار السابق للفواكه والخضروات التي يتم تصديرها إلى جيبوتي حتى تتوصل لجنة مشتركة إلى شروط متفق عليها ، على أساس واقع السوق الحالي وظروف عامة السكان في جيبوتي.
بالإضافة إلى ذلك ، أثناء تنفيذ معدل التصدير الجديد للقات الذي كان ساري المفعول خلال الأربعين سنة الماضية كما اتفق عليه القادة ، سيتمكن المستوردون في جيبوتي من شراء القات دون الحاجة إلى المرور بعقد التصدير.
كما تم الاتفاق على أن تظل الرسوم البحرية للبلدين دون تغيير حتى يتم اتخاذ قرار بعد مداولات مشتركة.
وقبل لقاء في القصر الجمهوري ، أجرى الوفد مباحثات مع وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف ووزير التجارة والسياحة محمد ورسمه ديريه ورئيس الغرفة التجارية يوسف موسى دواله ورئيس مجلس إدارة الميناء. وسلطة المنطقة الحرة أبو بكر عمر هادي.
وخلال إقامته ، قام الوفد بزيارة جولدن أفريكا ، المورد الرئيسي لمنتجات زيت الطعام .
