الحوار الوطني  يدعم  ويعزز السلام  والأمن والوحدة  والإزدهار في البلاد             

 

تقرير /سفيان محي الدين

إن أثيوبيا  تتكون من عدة قوميات تعددها جمال وقوة ،كما أن رجال أباغدا والأديان ساهموا بدورهم لتعزيز السلام والأمن  وتفادي الإنقسامات بين الشعوب الأثيوبية وتفاقم  التعصب القومي في البلاد.

اثيوبيا لها تاريخ عميق في القارة السمراء وحول  هذا أجرى مراسل صحيفة العلم الأثيوبية  مع الشيخ حسن  نوري شيخو وهو إمام  في مسجد مدينة أداما و رئيس الدعاة في هيئة العلماء لمدينة أداما وذلك من  خلال حوار أجري معه حول  عيد الأضحي  المبارك وعلى هامش هذا  ألقى  الضوء علي مجال  تعزيز السلام  والأمن  و الحوار كالتالي:::

العلم : مادور رجال الأديان ورجال أباغدا وشيوخ القبائل  في تعزيز السلام والإستقرار  وحماية الوحدة ؟

وفي هذا  الصدد قال  الشيخ  حسن شيخو رئيس الدعاة في هيئة العلماء لمدينة  أداما :إن حماية  السلام  والأمن  ضروري  وأساس  للحياة البشرية  ولايمكن  مواصلة أي أنشطة إنمائية  في البلاد  ،ولذا ينبغي  كل من رجال الأديان ، و أباغدا  أن يلعبوا  دور بارزا في  تعزيز  السلام والأمن في المجتمع لأن أثيوبيا  لها  تاريخ  عظيم من الحضاررات حول  التعايش السلمي في البلاد ولذا ينبغي  علينا  أن نحافظ  على تعزيز  التعايش السلمي  الذي ورثنا إياها من آبائنا  وأجدادنا  منذ زمن طويل ،ويجب  علينا  أن نحافظ  على تعزيز  التعايش السلمي وحماية  وحدة أثيوبيا  ومكافحة  التعصب  القومي  وذلك عبرترسيخ  السلام  والديمقراطية  في البلاد                                                                                                                    وأكد الشيخ حسن نوري  : إن السلام  والإستقرار  ضروري للأجيال  القادمة في  الحياة وفي جميع المجالات ، وأن  العمل  لمكافحة  تجنّب تَصعيد العُنف والصراعات وتأمين بيئة آمنة يُعدّ الأساس  للتَنمية في أي مُجتمع، وفي مُختلف القطاعات؛ إذ لا يُمكن تنمية أي دولة، وأي جيل، بدون وجود مناخ آمن ومُناسب لذلك.، ولن يكون إلاّ بوجود السلام والأمن؛ إذ لا يُمكن أن يتوجّه الشباب للابتكار في ظروف الحرب، أو النزاعات المُسلحة، وغياب الأمن لصعوبة قدرتهم على  تنفيذ أنشطة الإنمائية

العلم : ماهي سمات الشعوب الأثيوبية  في التعايش السلمي

ذكر  الشيخ  حسن  أن الشعوب  الأثيوبية عاشت  مع بعضهم  البعض  بالتعاون  وتبادل  الإحترام  الإحترام  ووقوفها إلى جانب بعضهم البعض  في الأفراح  والأحزان  ومواصلة  العادات  القيمة  إلى الأبد، وأن التعصب  الديني  والقومي  ليس له مكان في أ  ثيوبيا  عفى  الزمن واليوم  عصر الثقافات  والوعي المزدهر  ولانريد إعادة  الأفكار  العصور المظلمة  وليس فيها فائدة  لإعادتها  واليوم القرن الواحد  والعشرين ،وأن الذي يسعى وراء هذا  لايمثل  الشعوب الأثيوبية ،بل يسعى وراء تحقيق  الأهدافه الخاصة .

وأكد الشيخ  حسن  على أن التعايش السلمي  لابد  أن نواصل   في تعزيز  ثقافة  التعايش  السلمي والتعاون  ، والسلام والأمن، وأن نفتخر بقيمنا  العزيزة  التي تتمتع  بها الأمة ونشعر ونشارك معا  بالأفراح  والأحزان  وذلك  بدون تمييز العرقي واللوني  والديني  والأخلاق .

. العلم : كيف كان يحمي  الدستور الأثيوبي  حقوق الإنسان ؟

وقال  الشيخ أحمد الطيب  وهو  جاء من منطقة  أرسي روبي  في ساحة  عيد الأضحي لمدينة أداما  في خلال مقابلة  أجريت معه  حول حوار  السلام  والإستقرار إن حوار الوطني يجب  أن نأخذ الأهمية كل من  المؤسسات التعليمية والدينية ورجال أباغدا  وأن يعملوا على تحقيق وإجراء حوار وطني وإقناع الشعوب الأثيوبية عن أهمية الحوار الوطني ونعود الى صف وكتلة واحدة بعيداً عن النزاعات  العرقية والايدلوجية.”.

وذلك مبيناً :بأن هذه البلاد تسع للجميع وأن تاريخها العميق لا يتماشى مع مايجري فى الأرض الواقع لذلك يجب تحقيق هذه الأهداف الوطنية عبر الحوار الوطني الذي  يحقق السلام  والإستقرار.

وذكر الشيخ  أحمد الطيب إن الدستور   الأثيوبي  حمى  حقوق القوميات   وساوى  بين الأديان  ونشارك في الأفراح والأحزان ، كما يجب  بذل  جهود  حثيثة  لأجل التغلب  على مكافحة  التعصب  القومي  والتوجه  إلى روح جديد وذلك عبر  خلق روح التعاون   والأخوية،  مشيرا  إلى أن البلاد   بحاجة إلى تعزيز وحدة  الشعوب وبذل إلى عملية  المصالحة  والوطنية. .

وشدد  الشيخ  :إن  على المجتمع  الأثيوبي  العمل مع  الحكومة ورجال  الأديان   في مجال تعزيز الوحدة  والتضامن  وأن يشاركو  لبناءأثيوبيا  الآمنة  والمزدهرة  وذك  من خلال  تعزيز  التضامن  مع اخوانهم   من جميع القوميات لأجل السلام والإستقرار . .

والجدير بالذكر  بأن تحقيق  الديمقراطية  مرتبط  بالسلام  والإستقرار ومن هنا ينبغي  مشاركة  الحوار  الجهات المعارضة  مع الحكومة  لأجل إنقاذ الوطن  وأيضا يعزز السلم والسلام  ففي حالة   الإستقرار  في المجتمع  والبعد عن الحروب  ستجد جميع  المؤسسات  الحكومية  ستعمل  لمصلحة الشعوب وتجد  مبادئ الديمقراطية  والسلام  في البلا د   !!!!!!!..

وعلى الحكومة  أيضا القيام بما هو الواجب للحفاظ على تعزيز وحدة الشعوب وذلك من خلال  ترسيخ  السلام والأمن  والحوار البناء والمخلص  لأجل الوطن  والمواطنين  ،كما يجب  على الجهات  المعنية من السلطة  والقيادة  الرد على التساؤلات  الشعوب فيما بيننا وذلك مع الوقوف بالمرصاد على الحفاظ بالوحدة الوطنية التي هي رمزنا  تحت علم يرفرف  بالوحدة والنماء  والإزدهار في البلاد. .

 

 

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *