اديس ابابا- العلم – قال رئيس الوزراء أبي أحمد إن حكومة إثيوبيا ملتزمة بالقضاء على كل جماعة إرهابية في إثيوبيا.
جاء ذلك لدي انعقاد الاجتماع العادي السادس عشر لمجلس النواب الخميس الماضي بحضور رئيس الوزراء آبي أحمد.
وخلال المناسبة ، طرح أعضاء مجلس النواب عدة أسئلة على رئيس الوزراء حول القضايا الراهنة بما في ذلك التنمية الاقتصادية والتحديات الأمنية في البلاد.
وقال رئيس الوزراء إنه سيتم تعزيز جهود الحكومة المتضافرة للقضاء على أي جماعات إرهابية في إثيوبيا. واضاف آبي إن الإرهاب هو أحد أكبر تحديات المجتمع العالمي بما في ذلك الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة ، مضيفًا أن قوات الأمن الإثيوبية تضحى بشدة للقضاء على الجماعات الإرهابية من خلال التغلب على التحديات المختلفة.
وأوضح رئيس الوزراء أنه تم تسجيل إنجازات إيجابية في هذا الصدد حيث تمكنت القوات الأمنية من إحباط العديد من المؤامرات الإرهابية التي كان من المقرر تنفيذها في مختلف أنحاء البلاد بما في ذلك العاصمة أديس أبابا.
وأشار إلى أن المهمة الرئيسية للحكومة هي حماية سلامة مواطنيها ، وحث في هذا الصدد على تعاون قوي من الإثيوبيين ككل لتحقيق جهود الحكومة.
وقال آبي إن إثيوبيا تواجه ضغوطًا متعددة الأوجه ومنسقة من قوى محلية وخارجية مختلفة بهدف تفكيك البلاد بدوافع مختلفة.
قال رئيس الوزراء إن إثيوبيا تتمتع بموارد طبيعية هائلة ورأس مال بشري قوي بالإضافة إلى قوة تاريخية وسياسية قديمة تعتبر حيوية للتقدم في المستقبل ، وأضاف أن “هناك عناصر في جميع أنحاء العالم لا يريدون ان تكون إثيوبيا قوية ومزدهرة . ”
وأكد أن حكومة إثيوبيا تبذل قصارى جهدها للتغلب على الحرب متعددة الأوجه التي تُنظم ضد البلاد من خلال جبهات مختلفة.
واضاف رئيس الوزراء أبي أحمد، إنه من الخطأ القول إن هجمات الجماعات الإرهابية التي تستهدف المدنيين الأبرياء نجمت عن إهمال الحكومة،مؤكداً أن قوات الأمن فقدت في صفوفها أرواحا كثيرة أيضًا لتحقيق الاستقرار وحماية الأرواح والوطن.
وذكر رئيس الوزراء، على سبيل المثال ، إن العديد من قوات الأمن لقوا حتفهم في سلسلة من الهجمات الأخيرة في ولّغا ودمبيدولو وغيمبي وغامبيلا وأمورو، مشيراً إلى أن إذاعة بسرات بالرغم من سماعها خبر مقتل ما لا يقل عن 80 شخصًا ، من مسؤولون في المنطقة وقوات الأمن لم تقم بنشره.
وأكد رئيس الوزراء أبي، على أن الحكومة الفدرالية تمكنت من إنقاذ أرواح العديد من الأبرياء من الهجمات الإرهابية، متهماً ، جماعة “شني” الإرهابية بارتكاب عمليات قتل جماعي في أوروميا، المنطقة الأكثر اكتظاظا بالسكان في غرب البلاد.
وتابع، أن جماعة شني الإرهابية ليس لها هدف ، فهدفها الوحيد هو تدمير إثيوبيا ،و إنها العدو الأساسي لشعب أوروميا كما شهدنا في عمليات القتل الواسعة للأبرياء وإعاقة جهود التطوير في البلاد ، فإذا حاربناهم في الوحدة فسننجح.
واعتبر رئيس الوزراء، أن الاستهداف الغاشم والمتكرر للأبرياء يعد من أبشع صور الإرهاب، معرباً عن حزنه العميق إزاء هذا العمل الإرهابي، ومجدداً مرة أخرى مشاطرة أحزان الشعب، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها في هذه الأيام.
