الشعبين السوداني والأثيوبي إخوة لا للحرب لا للعمالة !!

 

العلم-علمت الحكومة الإثيوبية بالحادثة المأساوية التي وقعت على الحدود الاثيوبية السودانية المشتركة يوم ٢٢ يونيو ٢٠٢٢، ووقعت الحادثة داخل الأراضي الإثيوبية بعد توغل وحدة من الجيش النظامي السوداني تدعمها عناصر إرهابية من الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، وتأسف الحكومة الإثيوبية للخسائر في الأرواح نتيجة المناوشات بين الجيش السوداني والمليشيا المحلية التي سيُجرى التحقيق بشأنها قريبًا، فإن الحكومة الإثيوبية ترفض رفضًا قاطعًا تحريف هذه الحقائق من قبل القوات المسلحة السودانية التي ألقت اللوم ظلماً على إثيوبيا بينما كانت وحدة من الجيش السوداني هي التي عبرت الحدود الإثيوبية بطريقة استفزازية، لذلك تأمل الحكومة الإثيوبية في أن تمنع الحكومة السودانية نفسها من أي تصعيد للحادث وتتخذ تدابير من شأنها التهدئة من تصعيد الموقف. وتعتقد الحكومة الإثيوبية أن الحادث تم اختلاقه عمدا لتقويض العلاقات العميقة الجذور بين الشعبيين الإثيوبي والسوداني، علاوة على ذلك، ان الهدف من الحادثة هي عرقلة إثيوبيا من طريقها نحو السلام والتنمية، ومع ذلك تظل الحكومة الإثيوبية ملتزمة بمبادئ الحل الودي للخلافات بين الدول.حسب بيان الخارجية الاثيوبية

وعليه صرح رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد على أن الشعبين السوداني والأثيوبي إخوة ومما لاشك فيه أن هنالك العديد من المشاكل بين السودان وأثيوبيا ، ومع ذلك أكد رئيس الوزراء على أنه يتوجب الشعبين التكاتف والتعاون في مواجهة وحل هذه المعضلات.

وأشار رئيس الوزراء بأن هناك الكثيرون ممن يريدون للشعبين أن ينزلقا في إقتتال بعضهما البعض.

وأضاف بأن هذه الأطراف- سواء كانت من الحكومات أو غيرها ، لن تجني أي فائدة من تأجيج الفتن بين الشعبين.

ولفت رئيس الوزراء إلى أن الخيار هو السلام بين الشعبين والبلدين الشقيقين ، وأن يسود بينهما الثقة المتبادلة.

وأكد على أنه لا يجب أن تقوم فيما بين الشعبين مواجهات بسبب ضغوطات خارجية وأنه عليهما السيطرة على أعصابهم؛ والتحلي بضبط النفس وذلك من أجل المصالح المشتركة ومبادئ حسن الجوار.

وأضاف ” لا يجب أن تقوم بيننا عداوات بل يجب أن نكون شركاء في التنمية وأن ننهض معا”.

وتابع ” نحن نكن كل الإحترام للشعب السوداني الشقيق ، ونؤمن بأن السودان وأثيوبيا قادران على حل جميع المشاكل والصعاب التي تواجههما بروح الأخوة الدائمة وحسن الجوار”.

وعلق محمد العروسي عضو البرلمان الاثيوبي فخامة الرئيس : هذا بيان حصيف حكيم لأشقائنا في السودان ، ونؤمن بأن العلاقات بين البلدين الشقيقين هي أكبر من الأجندات الدولية والإقليمية الهادفة إلى الإرجاف والإفساد بينهما ، وعلى شعبينا الشقيقين الوعي بمقاصد تلك الأجندة الهدامة ووسائلها وأدواتها لنتمكن جميعا من التصدي لها بالحكمة الإثيوسودانية .

وقال سراج عبدلله اسماعيل رد علي خطاب رئيس الوزراء العلاقات الاثيوبية السودانية

أخوة السودان وإثيوبيا ازلية وليست وليدة اليوم ، فإختلاف الأخوة لا يرقى إلى قطع العلاقات بسبب مناوشات والتراشق بالكلام وقد قيل قديما جزء من دم الفم يبلع بعضه ويبصق بعضه وهكذا السودان وإثيوبيا من الطبيعي ان يختلف الأخوان بعض المرات ثم يصالحوا فيما بينهم وعلينا تجاوز هذه التراشقات الكلامية إلى توطيد العلاقات، وحل الخلاف بطريقة ودية وبطرق سلمية بعيدا عن التدخلات الخارجية بين الشقيقين.

ومن جهة اخري أكدت مفوضية الاتحاد أن “المناوشات الحدودية الأخيرة لا ينبغي أن تعرقل الحلول الدبلوماسية لحل التحديات الداخلية في الدولتين”.. دعا رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، الأربعاء، السودان وإثيوبيا إلى الحوار وضبط النفس والامتناع عن التصعيد العسكري في منطقة “الفشقة” الحدودية.

وذكر بيان صادر عن الاتحاد الإفريقي أن رئيس المفوضية “يتابع بقلق بالغ التوتر العسكري المتصاعد” بين البلدين الجارين.

ودعا رئيس المفوضية إلى “الحوار بين البلدين الشقيقين لحل أي خلاف”، حسب البيان.

فيما أعلن الجيش الإثيوبي الثلاثاء، استعداده للعمل مع نظيره السوداني في التحقيقات المتعلقة بالحادث، معربا عن أمله في أن تنأى الحكومة السودانية بنفسها عن أي تصعيد.

من جهتها قالت الخارجية الاثيوبية إن “الحادثة وقعت داخل أراضيها بعد توغل وحدة من الجيش النظامي السوداني تدعمها عناصر إرهابية من الجبهة الشعبية لتحرير تجراي”،

وفي ديسمبر الماضي نفت وزارة الخارجية السودانية اتهامات إثيوبية للخرطوم بدعم وإيواء وتدريب عناصر من جبهة تجراي التي تم تصنيفا من قبل البرلمان الاثيوبي بالارهابية .

وقالت الخارجية السودانية في بيان إنها تابعت “بمزيد من الدهشة والاستغراب” الخبر الذي نشرته وكالة “فانا” الإذاعية الحكومية الإثيوبية في التاسع من ديسمبر/كانون الأول 2021 والذي اتهمت فيه السودان بدعم جبهة تحرير تجراي.

وقالت الخارجية أن الحادث “تم اختلاقه عمدا لتقويض العلاقات العميقة الجذور بين الشعبيين الإثيوبي والسوداني، علاوة على ذلك، ان الهدف من الحادثة هو عرقلة إثيوبيا من طريقها نحو السلام والتنمية”. مؤكدة أنها ستظل ملتزمة بـ”مبادئ الحل الودي للخلافات بين الدول”.

والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا تستمر بعض الدول في العاملة تاركة مصالح شعوبها وتبحث عن الازامات ….

اذا كان الموضوع سد النهضة ..اصبح واقع لا تستطيع اي قوة الوقوف امامه

واذا كان الموضوع الجبهة الشعبية لتحرير تجراي في طريقها اللجلوس وحل الخلاف مع الحكومة المركزية لانهم اشقاء في نهاية المطاف ادركوا اهمية الموطن والمواطن والسلام وهو الخيار الوحيد .

واذا كان الموضع عرقلة مسيرة اثيوبيا وزعزعة استقرارها فان ابناء اثيوبيا لنا يقفوا مكتفوفي الايادي اسالوا التاريخ ولو مرة واحدة لان الحرب تعني الدمار الشامل والمتضرر الاول والاخير الشعبين الاثيوبي والسوداني الشقيقين فقط .

 

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *