نجاح دبلوماسية المواطنة !!

دبلوماسية المواطنة هو المفهوم الذي في ظِلْ نظام ديمقراطي يحق للمواطن العادي الاشتراك والمساعدة في صقل العلاقات الخارجية بين البلدان. دبلوماسيو المواطنة ممكن أن يكونوا طلاب ومعلمين ورياضيين وفنانين ورجال أعمال سياح. هم مدفوعين بدافع حس بالمسؤولية للمشاركة مع بقية العالم في حوار هادف ومنفعة متبادلة.

ويقول الناشط محمد ابو صباح على المواطن ان يكون مفيدا لاي انسان مهما كانت جنسيته او عرقه اودينه من خلال معاملته الحسنه واخلاقه الرفيعه كل في مجاله الذي يحتك به مع الاخر في البلدان الاخرى بهذا يكون المواطن لبنه رئيسيه في صقل العلاقات الخارجيه بين البلدان وعلى الحكومات ان تدعم ذلك بتسهيل القوانين التي تجعل الاقامه في البلدان الاخرى اكثر سهوله ما دام المواطن لا يحمل اي قيد لا اخلاقي في بلده الاصلي. وان لا يخضع لمجموعة من التضييقات القانونيه اثناء اقامته في البلدان الاخرى مما تدفعه الى العزله عن المجتمع الجديد وتحوله الى انسان سلبي.وعلي الدولة حماية المواطن في اي مكان كان خارج الوطن وداخل الوطن .

وعليه أعادت حكومة إثيوبيا أكثر من 22,600 مواطن من المملكة العربية السعودية منذ نهاية مارس الماضي، وفقا لوزارة المرأة والشؤون الاجتماعية.

تقوم اللجنة الوطنية المكونة من جهات حكومية مختلفة بتسهيل عملية العودة التي بدأت في نهاية مارس الماضي، كانت الحكومة تعيد مواطنيها من خلال ثلاث رحلات جوية في اليوم لمدة ثلاثة أيام كل أسبوع.

وقالت وزارة المرأة والشؤون الاجتماعية إن أكثر من 22,600 إثيوبي، كانوا في وضع مروع في السجون ومراكز الاحتجاز في السعودية، وبحسب الوزارة فإنه سيتم بذل الجهود لإعادة تأهيل العائدين بشكل دائم في مناطقهم.

وأشار البيان إلى أن المنظمة الدولية للهجرة تعمل بشكل وثيق مع حكومة إثيوبيا، حيث ناشدت المنظمة الدولية للهجرة حوالي 11 مليون دولار أمريكي لمساعدة جهود الحكومة لاستقبال وإعادة تأهيل وإرسال العائدين إلى مناطقهم.

وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة قد خططت لإعادة أكثر من 100 ألف إثيوبي ممن هم في حالة صعبة في المملكة العربية السعودية.

وتشير البيانات إلى أن حوالي 750 ألف إثيوبي يقيمون حاليا في المملكة العربية السعودية، وأن 450 ألف قد دخلوا السعودية بطرق غير نظامية، وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية (ENA).

وكذلك عودة 32 إثيوبيًا من موزمبيق إلى أرض الوطن فانا – أديس أبابا 17 مايو 2022 أعلنت السفارة الإثيوبية في مدينة بريتوريا عاصمة جنوب أفريقيا عن إطلاق سراح 32 إثيوبيًا محتجزا في سجون موزمبيق. وقالت السفارة إنها تركز في أنشطتها المختلفة على الدبلوماسية المدنية وأفرجت عن 32 إثيوبيًا احتجزتهم قوات الأمن الموزمبيقية خلال عملية تهريب في جنوب إفريقيا بالتشاور مع سلطات البلاد والمنظمة الدولية للهجرة في موزمبيق. وقالت السفارة أيضا إنها تعمل مع الوكالات الحكومية ذات الصلة والمنظمة الدولية للهجرة لتأمين إطلاق سراح المعتقلين في زيمبابوي وزامبيا وناميبيا أيضًا.

كما قامت  جمعت السفارة الإثيوبية في جيبوتي بالتعاون مع أفراد الجالية الإثيوبية أكثر من ٣ ملايين فرنك جيبوتي لدعم الإثيوبيين والأشخاص من أصول إثيوبية في جيبوتي الذين فقدوا ممتلكاتهم بسبب حريق اندلع في مدينة جيبوتي. أعرب نائب رئيس البعثة في السفارة والأشخاص الذين تلقوا الأموال عن تقديرهم للأصول الاجتماعي الطويل الأمد للإثيوبيين في دعم بعضهم البعض في أوقات الحاجة.

 

 

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *