التعاون بين أوغندا وإثيوبيا في قطاع البناء

تقرير:سمراي كحساي

أعلن المهندسون في أوغندا وإثيوبيا عن شراكة تسعى إلى تعزيز قطاع البناء في البلدين لتحسين الربحية والإنتاجية.

وبموجب الاتفاق ، سيتبادل البلدان المعرفة والخبرة في هذا القطاع.

تم الكشف عن ذلك خلال ندوة افتراضية نظمتها السفارة الإثيوبية والرابطة الوطنية الأوغندية لمقاولي البناء والهندسة المدنية.

وقالت السفيرة الإثيوبية في أوغندا الم صهاي مسرت إن الشراكات وتبادل المعرفة والمهارات سيساعدان في تحسين قطاع البناء.

وناقش خبراء من البلدين في الندوة أفضل السبل للاستفادة من قطاع البناء في شرق إفريقيا من خلال الشراكات.

وقالت السفيرة :”في العامين الماضيين ، شرعت إثيوبيا في أعمال تشييد عملاقة ، بما في ذلك سد النهضة الإثيوبي الكبير الذي حقق فيه قطاع البناء تقدمًا جيدًا ومكن الشركات المحلية من الحصول على المعرفة والتمويل والخبرة في هذا القطاع “.

وأضافت: “في هذا الصدد ، يتعين على الشركات المحلية في إثيوبيا وأوغندا والشركات الأخرى في شرق إفريقيا أن تجمع بين معرفتها وخبراتها ومواردها لتكوين قدراتها من أجل الظهور بمكانة تنافسية في المنطقة وخارجها”.

وتم تنظيم الندوة تحت شعار: “بناء القدرات من خلال الشراكة لتعزيز التنافسية الإقليمية.”

وقال السيد جيمس أولونيا ، رئيس الرابطة الوطنية الأوغندية لمقاولي البناء والهندسة المدنية  أن الشراكات تساهم بشكل كبير في تحقيق نمو البنية التحتية.

واضاف السيد أولونيا: “تلعب الشراكة وتوحيد قطاع البناء دورًا مهمًا للغاية في تحقيق جداول الأعمال الوطنية مثل التصنيع من أجل النمو الشامل وخلق الثروة المستدامة بالإضافة إلى تعزيز المقاولين المحليين ليكونوا قادرين على المنافسة في المنطقة”.

ومن جانبه كشف السيد مايكل موسيس أودونجو ، مفوض إدارة جودة معايير البناء في وزارة الأشغال والنقل في أوغندا ، أن قطاع البناء هو قطاع كبير في أوغندا وأن مثل هذه المنصة مهمة لإنشاء شراكة والبحث في الفرص المتاحة بالإضافة إلى جعل القطاع يقدم أداءً أفضل.

ومن ناحيته قال إيساو مازا ، رئيس شؤون تطوير الأعمال في المؤسسة الإثيوبية لأعمال البناء ، إن الشراكات ستساعد شرق إفريقيا على المنافسة إقليمياً ودولياً.

واضاف : “تحتاج شركات شرق إفريقيا في قطاع البناء إلى شراكة قوية لبناء القدرات وتعزيز القدرة التنافسية الإقليمية”.

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *