أديس أبابا، (والتا) ـ أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، دمقي مكونن، يوم أمس، اجتماعا افتراضيا مع قادة البعثة الإثيوبية في أوروبا وكندا، بالإضافة إلى قادة الجالية الإثيوبية في الخارج حول الأوضاع الحالية في البلاد.
أعرب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية عن تقديره للجهود المتعددة الأوجه التي يبذلها الإثيوبيون في الخارج لوقوفهم وحمايتهم مصالح بلادهم، مشيرا إلى حركة “#NoMore” كمثال على ذلك.
وقال إن إثيوبيا استمرت في مواجهة التحديات، ويجب على الإثيوبيين في الخارج تكثيف الجهود لحماية مصالح وطنهم.
وأشار إلى الحوار الوطني المقترح والانتخاب اللاحق للمفوضين وإعلان الهدنة الإنسانية كخطوات تم اتخاذها لضمان السلام في إثيوبيا.
وقال إن الحكومة لن تتنازل عن سيادة وسلامة أراضي البلاد، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لإخراج الجبهة الشعبية لتحرير تجراي من الأراضي المحتلة في اقليمي عفار والأمهرة.
كما دعا نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبيين في الخارج إلى العمل عن كثب مع البعثات الإثيوبية لتسجيل نتائج أفضل.
كما تناول نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأسئلة التي طرحها المشاركون، لا سيما بشأن تحسين آليات تبادل المعلومات والتعاون في مجال الدبلوماسية الرقمية.
وانتهى الاجتماع بإعادة تأكيد نائب رئيس الوزراء على الالتزامات بمواجهة التحديات بموقف موحد لجميع الإثيوبيين.
