اين دعم منظممة الصحة العالمية لاقليم تجراي ؟!

 

أفاد بيان لوزارة الخارجية الإثيوبية بأن “الحكومة الإثيوبية تلفت انتباه المجتمع الدولي إلى حقيقة الأمر في إقليم تيغراي، حيث تعمل جبهة تحرير تيغراي على تأزيم الوضع الإنساني من خلال افتعال عدد من العراقيل”.

أرسلت الإمارات بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي أول طائرة تحمل مواد غذائية إلى مدينة مكيلي في إقليم تيغراي الإثيوبي.

وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية بأن فريق إماراتي رافق الطائرة، مشيرة إلى أنه أشرف على توزيع الحصص والإمدادات الغذائية وإجراء المقابلات مع الجهات والمنظمات الدولية لحصر الاحتياجات الإنسانية وخاصة للفئات الأكثر ضعفا مثل النساء والأطفال وكبار السن.

أرسلت الطائرة الخامسة March 25, 2022 تحمل على متنها 30.3 طناً إضافيا من المواد الغذائية إلى إقليم تغراي في إثيوبيا.وتأتي المساعدات ضمن الجسر الإنساني والإمدادات المخصصة لشعب تغراي ، والتي سيستفيد منها أكثر من 7,100 شخص منهم 5,700 من النساء والأطفال.

وقال سعادة محمد سالم الراشدي، سفير دولة الإمارات لدى إثيوبيا:” تسعى دولة الإمارات دائماً إلى مواصلة وتعزيز دعمهالاستجابة الإغاثية وتلبية الاحتياجات العاجلة في إقليم تغراي، وخاصة في مثل هذه الظروف التي تتطلب التضامن والتعاون بجميع أشكاله “.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن الإمارات العربية المتحدة يذكر أن دولة الإمارات قامت بإرسال 8 طائرات تحمل 337 طنا من المواد الإغاثية والغذائية ليستفيد منها أكثر من 80 ألف شخص منهم 63 ألفا من النساء والأطفال، ومن ضمن هذه المساعدات إرسال 200 طن من الزيوت النباتية بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي إلى مدينة ميكيلي في إقليم تيجراي العام الماضي، بالإضافة إلى إرسال 18.5 طن من الإمدادات الطبية ضمن الجهود العالمية للتصدي لجائحة كوفيد-19.

السؤال الذي يطرح نفسه اين دعم منظمة الصحة العالمية لاقليم تجراي  وعفر وامهرا ؟!

على الرغم من التزام الحكومة الفيدرالية بالهدنة الإنسانية ، لم يتم نقل 43 شاحنة مساعدات غذائية تابعة لبرنامج الغذاء العالمي إلى تجراي بسبب إغلاق طريق أبعلا من قبل قوات جبهة التحرير الشعبية لتحرير تجراي الإرهابية ، وقال المنسق اللوجستي لمركز القيادة في منطقة كيلبيتي ريزو باقليم عفار ، عبده محمد ، لمؤسسة الصحافة الاثيوبية  إن الفصيل الإرهابي انتهك على ما يبدو إعلان الهدنة الإنسانية وتعهده بتجميد العمليات العسكرية في المناطق المحتلة. أجبر عدوان جبهة الشعبية لتحرير تجراي شاحنات برنامج الأغذية العالمي على العودة إلى بلدة سمرا باقليم عفار دون تسليم المساعدات الإنسانية للمحتاجين.

وأكد المنسق كذلك أن المجموعة المتمردة ما زالت تبذل محاولات لاحتلال أراض إضافية في ولاية عفار وعرقلة إيصال المساعدات الإنسانية.

ويري  المحلل محمد نور علوم سياسية جامعة اديس ابابا بانه لم يشاهد  في أي مكان في العالم بما يحدث لشعب تجراي من قبل احد ابنائها وهو يعمل في منطمة دولية تعنى بشؤون الذين تضررو من الحرب  وخاصة الاطفال الذين يحتاجون للادوية والعناية الطبية فان ما يقوم به رئيس منظمة الصحة العالمية امرا مؤسف ومخجل في نفس الوقت اذا كانت دولة الامارات تقوم بارسال اكثر من ثمانية طائرات الي مقلي فماذا لا يقوم تدروس تحريك السيارات رغم سماح الحكومة الاثيوبية لها بالدخل ؟! ماذا يعني ذلك ومن يجب علي هذا السؤال ؟! .

وأضاف “إنه أمر مروع ولا يمكن تصوره  من قبل رئيس منظمة الصحة العالمية ، أن لا يحترم مسؤول ابناء جلدته ناهيك عن صمتة بما يحدث في الاقليم العفري والامهري  منذ أكثر من سنة من عدم الحصول على الغذاء والدواء وكل ما يحتاجه للبقاء على قيد الحياة  . علي الرغم من ما كشفته خدمات الاتصالات الحكومية ، في بيان لها ، أن إغلاق طريق أبعلا في اقليم عفار من قبل مقاتلي جبهة الشعبية لتحرير تجراي قد أعاق نقل المساعدات الغذائية من قبل برنامج الأغذية العالمي إلى المحتاجين في تجراي.

يذكر أن الحكومة الإثيوبية أعلنت هدنة للاحتياجات الإنسانية لسكان منطقة تجراي. منذ القرار ، اتخذت الحكومة الإثيوبية العديد من الإجراءات.

وقال البيان إنه بناء على ذلك ، بدأ نقل الأدوية والمعدات الطبية والمال والمكملات الغذائية عن طريق الجو بقدر الإمكان.

بالإضافة إلى ذلك ، سمحت الحكومة أيضًا بنقل المساعدات الإنسانية الأخرى عن طريق الجو. في هذا الصدد ، اتخذت الحكومة إجراءات فورية ، ما لم يكن هناك نقص في القدرات أو تأخير في عمل الجمعيات الخيرية “.

لتوسيع الوصول إلى المساعدة الإنسانية ، سُمح لبرنامج الغذاء العالمي (WFP) بنقل 43 شاحنة من المساعدات الغذائية إلى المحتاجين في منطقة تجراي عبر طريق أبعلا. ومن بين هذه الشاحنات ، تتمركز 20 شاحنة في مدينة سمرا عاصمة الاقليم العفري ، تحمل مساعدات إنسانية. ولكنها لم تتحرك حتي اليوم رغم ان الامارات العربية المتحدة قامت باكثر من 8 رحلات الي مدينة مقلي اين تدروس ادهانوم ؟!

في بيان نُشر على حساب أريكا رودس ، المرشحة البالغة من العمر 32 عامًا لعضوية الكونغرس الأمريكي في كاليفورنيا ، تحدثت مع إثيوبيين وإريتريين يعيشون في لوس أنجلوس ، كاليفورنيا.على تويتر ، صرحت المرشحة أن على جبهة تحرير تجراي التوقف عن تعطيل الطريق الرئيسي المؤدي إلى تجراي من خلال إعطاء الأولوية لحياة مواطنيها. وقالت إن قرار الحكومة الإثيوبية إنهاء الصراع كان ملائما وجدير بالثناء.

اذن الغرض هو سياسي بحت وان هناك ضغوط تفرض علي الحكومة الاثيوبية بتحيذ منظمة الصحة العالمية للمجموعة الارهابية التي ينتمي اليها تدروس ادهناوم رئيس المنظمة في ظل صمت المجتمع الدولي .

 

 

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *