أكد كبير مفوضي لجنة الحوار الوطني الإثيوبية، البروفيسور مسفن أرايا، أن حل المشكلات التي تواجه البلاد ينبغي أن يتم عبر الحوار والتشاور، داعيًا إلى ترسيخ هذه القيم كثقافة وطنية دائمة.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح جلسات جمع مقترحات أعمال الحوار الوطني في إقليم أمهرا، والتي انطلقت السبت الماضي في مدينة بحر دار وتستمر حتى الـ 12 من أبريل الجاري.
وشدد أرايا على أهمية أن يعتمد الشعب الإثيوبي التشاور كأساس لحل التحديات، مؤكدًا أن اللجنة تعمل بحيادية تامة لضمان أن تكون نتائج الحوار مستدامة ومقبولة من جميع الأطراف.
من جانبها، أكدت نائبة رئيس المفوضية، هيروت غبر سيلاسي، أن الحوار والتشاور شرطان أساسيان لتحقيق سلام دائم، داعية المشاركين إلى تجاوز مجرد طرح القضايا، والتقدم بحلول بنّاءة تضمن شمولية الحوار وعدالة التمثيل.
وبحسب اللجنة، فإن نحو 4500 مشارك من ممثلي المجتمع المحلي سيشاركون في الأيام الأربعة الأولى، على أن تشمل الجلسات لاحقًا هيئات حكومية، وأحزاب سياسية، وشخصيات مجتمعية ومؤسسات، ليصل إجمالي عدد المشاركين إلى أكثر من 6 آلاف شخص في إقليم أمهرا.
يذكر أن لجنة الحوار الوطني قد أكلمت جلسات جمع المقترحات في عشرة أقاليم، بالإضافة إلى أديس أبابا ودري داوا، مما يمهد الطريق لانطلاق حوار وطني شامل يمثل جميع أطياف الشعوب الإثيوبية.
