إثيوبيا تثبت جدارتها في استضافة القمم الدولية

*نجاح باهر للقمة الـ38 للاتحاد الأفريقي في أديس أبابا

 

سمراي كحساي

أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، الدكتور آبي أحمد، عن الاختتام الناجح للقمة الـ38 للاتحاد الإفريقي، مشيرًا إلى أن إثيوبيا، بصفتها مقر الاتحاد، قامت بواجبها في تنظيم واستضافة الحدث على أكمل وجه.

وفي رسالة نشرها عبر منصاته الرسمية، أكد آبي أحمد أن القمة عكست روح التعاون الإفريقي، مشيدًا بحسن استقبال الضيوف، والتنسيق المثالي بين مختلف الجهات المنظمة، مما جعل المشاركين يحتفظون بذكريات إيجابية عن زيارتهم.

وأشار إلى أن العديد من الضيوف فضلوا تمديد إقامتهم في أديس أبابا، مما يعكس نجاح إثيوبيا في تقديم تجربة مميزة. كما عبّر عن تقديره لجميع الجهات التي ساهمت في إنجاح القمة، بما في ذلك اللجان التنظيمية، الدبلوماسيين، فرق الأمن، الإعلاميين، والقطاع الفندقي، بالإضافة إلى سكان العاصمة الذين أظهروا حسن الضيافة والصبر أثناء الترتيبات.

وأكد رئيس الوزراء أن هذه الجهود تعكس التزام إثيوبيا بدعم أهداف الاتحاد الإفريقي، مشيرًا إلى أن أكثر من ألف إعلامي غطوا الحدث، مما أسهم في إبراز صورة إيجابية عن القارة الإفريقية.

واختتم رسالته بتجديد التزام بلاده بمواصلة العمل من أجل تعزيز دور إثيوبيا كنموذج للنهضة الإفريقية، مؤكدًا أن “إثيوبيا ستظل رمزًا للسلام والتقدم في إفريقيا“.

ومن جانبها أكدت وزارة الخارجية الإثيوبية أن القمة الـ38 للاتحاد الإفريقي، التي اختتمت مؤخرًا في أديس أبابا، أثبتت قدرة إثيوبيا على استضافة الفعاليات الدولية بكفاءة عالية، مع تحقيق مكاسب وطنية ملموسة.

و أوضحت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية، السفيرة برتوكان أيانو، أن القمة، التي سبقتها تحضيرات مكثفة دامت عامًا، شهدت نجاحًا باهرًا على كافة المستويات.

و شكّل الحدث فرصة لإبراز صورة أديس أبابا الحديثة، وعكس مكانة إثيوبيا المتنامية، حيث عُقدت لقاءات ثنائية مثمرة بين رئيس الوزراء آبي أحمد، ووزير الخارجية جيديون طيموتيوس، مع نظرائهم الأفارقة، أسفرت عن تفاهمات داعمة للمصالح الوطنية.

كما أعلنت إثيوبيا عن اختيارها عضوًا في مجلس السلم والأمن الإفريقي، مما يعزز دورها الإقليمي في قضايا الاستقرار.

ختامًا، أعربت وزارة الخارجية عن تقديرها لجهود المؤسسات الوطنية وسكان أديس أبابا في إنجاح القمة، التي أكدت أن العاصمة باتت مركزًا مؤهلًا لاستضافة المحافل الدولية.

و اختُتمت الاحد الماضي أعمال القمة الـ38 لقادة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، وسط تنظيم استثنائي وأجواء متميزة غير مسبوقة، وفقًا لما أكدته عمدة المدينة، أدانش أبيبي.

وأشارت العمدة إلى أن القمة لم تقتصر فوائدها على تعزيز الحراك الاقتصادي والحيوي للعاصمة الإثيوبية، بل ساهمت أيضًا في الترويج لمقوماتها السياحية ومعالمها الجمالية، إضافة إلى إبراز كرم الضيافة وروح الترحيب التي يتمتع بها الشعب الإثيوبي.

وفي رسالة عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، أكدت العمدة أن نجاح تنظيم القمة كان ثمرة تضافر جهود الجهات الفيدرالية وسكان المدينة، حيث أثبتت أديس أبابا مجددًا أنها مركز دبلوماسي قادر على استضافة الأحداث الدولية الكبرى بكفاءة عالية.

وأضافت أن الضيوف الأفارقة انبهروا بالتطورات التي شهدتها المدينة، وأبدوا إعجابهم الكبير بإقامتهم فيها، بل وأعربوا عن رغبتهم في زيارتها مجددًا. كما وجهت شكرها لسكان العاصمة على حفاوة الاستقبال، وروح التعاون، والصبر الذي أبدوه خلال فترة انعقاد القمة، مؤكدة أن هذا النجاح يعكس مكانة إثيوبيا الرائدة في القارة الأفريقية.

 

 

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai