الرئيس التنفيذي :الخطوط الجوية الإثيوبية في تقدم مذهل لتحقيق أهداف 2035

*بناء ستة مطارات جديدة تلبية للطلب المتزايد على الرحلات المحلية

جوهر أحمد

أديس أبابا “العلم” قال السيد مسفن طاسو الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية الإثيوبية: إن الخطوط الجوية الإثيوبية تشهد تطوراً سريعاً كل عام، وتستهدف نقل أكثر من 60 مليون مسافر بحلول عام 2035.

وفي مقابلة مع  مؤسسة الصحافة الإثيوبية، قال السيد مسفن إنه من أجل تحقيق الرؤية المعلنة، تتبع شركة الطيران الإثيوبية  نهجاً متكاملاً حيث تتطلب مشاريع التطوير فتح رحلات جديدة وزيادة وتيرة الرحلات الحالية.

ومن أجل تحقيق ذلك، تحتاج شركة الطيران إلى استيراد طائرات جديدة وتوظيف وتدريب عدد كبير من الموظفين، مثل الطيارين ومضيفات الطيران بصرف النظر عن تطوير البنية التحتية، وخاصة في مطار بولي.

وقال السيد طاسو: إن توسيع البنية التحتية للمطار، و الصيانة، والبنية التحتية للشحن كلها ضرورية، مضيفًا  أنه بدون نهج متكامل، قد يتأخر التقدم في منطقة واحدة عن مناطق أخرى ويجعل الجهود غير فعالة. لذلك، نخضع حاليًا لتطورات استثمارية مختلفة لتلبية هذه الاحتياجات“.

وتقوم المجموعة ببناء مرافق لتعزيز قدرتها على الصيانة وتوظيف موظفين إضافيين لتلبية الطلب على الطيارين ومضيفات الطيران. وأشارالسيد طاسو إلى أنه في حين طلبت طائرات جديدة، فقد تم تمديد تاريخ التسليم، مما أدى إلى نقص مؤقت في الطائرات.

وقال السيد طاسو: إنه من أجل تحسين الرحلات الداخلية، تقوم المجموعة ببناء ستة مطارات جديدة لتلبية الطلب المتزايد على الرحلات المحلية. ومن خلال تحديث المرافق الحالية وبناء أخرى جديدة، “نهدف إلى الحفاظ على التقدم المزدوج ومواصلة نمونا“.

 ولعبت الخطوط الجوية الإثيوبية دورًا حاسمًا في توفير النقل الجوي للقادة عندما تم تأسيس الاتحاد الأفريقي.وبدون الخطوط الجوية، كان من الصعب على القادة السفر إلى أديس أبابا. منذ إنشائها، ودعمت الخطوط الجوية أنشطة الاتحاد الأفريقي لاحقًا من خلال توفير خدمات النقل الجوي الفعالة.

وتعمل أديس أبابا كمركز لأفريقيا، حيث تستضيف العديد من المنظمات الدولية. ويسافر القادة عبر الخطوط الجوية الإثيوبية، مما يجعلها الخيار المفضل لقمة الاتحاد الأفريقي. وبصرف النظر عن أديس أبابا، تسهل أيضًا السفر للقادة الذين يحضرون الاجتماعات في بلدان أخرى، مما يضمن وصولهم إلى وجهاتهم بشكل مريح.

وأشار رئيس المجموعة إلى أن إنشاء صندوق السلام الأفريقي أُعلن عنه في القمة الثامنة والثلاثين للاتحاد الأفريقي، وقال إن إثيوبيا ساهمت في هذه المبادرة حيث يعترف الاتحاد الأفريقي بالصندوق باعتباره أحد الأصول الأفريقية القيمة.

وأضاف السيد طاسو:إن التزامنا بربط أفريقيا ببقية العالم لا يزال ثابتًا، حيث نواصل تسهيل السفر وتصدير السلع الأفريقية عالميًا. ونحن ملتزمون بالتمسك بمبادئنا وشعارنا المتمثل في جمع الأفارقة معًا، وضمان السفر الجوي الميسر والمريح للجميع.

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai