سمراي كحساي

أن آلاف القرى الإثيوبية لا تعرف الكهرباء حتى الآن…الملايين من النساء يدخلن بيوتهن في ساعات متأخرة من الليل لتوفير حطب لطهي الطعام…الآلاف يتجولون بين الجبال والتلال للحصول على الحطب…ملايين النساء الإثيوبيات يكافحن من أجل طحن طعامهن في المطاحن التقليدية في قطاع الكهرباء.
ويتزايد الطلب على الطاقة من قبل السكان في المدن والأرياف.وليس هذا فحسب بل حاجة المجمعات الصناعية لها، فإقليم أوروميا وحده يضم أعدداً كبيرة من مصانع الملبوسات والأحذية وغيرها.
وعليه أُعلن أنه في السنوات العشر المقبلة ، سيتم تصميم وتنفيذ برنامج وطني لإمداد الكهرباء لجعل جميع المواطنين الإثيوبيين يستفيدون من الطاقة الحديثة. جاء ذلك لدي إجراء مكتب تنسيق سد النهضة الكبير مناقشة مع أصحاب المصلحة حول المشاكل التي تواجهها النساء والأطفال بسبب نقص إمدادات الطاقة الحديثة.
وقال قوساي منجستي ، مستشار الطاقة بوزارة المياه والطاقة ، انه تم تصميم وتنفيذ برنامج وطني للكهرباء لجعل جميع مواطني الدولة يستفيدون من الطاقة الحديثة في السنوات العشر القادمة.
وقال إن الخطة قيد التنفيذ لصالح مواطني الدولة الذين لا يحصلون على الكهرباء من خط الكهرباء الرئيسي وخيارات أخرى مثل الطاقة الشمسية.
واضاف السيد قوساي إن العديد من البنى التحتية الكهربائية يتم بناؤها في الدولة.
وأوضح أن الجهود تبذل لتزويد سكان الريف الذين لا يستفيدون من شبكة الكهرباء الرئيسية بالطاقة الشمسية وكهرباء الغاز الحيوي.
وعلم انه في إثيوبيا ، يحصل 48 في المائة فقط من المجتمع على الطاقة الحديثة.
وقال إن 60 مليون شخص ينتظرون خدمة الكهرباء وليس هذا فحسب بل ان 98 مليون شخص يستخدمون الخشب والفحم والأوراق والمواد المماثلة للطهي . لذلك ، فإن النساء هن من يجمعن المكونات للطبخ وطهي الطعام.
وأوضح أن هذا سيجعل العديد من النساء عرضة للعنف الجسدي والمشاكل الصحية الاخري .