ضرورة تعزيز واستمرار جهود إثيوبيا لحل الأزمة السودانية بطريقة سلمية

جوهرأحمد

 أديس أبابا “العلم”تشير الدراسات الميدانية التي تم إجراؤها  إلى ضرورة تعزيز جهود إثيوبيا لحل الأزمة السودانية سلميا.

أزمة السودان وتأثيرها الإقليمي وانعكاساتها على إثيوبيا؟

أشار جهاز المخابرات والأمن الوطني في معلومات أرسلها لوسائل الإعلام إلى انعقاد  التشاوري الذي نظمته جامعة الأمن الوطني وهي مركز التدريب التابع لجهاز المخابرات والأمن الوطني بالتعاون مع معهد الخارجية .

في منتدى النقاش للخلفية التاريخية للأزمة السياسية الحالية في السودان، والأسباب الجذرية والجهات الفاعلة أشارت معلومات مكتب الخدمة في مقالات بحثية تم تقديمها حول موضوعات الصراع السوداني وتأثيراته على المنطقة وإثيوبيا وكذلك الاتجاه المستقبلي لصراع السودان وحلول السلام وعلاقات ما بعد الصراع بين السودان وإثيوبيا.

وأشارت المقالات البحثية التي في المنتدى إلى أن الأزمة في السودان أدت إلى نزوح 100 ألف سوداني.

وأظهر البحث أن إثيوبيا هي إحدى الدول التي استقبلت العديد من اللاجئين السودانيين، وأشار البيان الصادر من المنتدى إلى ضرورة تعزيز واستمرار أنشطة الحكومة الإثيوبية لضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين بالتعاون مع منظمات الإغاثة الدولية. ويتماشى ذلك  مع الروابط والصداقة القديمة والتضامن بين شعوب الدول.

وأشير في المنتدى أيضا إلى أن الإثيوبيين في السودان هم ضحايا الصراع واقترح أن تعزز إثيوبيا جهودها لحل المشكلة بطريقة سلمية ودائمة، بما يعود بالنفع على جميع الأطراف.

وأ ن الوضع الجيوسياسي والأمني ​​في منطقة شرق إفريقيا ديناميكي وأصبح عائقًا أمام دول المنطقة لاستنفاد واستغلال فرصها التنموية.

ودعا السيد سيساي تولا نائب المدير العام لجهاز المخابرات والأمن الوطني الذي افتتح المنتدى إلى تعزيز مثل هذه الدراسات والمناقشات لحل المشكلة على أساس المعلومات والمعرفة.

وقال السيد سيساي :إن إثيوبيا هي ضحية مباشرة لمشكلة السودان. وإلى جانب حماسة إثيوبيا للسودان من أجل مصلحتها وأمنها، فإنها ستعمل من أجل حل المشكلة سلميا ومن خلال الحوار.

 ومن جانبه قال السيد  جعفر بدرو المدير العام لمعهد الشؤو الخارجية: إن منطقة القرن الأفريقي تمر بأحداث عسكرية واقتصادية معقدة. وأشار السيد جعفر إلى أن أحد هذه الأحداث هو الصراع في السودان، وأشار إلى أن الصراع يترك ندوباً سياسية واجتماعية واقتصادية على السودان.

وأشار السيد جعفر، إلى أن سلام دول الجوار ليس مهمًا فقط  لمسيرة إثيوبيا نحو التنمية والسلام والديمقراطية، ولكنه أيضًا مسألة بقاء، وأشار إلى أن دعم الأخوة يلعب دورًا مهمًا في حل المشكلات سلميًا.

ومن جانبه قال نائب المدير العام لجهاز المخابرات والأمن الوطني، السيد تازير جبري إجزابهير:إن حقيقة دخول إثيوبيا في أنشطة ملموسة انطلاقا من مصلحتها الوطنية أصبحت نارا لأعدائها التاريخيين. وأوضح أن الأبحاث والمناقشات التي تجرى في هذا المجال ستكون في متناول كبار المسؤولين الحكوميين وصانعي السياسات، لذا فإن أهميتها أكبر.

وأشار نائب المدير العام لمعهد الشؤون الخارجية الدكتورعبدي زنب إلى أنه بما أن السودان يتمتع بمساحة واسعة لا تحدها إثيوبيا فحسب، بل أيضًا دول شمال ووسط أفريقيا، فإن إثيوبيا بحاجة إلى العمل مع هذه الدول لتوفير حل دائم حل للأزمة. وقال إنها يجب أن تستمر في تعزيز جهودها لتكرار الدعم الذي قدمته للمواطنين النازحين في الحرب.

و شارك في المنتدى مسؤولون كبار من مكتب رئيس الوزراء ومجلس نواب الشعب ووزارة الخارجية ومعهد الشؤون الخارجية وقوات الدفاع الوطني ووكالة المهجر.وتشير المعلومات أيضا إلى مشاركة مسؤولين وخبراء من دائرة اللاجئين والعائدين وجهاز المخابرات والأمن الوطني.

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai