آدم فرح: إتخاذ الخطوات لتلبية الطلب على إنتاج الأرز المحلي بدأت تؤتي ثمارها

عمر حاجي

أديس أبابا(العلم) قال السيد آدم فرح رئيس مركز تنسيق بناء النظام الديمقراطي بدرجة نائب رئيس الوزراء: إن ما رأيناه في منطقة شبيلي تعلمنا الكثير من البرنامج الوطني التجريبي لإنتاج الأرز المروي بالخطوات التي اتخذناها لتلبية احتياجاتنا من إنتاج الأرز المحلي تؤتي ثمارها.

وقال آدم فرح: إننا قمنا بزيارة محصول الأرز الذي تم الإنتاج  عبر الري في منطقة بير آنو بمنطقة شبيلي والتي شاهدناها خلال عملية الحصاد.

 وقال السيد آدم  في الرسالة التي أرسلوها على صفحتهم على وسائل التواصل الاجتماعي: إننا قمنا مع أخي السيد تمسجن طرونه بزيارة مزرعة أرز في منطقة بير آنو، بمنطقة شبيلي، في حكومة إقليم الصومال، وشاركنا في عملية الحصاد.

ووفقاً للاتجاه الذي حددناه في المؤتمر التاريخي الأول لحزبنا، وبعد نجاح حلمنا بتصدير القمح بما يتجاوز استهلاكنا المحلي، فإن الإجراءات التي بدأناها لتلبية احتياجاتنا من إنتاج الأرز من خلال الإنتاج المحلي بدأت تؤتي ثمارها.

وقال: إن النظام الاقتصادي متعدد القطاعات الذي نتبعه كدولة لا يساهم بشكل كبير في النمو الاقتصادي الوطني فحسب، بل يظهر أيضًا جوانب جديدة، فقد بدأت المناطق التي نعرفها بالمناطق الرعوية تظهر بالإنتاج الزراعي.

وقال آدم: إن ما رأيناه في منطقة شبيلي بالإقليم الصومال، وهي وجهة زيارتنا، وهي بداية أمل جديد لبلدنا الذي يتمتع ببيئة طبيعية مناسبة للأرز الذي يمكن زراعته على مساحة تصل إلى 30 مليون هكتار.

وقال آدم: إنه لمن دواعي سرورنا أن نعلن أن حكومة الإقليم الصومالي، بالتعاون مع وزارة الزراعة والمؤسسات الفيدرالية الأخرى، اتخذت إجراءات فورية لدراسة الظروف المناسبة لإنتاج الأرز وبدأت العمل على زراعة الأرز بالري في 4 مناطق و 7 مراكز.

وقد أصبح حقل الأرز المنتشر على نهر شبيلي شاهداً أولياً على أن بلادنا إثيوبيا ستحقق بالكامل حلمها بتصدير الأرز بعد القمح والشعير لتلبية الطلب المحلي خلال العامين المقبلين.

وقا: أود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر قادة وخبراء حكومة إقليم الصومال الإثيوبية، ووزارة الزراعة، وغيرهم من القادة والخبراء الفيدراليين والإقليميين، والهيئات الحكومية المحلية وشبه الرعاة على نضالهم العظيم.

وقال السيد آدم: إنه في المستقبل كحزب الازدهار، سنواصل العمل الدؤوب لسد الثغرات وتعزيز المبادرات الناجحة حتى يكون الإنتاج الذي تشهده المنطقة نعمة ليس لإثيوبيا فقط، بل أيضًا لشرق إفريقيا والعالم.

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai