إثيوبيا تبني اقتصادًا كليًا قويًا

أديس أبابا (إينا) كشفت خدمة الاتصالات الحكومية أن الإنجازات التي تم تسجيلها في التنمية الشاملة في إثيوبيا تظهر سعي البلاد لبناء اقتصادها الكلي على أساس متين.

جاء ذلك لدي عقد وزيرة الدولة لخدمات الاتصالات الحكومية، سلاماويت كاسا، مؤتمرا صحفيا حول الشؤون الجارية في إثيوبيا.

وأشارت وزيرة الدولة إلى أن إثيوبيا أصبحت خامس أكبر اقتصاد في أفريقيا.

سجلت إثيوبيا نمواً اقتصادياً واعداً خلال الأشهر العشرة الأخيرة من السنة المالية مما يدل على مساعي البلاد الناجحة لبناء اقتصادها الكلي على أساس قوي.

وأضاف وزير الدولة أن الزراعة والصناعة والتعدين وقطاع الخدمات والاقتصاد الرقمي ساهمت في النمو الذي تحقق لهذا العام.

وأشارت إلى أنه تم إنتاج 506 ملايين قنطار خلال موسم الصيف السابق، لافتة إلى أن كمية الإنتاج الفلاحي المضمون تفوق الكمية التي تحققت خلال نفس الفترة من السنة الماضية.

وأضافت الوزيرة أنه تم إنتاج 106 ملايين قنطار من القمح عن طريق الري خلال مواسم الجفاف، مشيرة إلى أن إثيوبيا تعمل على ضمان الاكتفاء الذاتي الغذائي مع مرور الوقت.

وأشارت سلاماويت إلى أنه تم تحقيق نتائج مشجعة أيضًا في قطاع البستنة خلال العام المالي الحالي.

وأوضحت أنه تم إجراء مناقشات عامة حول طرق ووسائل انتشال إثيوبيا من التبعية في جميع أنحاء البلاد.

وأضافت أن الحصة السوقية لقطاع التصنيع في الاقتصاد الوطني تبلغ 39 بالمائة، وذكر أنه تم تحقيق قدر كبير من إحلال الواردات خلال السنة المالية.

وأشارت إلى أنه تم تحقيق قدر كبير من النجاح في إنتاج الكابلات والأسلاك الكهربائية والمحولات والفحم وإنتاج الشعير والزي الرسمي للأمن وتم إنتاجه بنجاح محلياً واستبدال الواردات الأجنبية بهذه السلع.

بالإضافة إلى ذلك، وفيما يتعلق بالقطاع الصناعي، فقد تم تحديد 41 مؤسسة طباعة لطباعة الكتب في البلاد، حسبما قال وزير الدولة.

كما قام عدد كبير من السياح بزيارات إلى إثيوبيا مما عزز صناعة السياحة في البلاد.

وأشارت إلى أنه تم تحقيق نتائج واعدة في قطاع الاقتصاد الرقمي وسداد الديون والمدخرات.

وأضافت الوزيرة أنه تم تحقيق توفير رقمي بقيمة 5 مليارات بر بينما تمكن 4.6 مليون مواطن من الحصول على بطاقات الهوية الرقمية.

وأضافت أنه تم بذل جهود مختلفة خلال العام المالي لخفض معدل التضخم والبطالة والنقص في تقديم الخدمات.

ودعت سلاماويت جميع المواطنين إلى المشاركة في الخدمات التطوعية الصيفية المخطط لها خلال هذا الموسم.

 

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai