نحن معكم رغم الصمت !

اوقفوا اتهكات الارهاب والاعمال الغير انسانية التي تحدث للشعب العفري والامهري والاثيوبيين الذين يقبعون في ظروف صعبة في سجون المملكة العربية السعودية لماذا الصمت  الداخلي والخارجية رغم فظاعة الاعمال الارهابية ،على مرآى ومسمع من العالم، وفي اطار عدوانها الغاشم والاجرامي على الشعب في اقليم امهرا وعفر الذي راح ضحيته عشرات الابرياء  والجرحى،وعمليات الاغتصاب وغيرها وأوقع دماراً كبيرا في ممتلكات ومنازل المواطنين،

وليس هذا فحسب بل كانت المرأتان المسنتان أنديا حامد وخديجة إبراهيم – من سكان مقاطعة مغالي في المنطقة الثانية باقليم عفار – جارتين على مدار الستين عامًا الماضية.لم تنوي المرأتان أبدًا في مغادرة الحي الذي أسستا فيه كل منهما عائلة تقترب من 50 فردًا ، ومع ذلك ، فقد أُجبرا على الفرار من منزلهما عندما أعادت جبهة تحرير تجراي اجتياح المنطقة باستخدام المدفعية الثقيلة. وعندما تم شنت جبهة تحرير تجراي الارهابية هجومها، هربت المرأتان من منزلهما الجميل  وعندما عادتا ، وجدتا المنزل خرابا.

أن اقليم عفر  الآن وحده يلملم جثث من سقطوا على الطرقات، بلا أي مساعدة من أحد، مستهجنين في الوقت نفسه الصمت الدولي والداخلي على الاعمال الغير انسانية التي تقوم بها الجبهة الشعبية لتحرير تجراي الارهابية ، ذاهبين إلى أنه يرقى لمستوى المشاركة فيهما، معتقدين أن الهجوم على الاقليم العفري المتكرر  محاولة يائسة من الارهابيين الذين يتم دعمهم من المجتمع الدولي وخاصة امريكيا والاتحاد الاوربي لغرض في نفس يعقوب .

رغم انه اتهمت منظمة العفو الدولية يوم الاربعاء ، عناصر الجبهة الشعبية لتحرير تجراي الإرهابية بقتل المدنيين الأبرياء والإغتصاب بشكل جماعي عشرات النساء والفتيات القاصرات واستهداف منشآت الرعاية الصحية بشكل متعمد، في إقليم أمهرة المجاور لإقليم تجراي في العام الماضي الا ان التقرير جاء متاخرا والسؤال الذي يطرح نفسه سوف ننتظر عاما اخر للتنديد بالاعمال الارهابية التي حدثت في اقليم عفار ، إن الجماعة الإرهابية ارتكبت مجازر بحق الأطفال والنساء وكبار السن في مختلف المناطق بالإقليم.

نعم  أن شعب عفر يضحّي بنفسه لإنقاذ إثيوبيا. ويجب علينا جميعًا بذل قصارى جهدنا وأن نعمل بدورنا ما في وسعنا لبلدنا. صرح رئيس إقليم عفر ، السيد أوّل عربا في اغسطس الماضي وتابع، “حاولت هذه الجماعة الإرهابية تدمير وتفكيك إثيوبيا وشعبها لكنها لم تتمكن من ذلك.

وأردف: “نحن في وقت يحتاج فيه المجتمع إلى تعزيز وحدته أكثر من أي وقت مضى لغزو الجماعة الإرهابية ومن أجل كرامتنا ووجودنا كما فعل أجدادنا”.

يجب على القادة الدينيين والأساتذة الثقافيين للمجتمع أن يلعبوا دورهم في حشد المجتمع وتوجيه جهدهم لمحاربة الارهاب في  البلاد..

واليوم المجتمع طالب الحكومة الفدرالية والمجتمع الدولي  اتخاذ خطوات شجاعة تجاه وقف عدوان الجبهة الشعبية لتحرير تجراي الارهابية ،  والعمل على تقديم جميع أشكال الدعم المادي والسياسي والعسكري، مشددين في المقابل على ضرورة إنهاء الصمت الخارجي و الداخلي، ومواجهة تحديات المرحلة التي تعصف بالبلاد وخاصة الدولة مقبلة علي الحوار الوطني .

يجب ان نقف مع المحتجزين في السعودية  !!

تقول الحكومة الاثيوبية  أن إعادة المواطنين المحتجزين والذين في أوضاع سيئة سيستمر، ولن يتوقف أبدا، وقالت: “حكومة إثيوبيا، لا تزال ملتزمة بأن تعمل بالتعاون مع أصحاب المصلحة، من أجل حماية وإعادة المواطنين الذين يواجهون أوضاعا صعبة في المهجر”.

نشرت المنظمة الدولية شهادات لمهاجرين إثيوبيين يصفون فيها ما قالت إنه “جحيم” الاحتجاز في السعودية  حيث يتعرضون لانتهاكات قاسية لأبسط حقوقهم، كاحتجازهم لساعات طويلة في زنازين مكتظة بشكل لا يطاق،وإرغامهم على قضاء حاجتهم في زنازينهم، وتعرضهم لسوء المعاملة وقلة الطعام. كما وثقت المنظمة حالات وفاة بناء على شهادات منسقة لشهود عيان. وتتحدث المنظمة في تقريرها حول هذا التحقيق عن “كابوس قسري” يعيشه آلاف المهاجرين.

وحسب المنظمة، فقد باتت هذه المراكز مليئة بكل الأمراض بسبب الظروف السيئة فيها وغياب المرافق الصحية وأبسط شروط النظافة، بالإضافة إلى عدم حصول المرضى فيها على العلاج اللازم. كما نقلت أمنستي أن أطفالا ورضعا ونساءا حوامل يعيشون أيضا في ظل هذه الظروف المزرية.

وفي هذا الاتجاه أيضا علق مستخدم يحمل اسم عبد الله يقول ” ماتفعله السعودية بالاثيوبيين أمر محزن ومخز ولا يتوافق مع مكانتها الإسلامية. أين الانسانية يابلاد الحرمين. اين التعامل بأخلاق الاسلام”.

وعليه ، أنه يجب على جميع المواطنين  والدول المحبة للسلام والمنظمات حقوق الانسان والمؤسسات الدينية الوقوف إلى جانب المعاناة التي لا صوت لها في السعودية لأن الوضع يتطلب حلاً عاجلاً.وليس هذا فحسب بل نحث السلطات السعودية إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين فوراً وفي الوقت نفسه وضع حد للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة- كفاية -.

 

 

 

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *