عمر حاجي
أديس أبابا(العلم) سيتم إنعقاد معرض إثيوبيا الـ 12 للدواجن، والمعرض والمؤتمر الأفريقي الثامن للثروة الحيوانية خلال الفترة من 15 إلى 17 في شهر طقمت 2016 بالتقويم الإثيوبي في قاعة الألفية بأديس. وسيركز المعرض على قطاعات الأعلاف، والصحة للثروة الحيوانية ومنتجاتها من الألبان واللحوم والدواجن والعسل، وتنمية الموارد السمكية. كما أ هذا المعرض سيساعد في تعزيز فرص الاستثمار والتجارة بتصدير هذه المنتجات إلى الأسواق الخارجية.
وفي هذا الإطار، قال السيد نبيو لما المدير العام لشركة “برانا إيفينت”: إن فعاليات هذا المعرض سيلعب دورًا مهمًا في ضمان الأمن الغذائي لإثيوبيا من خلال زيادة تنمية ثرواتها الحيوانية. وقد تم تنظيم هذا المعرض من قبل شركة” برانا إيفينت” وشركاء آخرون بما في ذلك، وزارة الزراعة في الفترة المذكورة في الأعلى. وذكر أنه سيتم استضافة أكثر من أربعة آلاف زائر تجاري هناك.
وقال السيد أواسا صلا الخبير في هذا المجال لدى وزارة الزراعة: إن المعرض سيلعب دورا هاما في تبادل الخبرات والمعارف، وإنشاء برامج شبكات الأعمال بين الطرفين. مؤكدا على أن هذا المعرض سيخلق فرصا لخلق المزيد من القدرة الاقتصادية الوطنية من خلال زيادة الإنتاجية في تنمية الموارد الحيوانية.
وفي هذا الصدد، أجرت صحيفة “العلم” مقابلة مع السيد أسامة مصطفى السوداني الرئيس والمدير التنفيذي لشركة مجموعة إكسبو التي مقرها الخرطوم- السودان، وقال: إن شركتي تنظم المعارض في إفريقيا في مختلف القطاعات، وقد بدأت مجموعة إكسبو في مجال الدواجن في إثيوبيا عام 2007 الميلادي في مركز أديس أبابا للمعارض الدولية، ومنذ ذلك العام بدأ المعرض يتطور ويستمر إلى هذا العام.
وحول الفكرة عن الموارد للثروت الحيوانية في إفريقيا ومدى الإستفادة منها؟ قال السيد أسامة: إنه بالنسبة لإفريقيا تمتلك ثروة حيوانية هائلة في مختلف أنحاء القارة، وخصوصا بعد جائحة كورونا 19 بدأت تتناقص منتجات الثروة الحيوانية في مختلف أنحاء العالم، ويمكن أن تلعب إفريقيا الآن دور كبيرا في توفير الأمن الغذائي لمليار البشر في العالم.
وقال السيد أسامة: إنه في الحقيقة أن إثيوبيا بموقعها الجغرافي والموارد الطبيعية التي تتمتع بها في الثروة الحيوانية في مجال إنتاج الأعلاف والمنتجات الزراعية المختلفة في إنتجاج الأعلاف يمكن أن تلعب دورا كبيرا في توفير الأمن الغذائي لدول العالم العربي في الشرق الأوسط، لأن هذه الدول تعاني الموارد الطبيعية فيها ونقص الغذاء، ويمكن أن تشكل إثيوبيا مكانا جيدا في إنتاج اللحوم والألبان والأعلاف ومنتجان الدواجن من اللحم والبيض في تغطية هذه الحوجة للأسواق القريبة أو الصديقة في العلاقات التاريخية بين إثيوبيا والعالم العربي في الشرق الأوسط.
وحول، هل يمكن معرفة الثرة الحيوانية في إفريقيا عامة وفي دول شرق إفريقيا خاصة؟ قال السيد أسامة: حقيقة أن إثيوبيا وقربها للأسواق العالمية الكبيرة، لدى فرصة التنافس في بعض الدول الإفريقية، وبدأت الدول الخليجية تتجه للإستثمار في مشاريع الأمن الغذائي في عدة دول إفريقية. وأن إثيوبيا عندها فرصة الآن، لأنها تستقطب إستثمارات عربية وشرق أوسطية كبيرة جدا لأن تعمل مشاريع ضخمة لتغطية هذه المنتجات في هذه الدول. مثلا، أن السعودية تستثمر في راوند، وسودان تستثمر في مصر، وأنا أعتقد بأن إثيوبيا دولة مهيئة لإستقبال مزيد من الإستثمارات والمنافسات في جذب الإستثمارات العربية إلى إثيوبيا.
وحول، ما الهدف من هذا المعرض؟ وما الفوائد التي يستفاد منها ؟ قال السيد أسامة: إن معرض إثيوبيا للدواحن ومعرض إفريقيا للثروة الحيوانية والمعارض المصاحب لها، من معرض الأسماك والعسل، وهذه المعارض المجتمعة كلها تشكل نوافذا المعرفة للمجتمع المحلي وتنوير المنتجين الكبار والصغار بأحدث التقنيات التي وصلت إليها صناعة الدواحن وإنتاج الحيواني والألباني.
وبالتأكيد فإن المعرض هو منصة لتبادل الخبرات والمعلومات مع الشركات المعارضة، والشركات الإثيوبية العاملة وأيضا الزوار عن دول الجوار إثيوبيا. ويسهم المعرض بشكل أساسي نقل التكنولوجيا الحديثة البسيطة إلى سوق إثيوبيا. وهذا حدث كبير جدا، حيث لم تتجاوز في المعارض السابقة من أربعة أو خمس شركات مشاركة في المعرض، وحقق نجاحا كبيرا في البرامج السابقة، وأصبح منصة ملائمة للتواصل بين الجهات الفاعلة في القطاع، مشيرا إلى أنه سيشارك في هذا المعرض شركات عالمية، ومحلية من أكثر من 17 دولة، وأكثر من 100 من مزودي التكنولوجيا والموارد الدوليين بما فيها الدول العربية والأجنية. كما أن هذا المعرض بدأ يحقق أهدافه. كما يهدف المعرض إلى جذب أو لفت إنتباه القطاع الخاص الإثيوبي للإستثمار المربح جدا جدا. وكذلك يهدف إلى جذب الإستثمارات الخارجية ويعكس أهمية إثيوبيا في هذا المجال.
وحول ملاحظاته، في سبب عدم إستفادة الدول الإفريقية عامة، ودول شرق إفريقيا خاصة عن الثروة الحيوانية ؟ قال السيد أسامة: في الحقيقة، أولا، الإتباع في الإنتاج التقليدي في قطاع الموارد الحيوانية، ومنتجاته من اللحوم والألبان وغيرها من لحوم الدواجن والبيض. وثانيا، إفتقار هذه الدول إلى التقنيات الحديثة ورأس المال، لأن تطوير هذه الصناعة يحتاج إلى رؤوس ضخمة لكي نستفيد من الثروة الحيوانية الشاسعة، على سبيل المثال، فإن تعداد الثروة الحيوانية الإثيوبية والسودان والتشاد الحزام الأكبر الذي يحتوي على نسبة أكبر من الثروة الحيوانية من الحيوانات الكبيرة. وهذه المنتجات لاتجد طريقا للأسواق الخارجية. لأنه ما عندنا التقنيات التي نقدر بها إنتاج منتجات تتوافق مع المتطلبات والمعايير العالمية. لأن كل دول تفرض إشتراطات نوعية وصحية كبيرة جدا على الواردت للثروة الحيوانية والدواجن واللحوم وغيرها. وإذا لم نستطع نحن في إفريقيا الإلتزام ومواجهة هذه المتطلبات لانستطيع الدخول إلى هذه الأسواق. ولهذا، نحن نواجه تنافسات كبيرة من إرجنتين والبرازيل والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وتركيا هذه من الدول الكبيرة التي تنتج الثروة الحيوانية. لهذا، لابد أن نرتقي إلى وسائل الإنتاج التي نقدر بها المنافسة في الأسواق العالمية المربحة، ولتحقيق العائدات الكبيرة من العملات الأجنية لبلداننا المختلفة في إفريقيا.
وفيما يتعلق بمدخلات التي تتطلب لتطوير الثروة الحيوانية ؟ قال السيد أسامة: بالتأكيد أن الثروة الحيوانية في إفريقيا تحتاج إلى التكنولوجيا، وعندما ندخل إلى استخدام التكنولوجيا نستطيع أن نزيد الإنتاج، والجودة والكمية للمنتجات هذا بالنسبة للحيوانات الكبيرة، كالإبل والأبقار والضأن والأغنام. وبالنسبة لاستخدام التكنولوجيا الحديثة في إنتاج الدواجن واللحوم والبيض للمائدة، بالتأكيد هي ستزيد الإنتاجية. وهناك الحوجة الآن في إثيوبيا ودول الجوار إلى هذا المجال. حيث تزداد وترتفع مستوى الطلبات في هذا، بدأ من الأسرة في الطبقة المتوسطة إلى المستوى الخارجي. وقد تكون تكلفة التكنولوجيا عالية جدا، ولذلك، هناك نقطة مهمة جدا، وهي، ينبغي من مؤسسات التمويل، والبنوك، والمصارف، وبنوك التنية توجيهات قروض ميسرة للمنتجين الصغار والمتوسطة.
Sahabet Casino’da yeni oyuncular, essiz f?rsatlar? alarak oyuna kat?labilir. En sevilen slotlar Sahabet’te en iyi odullerle dolu. Bu f?rsat? kac?rmay?n ve depozitonuza +%500 kazan?n. Sahabet, buyuk oduller sunan kumarhane olarak dikkat cekiyor.
Populer slotlar Sahabet casino\’da kazananlar?n? bekliyor Sahabet .