الرئيس التنفيذي لشركة هبشا للحديد الصلب: وفرنا ملايين الدولارات من العملات الأجنبية بسبب انتاجنا داخل اثيوبيا

*الشركة وفرت فرص عمل لحوالي 3 الاف موظف بشكل مباشر و15 الف شخص بشكل غير مباشر

سمراي كحساي

بدات  شركة هبشا للحديد الصلب عملها في اثيوبيا في عام 2010 ،و تقوم بتصنيع أحجام مختلفة من القضبان المضلعة.

و رفعت شركة هبشا من معايير القوة والممتلكات الميكانيكية للقضبان المضلعة من خلال كونها الشركة المصنعة الأولى والوحيدة التي تستخدم التكنولوجيا الألمانية الحاصلة على براءة اختراع لإنتاج قضبان تقوية عالية الجودة.

و تنتج الشركة مجموعة كاملة من قضبان التسليح التي تلبي المعايير الدولية والتي تستخدم في المشاريع الضخمة مثل سدود الطاقة المائية ومشاريع البنية التحتية الكبيرة والمطارات والسكك الحديدية وأعمال الطرق والجسور والمباني الشاهقة والصناعات الثقيلة والجامعات وغيرها .

وفي مقابلة مع صحيفة العلم قال الرئيس التنفيذي للشركة كيشين رافال ان الشركة تعمل على دعم تنمية الدولة من خلال خلق عدد كبير من فرص العمل ، واستبدال حديد التسليح المستورد إلى البلاد ، وتوفير ملايين الدولارات من العملات الأجنبية ، وزيادة امدادات حديد التسليح للبلاد من خلال توفير جودة أفضل وبأسعار تنافسية.

واضاف رافال ان مصنع الشركة  يقع في مدينة دكم باقليم أوروميا وان الشركة وفرت فرص عمل لحوالي 3 الاف موظف بشكل مباشر و15 الف شخص بشكل غير مباشر وان المصنع بدأ الإنتاج في عام 2010 وقام بتوسعات مختلفة وزاد  من قدرته في الوقت الحالي ليصبح أحد أكبر منتجي الحديد الصلب في إثيوبيا.

واشار الي ان الشركة لديها خطة لزيادة فرص العمل الي اكثر من 10 الاف بحلول عام 2030 وان هناك العديد من المشاريع في طور الإعداد لمزيد من الاستثمارات في إثيوبيا.

وقال :” لدينا مشاريع مختلفة تتعلق بتوسيع صناعة الصلب ، وبالتالي علينا تطوير قدرتنا مع الطلب على منتجاتنا عالية الجودة”.

واضاف رافال ان هناك فرص استثمار  كبيرة في اثيوبيا بسبب توفر الايدي العاملة الشابة والمنتجة بالاضافة الي سياسات الحكومة من اجل تقليص وقت اجراءات  المعاملات التجارية.

وقال ان الشركة لديها استثمارات اخري في افريقيا مثل كينيا ويوغندا وان الشركة تنتج  قضبان التسليح في الوقت الحالي وتعمل ب60 في المائة من طاقتها حاليا.

واشار الي ان الشركة تؤمن باهمية التنمية المجتمعية المستدامة لانها ضرورية للتناغم بين المجتمع والصناعة.

واضاف:”نسعى لتقديم المساهمات والمساعدات من خلال دعم مجموعة واسعة من المبادرات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والصحية للمجتمعات المجاورة للمصنع”.

وقال ان الشركة قامت اثناء فترة انتشار فيروس كورونا  بإطعام 500 شخص فقدوا وظائفهم بسبب فيروس كورونا كما قدمت الشركة تبرعًا عينيًا بقيمة 15 مليون بر لوزارة الصحة تضمنت الأكسجين.

ودعا رافال الحكومة الي دعم القطاع الخاص واتاحة الفرصة له للاستثمار في جميع القطاعات حتي يصبح منافسا في الاسواق العالمية .

واشار الي ان القطاع الخاص سيلعب دورا كبيرا في دعم التنمية الاقتصادية في اثيوبيا اذا اتيحت له المزيد من الفرص .

 

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *