معا لتعزيز التعاون الامني !

 

تعمل إثيوبيا بكل جد للتكامل والتعاون البناء المثمر مع دول منطقة القرن الافريقي حيث أصبحت تلعب دورًا قياديًا في كثير من القضايا الشائكة في المنطقة في جنوب السودان،والسودان والصومال وكينيا وخلق تكامل بين الصومال واثيوبيا واريتريا ، وفي نفس الوقت تعمل علي حسم عملية مكافحة الارهاب وخاصة حركة الشباب الارهابية التابعة لتنظيم القاعدة و بناء عليه اتخذت العديد من الخطوت لتعزز هذا التعاون والتكامل بين دول القرن الافريقي .

لتعزيزذلك  وقعت مؤسسات المعلومات والأمن في إثيوبيا والصومال وكينيا والسودان مذكرة تفاهم لمنع حركة الشباب الارهابية التابعة لتنظيم القاعدة ، التي تشكل تهديدا في القرن الأفريقي ، ولتنفيذ تبادل معلومات منسق وعمليات مشتركة.

ومؤخرا زار وفد كيني برئاسة رئيس الأمن الخارجي لجهاز استخبارات الأمن القومي ، سيف سليم سليمان ، المقر الرئيسي لإدارة أمن شبكة المعلومات الإثيوبية في أديس أبابا.

وفي هذا السياق أعلن جهاز الأمن والمخابرات الوطني في بيان أرسل إلى دائرة الرقابة الداخلية ، أن مؤسسات المعلومات والأمن في إثيوبيا وكينيا اتفقتا على منع الإرهاب والاتجار بالبشر والجريمة المنظمة بشكل مشترك.

ووقعت إثيوبيا وكينيا مذكرة تفاهم لمنع الإرهاب ونقل الأسلحة والأموال غير المشروعة والاتجار بالبشر والجريمة المنظمة التي تنمو في شرق أفريقيا.

ووقع مذكرة التفاهم عن الجانب الإثيوبي المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني السيد تمسجن طرونيه ، وعن الجانب الكيني.اللواء فليب كامورو ، المدير العام لجهاز المخابرات الوطني الكيني ،

وعليه عقدت في اثيوبيا العديد من الندوات والدورات والمنتديات التي تعكس مدي اهمية التعاون والتكامل بين الافارقة وخاصة ابناء القرن الافريقي علي سبيل المثال لا الحصر دعى قادة إفريقيا في منتدى طانا العاشر المنعقد في بحر دار ، على ضفاف بحيرة طانا، إلى تعزيز قدرات إفريقيا لمواجهة تحديات متعددة في نظام عالمي سريع التغيير. ونظم المنتدى بين ١٤-١٦ أكتوبر الماضي ، بحضور عدد من رؤساء وحكومات إفريقيا والاتحاد الإفريقي، وزعماء سابقين، وعدد كبير من النخب السياسية والإعلامية. وعقد المنتدى تحت شعارإدارة التحديات الأمنية: بناء مرونة إفريقيا التي نريدها. ويركز على مناقشة الملفات الأمنية الكبرى، وقضايا الحكم والتنمية في إفريقيا.

وناقش وفد برئاسة المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني السيد تمسجين طرونيه ، ومدير عام جهاز الأمن السوداني اللواء أحمد إبراهيم علي مفضل وكبار قادة المؤسسة بالخرطوم بشأن قضايا المعلومات والأمن.

وقد أوصت مؤسستا المعلومات والأمن بشدة بالمساهمات الهامة لتعزيز علاقتهما والعمل معًا لضمان السلام والأمن للبلدين والشعبين المجاورين وليس هذا فحسب بل وقعت المؤسستان مذكرة تفاهم لتبادل المعلومات حول القضايا المشتركة والعمل معا.

وتركزت الاتفاقية على تبادل الخبرات والمعلومات حول القضايا المشتركة ، من أجل مكافحة الإرهاب بشكل مشترك ، الذي يمثل تهديدًا مشتركًا في المنطقة ، لمنع الجرائم العابرة للحدود بشكل مشترك ، لضمان سلامة مواطني البلدين في العيش. والتحرك بسلام والعمل معا لمنع العناصر التي تضر بسلام شعبي البلدين.

ويأتي الاتفاق كأمر طبيعي لكل من اثيوبيا والسودان اللتين تشكلان القوي الهامه بمنطقه القرن الافريقي٬ومن ثم يأتي  اتفاقهما وتوقيعهما لمذكرات التفاهم كتوجه سياسي وامني هام بالنسبة لهماوللمنطقه قاطبه.الاتفاق بين البلدين في اهم المرافق وهي المرفق الامني يعزز الثقه بينهما وينتقل بالعلاقات الي مصاف التعاون في كافه المرافق سياسيه واقتصاديه وتنسيق  دبلوماسي في المحافل الاقليميه والدوليه .

ويرى الخبراء الاثيوبين ان هذا الاتفاق هو أحد ثمار العلاقات الاستراتيجية الجديدة بين الجانبين،التي وصلت إلى ذروتها في عهد رئيس الوزراء الدكتور ابي احمد  الذي يرى ان التكامل الافريقي الافريقي ضروري لخروج افريقيا من التبعية والاستعمار الحديث .

واخيرا اذا تم تنفيذ  هذه الاتفاقيات الحيوية بالنسبة لإثيوبيا والسودان والمنطقة بشكل كامل  ،سنشاهد قرن افريقي بصورة جديدة  يتجه نحو الاستقرار والتنمية والتكامل .

 

 

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *