**الأطراف التي تعارض اتفاقية السلام يجب أن تشعر بمعاناة أهالي إقليم تجراي
جوهر أحمد
أديس أبابا “العلم “أولئك الذين يعارضون اتفاقية السلام الموقعة بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تجراي يجب أن يشعروا بالمعاناة والمصاعب التي عانى منها شعب تجراي نتيجة للحرب.
وقال السيد سلمون جبر إجزابهير من أديس أبابا الذي أبدى رأيه إن اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تجري هو مثير ومحرج للقوى التي أرادت استغلال الفرصة للتدخل.
وقال السيد سلمون إن حقيقة توصلنا إلى اتفاق بقيادة الاتحاد الأفريقي أظهرت للعالم أن لدينا القدرة على حل مشاكلنا بأنفسنا. وقال إنه يتعين علينا جميعًا أن نعمل معًا حتى تصل الاتفاقية إلى هدفها.
وأشار السيد سلمون إلى أن بعض الأطراف التي تعيش في وضع غير سلمي وغير معنية بالمشاكل التي يواجهها الناس على الأرض تعارض الاتفاقية. قال إنهم بدلاً من مصالحهم الشخصية .. لا يشعرون بالمعاناة التي تحدث لأهالي تجراي وعليهم الإمتناع عن هذا العمل.
وشدد على أن جميع الإثيوبيين المحبين للسلام ، بمن فيهم شعب تجراي ، يجب أن يدينوا أولئك الذين يعملون لعرقلة اتفاق السلام.
وقالت معلقة أخرى وهي السيدة بانتشي صهاي “معربة عن سعادتها” إنهم تمكنوا من سماع أصوات عائلاتهم وأن الناس أتيحت لهم الفرصة لتنفس هواء السلام.
وأشارت إلى أنه يجب على جميع الجهات المعنية الوفاء بمسؤولياتهم من أجل نجاح الاتفاقية الموقعة. وقالت لم تكن الحرب جيدة لأي شخص, لذلك يجب أن نعمل على تقوية الأخوة بين الناس من خلال نسيان مشاكل الماضي والتسامح معهم.
وذكرت أن هناك من تحدثوا عن الحرب وأسرهم في وضع مستقر وطفل فقير يقاتل ,ولكن للاسف إنهم يعارضون اتفاق السلام دون أن يحزنهم معاناة الشعب بسبب الحرب.
وقالت يجب على كل من يهتم بسلام بلدنا وشعبنا أن يقاتل تجار الصراع هؤلاء معًا ويجعلهم يمتنعون عن دعم الحرب.
وفقا للمهندس سرافيل إشيتو ،من سكان أديس أبابا فإن اتفاقية السلام مصدر ارتياح كبير لشعب تجراي ولإثيوبيا كدولة.
وقال المهندس سرافيل إن واجبنا القادم هو العمل بروح إثيوبية حتى يمكن من وصول الاتفاق إلى الهدف. وقال إن السلام هو المكان الذي نستفيد فيه جميعًا على قدم المساواة ، لذلك يجب أن نساهم بنصيبنا في نجاحه.
وأشار المهندس سرافيل إلى أن اتفاقية السلام هي المنصة التي انتصرنا فيها مرة أخرى كدولة. من غير اللائق معارضة الاتفاق مع اختلاق الأعذار دون مراعاة معاناة الشعب.
و أشار سكان إقليم تجراي إلى أنه ينبغي عليهم الاستعداد للوفاء بمسؤولياتهم من أجل نجاح اتفاقية السلام لمواجهة مشاكل شعب تجراي ومشاكل إثيوبيا معا.
وقال كل من هلوف أباي وكيدان ماريام هيلو وموزي زرؤ ،من مزارعي مركزحاوزين في تصريحهم لتلفزيون تجراي إن اتفاقية السلام جلبت السعادة لأهالي تجراي ،وخاصة المزارعين.
وقال المزارعون إنه منذ سماع اتفاقية السلام نسوا الحديث عن قضايا أخرى وحماسهم وأفكارهم هي السلام ليلا ونهارا,وأوضحوا أنه على الرغم من أنهم يشعرون بحزن عميق بسبب العنف والمعاناة خلال العامين الماضيين ،إلا أنه من الجيد الاتفاق على السلام في هذا الوقت.
