تقرير :سفيان محي الدين
أداما ( العلم ) قال الدكتور محمد كمال تلمو عميد كلية إمام الشافعي للدراسات الإسلامية واللغة العربية بمناسبة إحتفال الكلية: إنها قد خرجت أكثر من 150 طالب وطالبة يوم الأحد الماضي بمستوى البكاريوس والدبلوم وتم الإحتفال في قاعة – أباغدا- في اداما .
وبهذه المناسبة قال الدكتور محمد :إن هذه الكلية بدأت في بدايتها دراسة في داخل مسجد الهدى مدينة أداما قبل أربع سنوات ولم تتوفر مستلزمات الجامعة آنذك ، ولكن بفضل صمود الرجال الأبطال أمثال الشيخ حجي تفا رئيس مجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الفيدرالي والدكتور جيلان خضرغمدا “أظهرت جدارتها “والآن الكلية تحتوي عدة قاعات ومكتبة ضخمة والداخلية وتتوفر مستلزمات الدراسة ،
واكد الدكتور بان الكلية لديها دكاترة أكفاء متميزين بقدرة عالية في مجال تطوير اللغة العربية والدراسات الإسلامية وشبابنا بعد اليوم لايحتاجون الذهاب إلى الخارج لأجل جني ثمار العلم والعلوم المختلفة .
واضاف قائلا وكذلك لدينا خطط مستقبلية لفتح الفروع في الأقاليم المختلفة وليس هذا فحسب بل سوف نخطط لتاسيس الجامعة التي تحتضن عدة أقسام باللغة العربية من العلوم الشرعية والعلوم الكونية .
وقال الدكتور اليوم في اثيوبيا رغبات وإقبال على اللغة العربية وخاصة تجاور اثيوبيا مع الدول العربية حيث لاغنى عن اللغة العربية وكما دخلت اللغة العربية في وسائل الإعلام والمدارس وفي الإدرات الحكومية المختلفة بل أن الشباب والشبات يقصدون البلدان العربية لأجل العمل ولذلك هم في امس الحاجة إلى اللغة العربية .
وقال الشيخ حجي إبرهيم تفا ريئس مجلس الأعلى الفيدرالي إن حصول موقع الكلية لم نجده بسهولة نظرا لتغيير عمدة مدينة أداما عدة مرات ولذلك كنا نتردد في أوقات كثيرة وأخيرا تم الموافقة و الحصول علي الخريطة ونشكر الله تعالى وثم نشكر إدارة حكومة مدينة أداما وذلك بوقوفهم بجانبنا في هذا المجال .
واشار الشيخ حجي قائلا :علي الرغم من ادارتي لشان الكلية سابقا قد تم إنتخابي من قبل مجلس الفيدرالي وإن شاء الله تعالى أن يواصلوا زملائي المتواجدين في هذه الكلية من الدكاترة الأجلاء وأن يبذلوا أكثر فأكثر من أي وقت مضى لخدمة الإسلام والمسلمين وأنا معهم بالوقوف بجانبهم في تنفيذ متطلبات الكلية رغم مفارقتي جسديا وأنا معهم روحيا.
وحث الشيخ حجي المجتمع على أن يقفوا بجانب هذه الكلية ماديا ومعنويا ، وأن هذه الكلية سوف تعمل علي تلقين وتثقيف أبناء البلد باللغة العربية والدراسات الإسلامية ونحن في عصرنا لم نجد اي فرصة في المدارس النظامية باللغة العربية والدراسات الإسلامية ونحن قد تعلمنا تحت الشجرة والمساجد وبعضهم سافر إلى الخارج لأجل جني ثمار العلم واليوم فتحت الكلية أبوابها وعليكم الإستفادة عبر إقتطاب العلم بسهولة وجلوسكم في بلدكم الحبيبة وكما آمل منكم الوقوف بجانب الكلية ماديا ومعنويا حتى تتحول هذه الكلية إلى جامعة إسلامية في أثيوبيا وها نحن قد سلمنا هذه المؤسسة الإسلامية وأنتم جيل المستقبل المشرق الأمانة ملقاة على عاتقكم بالتطوير والتوسيع .
