عمر حاجي
أديس أبابا (العلم) أشادت سعادة السفيرة خديجة أمبارك فال سفيرة الجمهورية الإسلامية الموريتانية لدى إثيوبيا بعلاقات التعاون بين بلدينا الصديقين.
اكدت ذلك بمناسبة إحتفال سفارة الجمهورية الإسلامية الموريتانية لدى أديس أبابا بمناسبة الذكرى الثانية والستون بيوم إستقلالها بصورة رائعة.
وقالت سعادة السفيرة ، إنه يسعدني باسم الجمهورية الإسلامية الموريتانية قيادة وشعبا أن أرحب بكم أجمل ترحيب وأنتم تشاركوننا فرحتنا الغامرة بتخليد الذكرى الثانية والستين لعيد إستقلالنا الوطني المجيد.
وقالت السفيرة خديجة: إن يوم الثامن والعشرين من نوفمبر من كل عام يصادف عيد إستقلالنا الوطني المجيد عيد العزة والشموخ، وهي مناسبة عزيزة على قلوب كل الموريتانيين، ونالت بلادنا حريتها بالتضحيات العظيمة التي بذلها شعبنا الأبي، لنقف إجلالا لشهدائنا الأبرار الذين ضحوا بدمائهم الزكي سبيلا إلى نيل موريتانيا حريتها وكرامتها وإستقلالها.
كما وصفت السفيرة السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الموريتانية بالإنفتاح والتعاون المثمر مع جميع الدول الصديقة والشقيقة تحقيقا للمصالح المشتركة وحفظا للأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وقالت سعادة السفيرة: ” إني أود أن أنتهز هذه السانحة لأشكر حكومة جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الفيدرالية على تعاونها الدائم مع سفارتنا في أديس أبابا، وعلى حسن الإستضافة الذي نحظى به في هذا البلد الكريم المضياف، وهو كرم ضارب في التاريخ ويشهد عليه الإستقبال التاريخي الذي حظي به صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من طرف النجاشي ملك الحبشة. كما أود أن أشيد بعلاقات التعاون بين بلدينا الصديقين.
وأكدت السفيرة على الإستعداد الدائم للعمل سويا على توطيد وتعزيز مسار هذه العلاقات والدفع بها قدما نحو آفاق رحبة من التطور والتقدم. وقالت: لا يفوتني في هذا المقام أن أهنئ الحكومة الإثيوبية على إتفاق السلام الذي تم توقيعه مؤخرا في بريتوبيا جنوب إفريقيا متمنية أن تواصل إثيوبيا طريقها نحو التقدم والإزدهار وأن تنعم بالسلام والأمن والإستقرار بشكل دائم. وأخيرا، أتمنى الأمن والسلام والإزدهار والإستقررا بشكل دائم للشعوب الإفريقية.
