الأستاذ المساعد أحمد زكريا : اثيوبيا ستظل دائما منتصرة

**وزيرة الرى والمناطق المنخفضة : “الفيدرالية الحقيقية يجب ان تضمن مساواة الجميع”

***تسفاي بيلجي الوزير المسؤول عن الحكومة في مجلس النواب  :يجب تعزيز الوحدة الوطنية من اجل ضمان انتصار الشعب والبلاد

غامبيلا –العلم – عقدت حلقة النقاش الحادية عشرة “حول إثيوبيا” اليوم الثلاثاء التي نظمتها مؤسسة الصحافة الإثيوبية في مدينة جامبيلا.

و قدم الأستاذ المساعد أحمد زكريا ورقة بحث في حلقة النقاش تحت عنوان شعب إثيوبيا المنتصر.

و شرح الأستاذ المساعد أحمد زكريا في ورقة البحث بالتفصيل تاريخ انتصار إثيوبيا وشعبها في كل العصور.

وبحسب الأستاذ المساعد أحمد زكريا فان إثيوبيا وشعبها دائما منتصرين من نواح كثيرة.

واضاف ان اثيوبيا هي أول دولة وشعب امتلك الإيمان والتاريخ والعدالة و لديها تاريخ معروف في العالم.

و قال الأستاذ المساعد أحمد إن تاريخ إثيوبيا في المسيحية والإسلام يجعلها إحدى الدول الرائدة في العالم و إن هذا التاريخ يعتبر جزء من قصة انتصار شعبها.

وأوضح بالإشارة إلى تاريخ اليمن كمثال من ناحية أخرى الي ان إثيوبيا لديها تاريخ يتجاوز الزمن.

واضاف ان الاثيوبيون منذ زمن الملوك عملوا على تحقيق العدالة من خلال تحقيق العدالة في البلدان التي يقع فيها الظلم والاضطهاد مثلما حدث قديما في اليمن.

وقال الأستاذ المساعد أحمد إن الإثيوبيين يفضلون الموت على العبودية وأوضحوا أنهم شعب حر و نشروا الحرية لبقية العالم وواجهوا الموت في ساحات المعارك مثلما حدث في معركة عدوة الشهيرة.

قدمت وزيرة الري والاراضي المنخفضة المهندسة عائشة محمد في الحلقة النقاش الحادية عشرة “حول إثيوبيا” المنعقدة في مدينة جامبيلا ورقة بحث بعنوان “الفيدرالية الحقيقية التي تضمن مشاركة الشعب من أجل انتصار إثيوبيا”.

وقالت الوزيرة في ورقة بحثها انه بعد المصادقة على الدستور لم يتم تطبيق القوانين الموجودة فيه ولم يستفيد منها شعب إثيوبيا عمليًا.

واضافت انه حتى الجبهة الثورية الديمقراطية للشعوب الاثيوبية الحاكمة كانت مجرد واجهة لأربعة أحزاب و لم تضمن المساواة للجميع .

وأوضحت أن الجبهة الثورية الديمقراطية للشعوب الاثيوبية كانت نظام يستبعد الشعوب الأخرى ويطلق عليهم “شركاء” ولا يظهر المساواة الحقيقية في معاملته لها.

وذكرت الوزيرة أنه كانت هناك مشكلة عندما كان يتم وضع النظام الفيدرالي لأن “الفيدرالية الحقيقية يجب ان تضمن مساواة الجميع” .ووصفت النظام الفدرالي الإثيوبي بانه كان غير متوازن وغير حقيقي.

وقالت الوزيرة انه إذا كانت الدولة ترغب في الانتصار والاستمرار كبلد فإنه لا ينبغي أن يكون فيها نظام يشارك فيه مواطنون مختارون فقط كما كان على مدى العقدين الماضيين ، وانه يجب أن يكون هناك مشاركة متساوية للجميع.

واضافت الوزيرة ان الفيدرالية الحقيقية تعطي الأولوية للجميع و أوضحت أن الفيدرالية الحقيقية لا تهتم بطرف واحد وتتجاهل الآخر.

وقالت الوزيرة إن الاقاليم التي صُنفت كشركاء تمتلك الآن مواردها وانه إذا أردنا أن يصطف الناس من جميع الزوايا من أجل البلاد ، فيجب ضمان المنافع المتساوية للجميع.

واشارت الي انه يتم تطبيق هذه الحقيقة بشكل أكبر بعد الاصلاحات التي قامت بها الحكومة .

واضافت :”لقد تعلمنا من أخطاء الأمس ونعمل على حلها و إذا لم نواصل في ذلك فإن نصرنا لن يستمر”.

و قالت المهندسة عائشة محمد انه يجب أن تستمر مشاركة الناس واستفادتهم وانه علينا أن نجلس معا ونحل خلافاتنا عبر الحوار.

ومن جانبه قدم تسفاي بيلجي الوزير المسؤول عن الحكومة في مجلس النواب ورقة بحث في حلقة النقاش الحادية عشرة “حول إثيوبيا” التي نُظمت في مدينة جامبيلا.

وأوضح تسفاي الذي قدم بحثه بعنوان “الوحدة الوطنية المتحدة من اجل انتصار إثيوبيا” بأن الوحدة الوطنية تنشأ بطريقتين. وقال: إنه عندما يتم تشكيل الدول لأول مرة، تتكون من أشخاص من ثقافات ولغات وهويات مختلفة. والطريقة الثانية هو هوية البلدان التي تخلق الوحدة من خلال أحداث تاريخية مختلفة.

وقال السيد تسفاي: إن الوحدة الوطنية أمر طبيعي ولا يمكن قمعها. وإنه يجب أن نقبل هذه الحقيقة ونستخدمها من أجل السلام والازدهار في البلاد. وان هناك دول في العالم حافظت على تنوعها وضمنت السلام الدائم.

وفي هذا الصدد قال انه يمكن تعلم ثلاثة أشياء من سويسرا وبلجيكا وكندا لانها اعتنقت التنوع وقامت ببناء ثقافة ديمقراطية و كانوا قادرين على ضمان المساواة و الفوائد و قبول الوحدة الوطنية.

وذكر السيد تسفاي أن هناك دولًا مثل الاتحاد السوفيتي السابق. وإنه من الضروري أخذ الخبرات من جميع الدول لبناء دولة من اجل ضمان انتصارها.

وأوضح السيد تسفاي، انه لكي نظل بلدًا وأمة منتصرة، يجب أن نستمر في تعزيز الوحدة الوطنية.

وقال السيد تسفاي: إن القوة هي تجسيد لوحدتنا الوطنية، وتاريخنا المشترك الذي هو مثال لحرية أفريقيا و إن سد أباي هو مظهر آخر من مظاهر وحدتنا الوطنية التي بناها الإثيوبيون بأموالهم وجهدهم.

و أوضح أنه عندما وقفنا معا أمام مؤامرة أعدائنا الداخليين والخارجيين الذين قاموا لتدمير بلادنا يعتبر دليل على وحدتنا الوطنية في هذه الحقبة.

وقال السيد تسفاي: إن المخرج من التحديات التي نواجهها هو عندما نجلس ونناقش ونحل المشاكل التي لدينا وفي ضوء ذلك أوضح أن الحكومة أنشأت لجنة الحوار الوطنية وبدأت عملها.

 

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

One Comment to “الأستاذ المساعد أحمد زكريا : اثيوبيا ستظل دائما منتصرة”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *