انتخاب الشيخ حجي إبراهيم توفا رئيساً للمجلس

**الإنتخابات  قد نفذت  بصورة سلمية ونزيهة

**الشيخ حجي  قائلا : لايوجد اي تطرف ديني في البلاد  

 تقرير سفيان محي الدين

 أديس أبابا ( العلم ) انتخب المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الإثيوبي يوم الاثنين أعضاء جددًا للهيئة العامة واللجنة التنفيذية للسنوات الثلاث القادمة.

وانتخب المجلس الشيخ إبراهيم توفا رئيساً للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الإثيوبي.

وتم انتخاب الشيخ عبد الرحمن شيخ بدر الدين وعبد العزيز عبد الولي نائبا للرئيس والشيخ حامد موسى أمينا عاما للمجلس.

وسيخدم الأعضاء المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الإثيوبي للسنوات الثلاث القادمة  .

يذكر أنه تم انتخاب لجنة في المؤتمر الوطني للإصلاح المؤسسي والوحدة للمسلمين الإثيوبيين الذي عقد في أبريل 2019.

وقال الرئيس المنتخب حديثاً للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الإثيوبي ، الشيخ إبراهيم توفا ، خلال المناسبة ، إن الانتخابات كانت تاريخية لأنها أجريت بحرية كاملة دون أي تدخل.

كما أعرب عن امتنانه لأولئك الذين ساهموا بدورهم في الإنجاز الناجح للانتخابات.

وتعهد الرئيس الجديد ببذل أقصى الجهود لتعزيز وحدة المسلمين في اثيوبيا ، مشيرا إلى أن الواجب المنوط به كبير جدا .

ولتنفيذ مسؤوليته ، دعا الشعب المسلم إلى الوقوف إلى جانبه بما في ذلك بالدعاء .

كما أكد مراقبو الانتخابات أن العملية الانتخابية كانت ديمقراطية وحيادية ونزيهة.

وأشير إلى أنه من بين 300 مشارك لهم حق التصويت ، كان 261 مشاركًا في الجمعية العمومية. وتغيب الباقون عن التجمع لأسباب مختلفة منها الوفاة والمشاكل الصحية والسفر لأداء فريضة الحج. تم إجراء الانتخاب بعد تحديد المعيار وإعلانه للمشاركين.

وبهذه المناسبة قال  الشيخ حجي إبراهيم توفا رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية  الجديد في مقابلة  أجرتها  صحيفة – العلم –

حول اداء الإ نتخابات التي  تمت في المجلس الفيدرالي قال : ان الإنتخابات  قد نفذت  بصورة سلمية ونزيهة وقد شارك فيها ممثلي الأقاليم الثالثةعشر  من الجهات المعنية من الرجال من العلماء  وأصحاب المال والنساء ، وكانت الإنتخابات  فريدة من نوعها في هذه المرحلة منذ تأسيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في أديس أبابا.

وأشار الشيخ  حجي إلى أن  تبادل نقل السلطة وتبادل المفاتيح الإدارية إلى الرؤساء الجدد كانت بكل رضى وسرور وما تبقى من الاجراءات ستتم بعد رجوع الاداريين  من الحج .

   وذكر الشيخ حجي  بان المسلمين في اثيوبيا متوحدين قديما وحديثا ، ليس لديهم خلافات او انقسامات كما يروج لها بعضهم باسم الصوفية اوالسلفية . وكما هو معلوم ان الاسلام  منذ  دخوله الي ارض الحبشة  وحضور  الصحابة  الكرام  إلى ارض  الحبشة واعتنقوا الإسلام  وكل منا يتدين اليوم  بالإسلام  الذي جاء به  القرآن الكريم  عن طريق الوحي من الرسول  صلى الله عليه وسلم  ولايوجد اي خلاف ديني  بين المسلمين في أثيوبيا.

واكد  الشيخ  حجي  سوف يبذل المجلس الجديد قصارى جهده  لخدمة الإسلام والمسلمين  ويعالج  قضايا وحدة المسلمين  بكل إخلاص ترضي الجميع بدون  تميز ولا عنصرية  لأن الإسلام يمنع التعصب الديني والقومي  وحتى لوحصل بيننا التنافر  والإختلاف سوف نستخدم الحكمة  والموعظة الحسنة ونرجعهم   إلى الطريق الصحيح بالسلام والمحبة  ولامجال للخلاف بعد الإنتخابات  النزيهة  والمستقيمة  التي جرت كل ود ومحبة .

وصرح الشيخ حجي  قائلا : لايوجد اي تطرف ديني في البلاد  بل جاء الإسلام  إلى أثيوبيا بالطرق الدبلوماسية  حين قال الرسول صلى الله عليه وسلم  لصحابة الكرام  إذهبوا إلى أرض الحبشة  فإن فيها  ملك لايظلم عنده أحد ولذلك ارض الحبشة أرض الحب  والإحترام والتقدير ومنذ ذلك العصر نتبادل الإحترام  والتقدير مع الديانات الأخرى وأثيوبيا توصف  بسمات متميزة  في العالم  وتعرف بالتعايش السلمي مع كل الأديان  وكل وحد منا يحترم الآخر.

قال الشيخ  حجي إن الإسلام ينادي إلى السلام والأمن والوحدة والتكاتف والتعاون حتى حين  قال تعالى((  ولقد كرمنا بني آدم ..الخ ))،يستنكر الجرائم  والإعتداء على الآخرين بالظلم بدون مبالات من سفك الدماء.  وجعل السلام فوق كل شيء وأرجوا أن تحل المشاكل  عبر السلم  والسلام ،وأن السلام والأمن  في الإسلام موقف مرموق فيه وله مكان عال فيه ،ولذا  ينبغي  علي كل الجهات المعنية  من الحكومة  ورجال الاديان ان يبذلوا  قصارى جهدهم لأجل السلام والأمن  عن طريق المفاوضات السلمية والحوار المتواصل .

تم انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية الأربعة عشر التالية أسماؤهم

الشيخ الحاج إبراهيم توفا

الشيخ عبد الكريم شيخ بدر الدين

الشيخ المردي عبدالله

الشيخ حامد مسن

الشيخ ادريس علي حسين

الشيخ عبد العزيز عبد الولي

الشيخ محمد أحمد ياسين

الشيخ أمين إيبرو

المهندس أنور مصطفى

الشيخ عبد الحميد احمد

الحاج مصطفى ناصر

الشيخ ذاكر ابراهيم

الشيخ حسين حسن

الشيخ محمد أمين سيد.

وحضر المؤتمر ممثلون من جميع أنحاء البلاد من اجل انتخاب القادة الذين سيقودون المجلس للسنوات الثلاث المقبلة.

يذكر أن الجولة الأولى من المؤتمر الوطني للمسلمين الإثيوبيين حول التغيير المؤسسي والوحدة كان قد انعقد في ال 23 من أبريل 2011 حسب التقويم الاثيوبي في أديس أبابا.

 

       

 

 

 

 

 

 

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *