البلاد تبدأ عملية  تنفيذ اللقاح الطبي ضد فيروس الكوفيد

تقرير سفيان محي الدين 

 منذ تعرض العالم  لفيروس كورونا من عام  2019  إلى وقتنا الحاضر  أدى إلى  وفاة  وإصابة  الملايين من الناس  بفيروس كوفيد 19   وأن هذ ا المرض  قد أثر على  حياة  الإنسانية  في كثير من المجالات  الإجتماعية  والإقتصادية والسياسية   ، و لذا وضعت وزارة الصحة  استراتيجيات  لمكافحة هذا المرض ومن بيينها وضع الكمامات  على الأنف والفم  والإبتعاد   بعضهم عن بعض في خطوات  المشاة  وغسل  اليدين   .

 ونتج  من تلك  الوباء  كوفيد 19 إغلاق جميع  المقاهي  والمطاعم  وشملت  تلك التدابير  المتخذة   من قبل   الحكومة  أيضا منع الملاك  من اخلاء المستأجرين أوزيادة  .

 وفي هذا الصدد  قالت الدكتورة مسرت زلالم  المنسقة عملية التلقيح من الكوفيد  في   وزارة  الصحة الأثيوبية   بمناسبة  إفتتاح  دورة تدربية  قدمت لوسائل  الإعلام   الأثيوبية في مدينة أداما   في فندق أداما هيلي  ريسورت  يوم  الثلاثاء  الماضي :إن  الوزارة  بدأت حملة لمكافحة  فيروس كورونا  من عام 2013 وهي استراتيجية  اللقاح الأولي   للمواطنين  ونفذت الوزارة الصحة  استراتيجية اللقاح  على حوالي 24 مليون شخص   منذ وصوله إلى  البلاد   حتى الآن ،كما أن التوعية أيضا   لعبت دورا بارزا  لأجل استفاد المواطنين  عن اللقاح  ولذلك  وضعت الوزارة  الصحة العمل بالتنسيق والتواصل مع وسائل  الإعلام   .

وكما أوضحت  الدكتورة  مسرت  إلى أن هذا الوباء  من جانب الإقتصادي  أدي من التأثيرات سلبية  على البلاد  وعلى سبيل المثال  الذي أثر هذا المرض إنخفاض تصدير المنتجات  وعلى  سبيل  المثال صناعة  الزهور وغيرها إلى بلدان الأوروبية  ولكن عند ما أصيبت  أروبا  بفيروس الكورنا  إنخفض الطلب  في الأسواق  وانخفض أيضا   سعره  بأكثر من %80  كما قوض فرص العاملين  في هذا المجال وفقدوا العمل في تلك الصناعة أكثر من 15 ألف  موظف  في هذه الصناعة  ، كما أفادت  شركة الطيران  الأثيوبية  الناقل  الوطني  للبلاد أنها ذكرت  وهي تعمل  بنسبة 10%فقط  من طاقته  بسبب جائحة فيروس  كورنا  كما أفاد المسؤولون أن البلاد فقدت عن خسائر  تقدر  550 مليون  دولار أمريكي  خلال عام   2020  .

  وذكرت  الدكتور مسرت من جانب  السلبيات التي  نتجت من مجيئ مرض كورنا  أكثر من 26مليون  طالب  توقفوا عن التعليم  بسبب اغلاق المدارس  من مرض فيروس كورنا  وتوقفت برامج تعليم  الأطفال   في كثير من المناطق المتعددة  من البلاد ، ولكن في الآونة  الأخيرة  ظهرت  نتائج إيجابية  عودة  الطلاب  إلى مدارسهم خلال  عام 2014 بتوقيت الأثيوبي   .

 ودعت   الدكتورة  الي الحذر  من فيروس كورنا   وذلك  عبر إلتزامنا و وضع   الكمامات   والإستفادة  بغسل اليدين  وعدم ممارسة  مصافحة السلام بوالإحتكاكات اليدين  في بداية  اللقاء مع الإخوان  ويجب أن يكون الحذر  واستمرارية الإبتعاد  مثل أيام  بداية وجوده بتلك المرض، وأماالمتضرين من هذ المرض    أكثر  فأكثر هم من  النساء والأطفال  ،إذامات  رب  الأسر  بهذ المرض  كوفيد 19.

 وأشارت  الدكتورة إلى أن وزارة الصحة وضعت إستراتيجية  لحملة  ثالثة  ومكثفة  لمكافحة هذا المرض  بدءا  من شهر سني   كل المواطنين و من بينهم الأطفال  الذين تجا وزوا  الثانية عشر  من عمرهم  ولذلك  ينبغي  على كل المواطنين   الذهاب  إلى مواقع  الصحة التي خصصت  لإعطاء  التلقيح  وهي  حاليا أحدث  تلقيح لمقاومة مرض كوفيد ، وكماندعو الصحفيين الذي يعملون في مجال  الإعلام   وتبليغ المواطنين  بصورة متكررة. ومركزة.

  وحول هذا أجرى مندوب صحيفة العلم  مقابلة مع خبير  مكافحة  فيروس كورنا في مستشفى  طقر أنبسا  حول فائدة التلقيح  ومن هنا  قال  السيد يوسف غرادا  وهو دكتور مساعد في عملية جراحة الطبية في المستشفى  طقر أنبسا إن فائدة  التلقيح الطبي  عن مرض كوفيد 19 له فائدة كبيرة  لكل الناس   لأن الذي نفذ عملية التلقيح الطبي  أنه وجد حماية نفسه ولأسرته  من دخول المستشفى وكذلك  أسرته  حمى  من أمراض  كوفيد   لأن هذ المرض   يتفشي أوينتقل  من أناس إلى أخرى  وكما يحقق الدخل  بدل ذهابه  إلى  المستشفى  للعلاج  ، ولوأصابه  هو سيذهب  إلى مستشفي  غصباعنه  ويكلف  تكلفة باهظة  لأجل بحث العافية الطبي    من ذلك المرض   وخاصة   الذين يتأثر  به أكثر  فأكثر  هم  كبار المسنين   والمصابين  بمرض السكر  والكلى وإرتفاع  ضغط  الدم  وخاصة  هؤلاء  عليهم  أن يذهبوا  إلى مواقع  التلقيح  وأن يأخذوا  عبرة التلقيح للتخفيف عن أنفسهم   .

ومن جانبه   قال السيد  خضر عبد الله   وهو أحد المستفيدين  من التلقيح  وأخذ مرتين  من اللقاح وهو  يقول إنني أشعر الراحة   ولاما أثر  علي هذ ا التلقيح  بأمراض أخرى مع الرغم  أنا عندي   حساسية العزم من ضيق التنفس  ولذلك  كنت أنصح  نصيحة من زملائي  وأصدقائي  الذين  لم يأخذوا  عبرة  التلقيح  عليكم الذهاب  إلى موقع التي  خصصت  الحكومة  في هذا المجال    والإستفادة    من هذا التلقيح  لأنه   سوف  يكون لكم  وقاعية الأنفس من هذا المرض   .

و كشفت دراسة نشرتها الجمعة مجلة “ذي لانسيت” العلمية الطبية البريطانية بأن العدد الحقيقي للوفيات المرتبطة بفيروس كورونا يفوق بثلاث أضعاف الأرقام الرسمية، مشيرة إلى أن الوباء أودى بحياة أكثر من 18 مليون شخص بالعالم في الفترة ما بين بداية 2020 ونهاية 2021، وأن من بين البلدان الأكثر تضررا  التي سجلت أعلى معدل في زيادة الوفيات هي بوليفيا .