جوهرأحمد
أديس أبابا “العلم” أعربت إثيوبيا وأوغندا عن رغبتهما في تطوير وتعزيز إمكانات السياحة الإقليمية المشتركة مع دول شرق إفريقيا الأخرى للمنافسة في سوق السياحة العالمي.
وتم الكشف عن ذلك عندما عقد البلدان ندوة عمل حول الوجهات السياحية وفرص التعاون في مجال الضيافة والسياحة والسفر في مدينة كمبالا- بأوغندة.
وفي كلمتها الافتتاحية بهذه المناسبة أكدت السفيرة الأثيوبية لدى أوغندا ألم ظهاي مسرت على ن الحكومة تبذل جهودًا لتطوير المزيد من المواقع ، خاصة في العاصمة أديس أبابا ، حيث يوجد مقر الاتحاد الأفريقي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا. وأن إنشاء علاقات قوية بين منظمي الرحلات السياحية والجهات المعنية الأخرى في قطاع السياحة في كلا البلدين من خلال تبادل الخبرات والتواصل واستكشاف الوجهات السياحية التكميلية أمر حيوي.
ووفقا لها فإن شرق إفريقيا تتمتع بإمكانات هائلة يمكن استكمالها وتجميعها في مسار سياحي مشترك. ويجب على منظمي الرحلات الإثيوبية والأوغندية التعاون من أجل الترويج لمواقعهما السياحية.
ومن جانبهم قال أعضاء مجلس إدارة هيئة السياحة الأوغندية إن القارة الأفريقية لديها إمكانات سياحية هائلة يمكن استغلالها للترويج للسياحة والسفر بين أفريقيا. ووفقًا لذلك ، من المتوقع أن يقوم منظمو الرحلات الأوغندية بالترويج لمواقع الجذب السياحي الإثيوبية والأوغندية.
وأشار السيد سيساي جيتاتشو ، كبير الخبراء في وزارة السياحة الإثيوبية ، إلى أن العلامة التجارية السياحية الوطنية لأرض المنشأ في إثيوبيا تنبثق من روح الأصالة من خلال كونها منشأ للبشرية ، وأصل البن ، ومصدر الأبجدية الأفريقية والإلهام الأفريقي للاستقلال من بين أمور أخرى. و”يجب على صناع القرار في كلا البلدين بناء علاقة عمل والترويج للمنطقة كوجهة واحدة واستغلال السياحة كأداة للتكامل الإقليمي.”
وكشف وزير الدولة للسياحة سلشي جرما عن التزام الحكومة الإثيوبية بتحويل قطاع السياحة بطريقة تسهل التأشيرة السياحية وتربط البلاد ببقية إفريقيا وخارجها من خلال الخطوط الجوية الإثيوبية.
وتعد إعادة فتح الوجهات السياحية المغلقة وكذلك الوجهات السياحية عالية المستوى التي تم تطويرها حديثًا تدابير في غاية الأهمية لتحويل وتنمية صناعة السياحة. إثيوبيا حريصة على تعزيز سياحة إقليمية مشتركة مع دول شرق إفريقيا الأخرى بهدف المنافسة في سوق السياحة العالمية.
