وزيرة السياحة: إثيوبيا تتطلع لتصبح الوجهة السياحية المفضلة في إفريقيا

 

أكدت وزيرة السياحة، سلاماويت كاسا، أن الحكومة تسعى لجعل إثيوبيا الوجهة السياحية المفضلة في إفريقيا، من خلال تطوير الوجهات السياحية الحالية والتوسع في وجهات جديدة تلبي المعايير الدولية.

جاء ذلك خلال مشاركتها في الاحتفال بعيد الميلاد “جنا”  يوم الثلاثاء الماضي في لاليبيلا، موطن الكنائس المنحوتة في الصخر والمدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

وخلال المناسبة، أوضحت الوزيرة أن توسيع قطاع السياحة يهدف إلى ضمان استفادة المجتمعات المحلية، مؤكدة أن الجهود تشمل تعزيز الاستثمار السياحي وزيادة عدد مقدمي الخدمات لتوليد العملات الأجنبية وتعزيز الاقتصاد الوطني.

وأشارت إلى أن هناك تعاونًا وثيقًا مع منظمات دولية، مثل اليونسكو، للحفاظ على التراث التاريخي والثقافي في البلاد وتطويره بما يتماشى مع المعايير الدولية.

وأكدت الوزيرة أن إثيوبيا لديها خطة طموحة لتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية، من خلال استغلال التكنولوجيا، وتوسيع البنية التحتية، وتعزيز المشاركة المجتمعية، وأضافت أن الحكومة تعمل بجد لضمان أن يعود قطاع السياحة بالفائدة على جميع شرائح المجتمع.

كما سلطت الوزيرة الضوء على الجهود المستمرة لتطوير مدينة لاليبيلا، بما في ذلك تحسين الوصول إلى المواقع السياحية، وتعزيز تجربة الزوار، وضمان استدامة التراث الثقافي للأجيال القادمة.

وأشارت إلى أن ثروة إثيوبيا من المواقع الطبيعية والتاريخية تمثل أساسًا قويًا لجعل البلاد نقطة جذب رئيسية للسياحة العالمية، مؤكدة أن الحكومة الإثيوبية ملتزمة برفع مكانة البلاد في سوق السياحة العالمية.

وحضر الاحتفال رئيس أساقفة منطقة شمال وولو، أبونا إرمياس، إلى جانب عدد كبير من رجال الدين والشخصيات البارزة، بالإضافة إلى السياح المحليين والدوليين الذين جاؤوا للاحتفال بالمناسبة التي تجمع بين الأجواء الدينية والتراثية.

وتمثل لاليبيلا مركزًا روحيًا وثقافيًا للمسيحية في البلاد، ووفقًا لنصوص الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية، تعتبر لاليبيلا ثاني أقدس مدينة للمسيحية بعد القدس.

وتمت تسمية المدينة نسبة إلى الملك لاليبيلا، الذي نحت الكنائس على أمل إنشاء “القدس الجديدة في إثيوبيا”. وقد أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” هذه الكنائس في قائمة التراث العالمي.

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai