تقرير سفيان محي الدين
أديس أبابا (العلم ) صرح السيد شملس عبديسا رئيس إقليم أوروميا بمناسبة إفتتاح منظمة انسانية في أوروميا (بوساغنوفا ) لتوفير الإدخار الخيري والتعاون في مكافحة الكوارث الطبيعية :إن تأسيس برنامج الخيري في إقليم أوروميا قد لعب دوراكبيرا في برنامج إنقاذ المجتمع الأورومي وليس فحسب بل المجتمع الأثيوبي عامة في مكافحة الكارثة الطبيعية والحروب والجفاف والحاق الأضرار وعلى سبيل المثال وقت الذي حصل النزوح بسبب الحروب في إقليم تجراي و أمهرا و عفر بسبب الحرب وقفت هذه المنظمة (بوسا غنوفا) إلى جانب الإخوان المتضررين و هي منظمة انسانية يجب التشجيع وأن نكون أعضاء معهم و هي إنسانية بحتة.
وأكد السيد شملس على أن هذا العمل الخيري قد حقق لتوفير الإدخار ومكافحة الكارثة الطبيعية وربما إذا تم توعية المجتمع في المستقبل سيحقق عبر هذا الإكتفاء الذاتي و الإستغناء عن المنظمة الخيرية العالمية الإنسانية ، ولذا ينبغي علينا كل من رجال أبا غدا وزعماء الأديان أن يسا هموا فعالية ودعم توعية المجتمع في مساعدات الخيرية ، وهذه المساهمات والإدخار ليست جديدة لدى الأوروميين وإنما كانت قديمة لدى المجتمع الأورمي بالوقوف إلى جانب المتضررين .
وأشار السيد شملس إلى أن هذه المنظمة بذلت جهودا جبارة لمساعدات الإنسانية في خلال ثلاث السنوات الماضية لتقديم الدعم اللازم في كل من ثمانية مناطقةو 58مركزا لهؤلاء المتضررين بالجفاف والنزوح في إقليم أروميا وأقاليم أخرى وبالإختصار خلال ثلاث سنوات ساهمت هذه المنظمة بجمع التبرعات وتقديم المساعدات للمتضررين بتكلفة تقدر 40 بليو ن بر وذلك بهدف توصيلها إلى المحتاجين أثناء الكارثة الطبيعية .
وقال السيد مصطفي خضر رئيس المنظمة (بوساغنوفا ) الإنسانية الخيرية :إن من عادات الأورومين لهم سمات طيبة لإنقاذ المتضررين ولا يأكل أحد لدى أحد وذلك إذا تضرر الجيران بل يأكل معه ،وإذا لم يكن لدى الجيران بقرة حلوبة بل يعطي لأخيه الذي فقد بقرة حلوبة ولايمكن أن يشرب وحدة بل يعطي ويمنح بقرة أويتقاسمون الحليب مع جيرانه وهذه من عادات الأروميين في مجال التعاون الخيري في القديم .
وأشار السيد مصطفي من جانب الإدخار إلى أن نسوان الأروروميات تدخر اللواتي تسمى (هادسيقي ) من الدقيق لإجل الإستفادة وقت الشدة والتضرر من التبرعات أوموت المفاجئ لإجل تقديم المساعدات الإنسانية ، وكذلك المرأة الحامل تدخر الحاجات اللازمة من الدقيق والسمن وغيرها لأجل الإستعداد قبل مجيئ الطلق (أوالولادة ولاماتنتظر خاوية اليدين وهذه سمات متميزة لدى الأروميين بل الهدف من هذا الوقوف إلى جانب المتضررين بالجفاف والكارثة الطبيعية الأخرى من إحراق البيوت وغيرها .