خط نقل الطاقة بين إثيوبيا وكينيا سيبدأ في الإرسال أواخر يوليو

إثيوبيا تعطي الأولوية للخيارات السلمية لاستعادة أراضيها من السودان

رئيس الصومال الجديد يتعهد بتعزيز العلاقات الثنائية مع إثيوبيا

قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الاثيوبي دمقي مكونن إن إثيوبيا تعطي الأولوية للخيارات السلمية لاستعادة أراضيها من السودان.

أدلى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية بهذه التصريحات أثناء تقديم تقرير أداء خطة الوزارة لمدة تسعة أشهر.

وأشار إلى أن العلاقة بين الشعبين الإثيوبي و السودانى عميقة الجذور و أن البلدين يعملان معا لإيجاد حل دائم لقضية الحدود.

وأشار إلى أنه خلال عملية إنفاذ القانون الإثيوبية في الجزء الشمالي من البلاد ، اجتاح السودان الحدود ، مما أدى إلى نزوح المدنيين وتدمير الممتلكات.

كما قال إن السودان عمل على تغيير الجغرافيا والتركيبة السكانية في الأراضي التي احتلها وان ذلك غير مقبول.

وقال إن اثيوبيا رفعت القضية إلى المجتمع الدولي ، بما في ذلك الاتحاد الأفريقي من اجل ايجاد الحلول السلمية لقضية الحدود.

وقال إن إثيوبيا لا تزال تعمل من أجل السلام لأن الغزو لن يخلق صراعًا بين البلدين فحسب ، بل سيتسبب أيضًا في مشاكل اخري بينهما.

وأشار إلى أن رد المجتمع الدولي كان يدعم موقف اثيوبيا السلمي ، و كان “صريحًا” في إدانته لغزو السودان وعدوانه وظلمه.

وقال إن إثيوبيا ملتزمة بإيجاد حل دائم وسلمي للأزمة. وأكد أنه سيتم استعادة الأراضي المحتلة.

ويعلق احد الناشطين في التواصل الاجتماعي  باسم جلال النويري قائلا : في تاريخ العلاقات السودانية المصرية جرب السودان اشكالا من الوحدة والتكامل الاقتصادي وكلها فشلت بسبب اطماع المصريين في خيرات السودان والضحك علي الشعب السوداني الطيب لنهب ثروات البلاد اذن لماذا لا تجرب حكومة السودان تعاون اقتصادي واسع مع الجارة اثيوبيا وازالة حالة الجفاء المصطنع بسبب الخوف من المصريين لان هناك الكثير من المصالح المشتركة وكذلك شعوب اثيوبيا عندما ضاق بها الوطن لجأت للسودان وكل العوامل تساعد علي خلق علاقات متينة في كل المجالات .

وجاء تقييم العلاقات بين إثيوبيا وكينيا في تقرير مقدم من وزارة الخارجية الإثيوبية، اليوم الثلاثاء، لمجلس النواب.

وتطرق رئيس الوزراء وزير الخارجية السيد دمقى مكونن خلال تقديم تقرير أداء الوزارة على مدى تسعة أشهر أمام مجلس نواب الشعب على وجه الخصوص على علاقات التنمية والتجارة مع الدول المجاورة.

وأكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية السيد دمقى مكونن أن العلاقات بين إثيوبيا وكينيا تاريخية واستراتيجية، مشيداً بالإصلاحات التي تنتهجها القيادة الإثيوبية الحالية، وشدد على التزام حكومته بتنفيذ الاتفاقات المبرمة مع كينيا.

وأكد الوزير مجدداً، جدية العمل التعاوني المشترك بين البلدين، مشيراً إلى أن “الأعمال المتبقية في ارسال الخط الناقل للطاقة الكهربائية سيبدأ في أواخر يوليو، المقبل 2022 بحيث يمهد الاتصال بين البلدين في البنية التحتية للطاقة لمزيد من التعاون الاجتماعي والاقتصادي.

وتضمن مشروع الطريق السريع للكهرباء بين إثيوبيا وكينيا إنشاء طريق سريع للكهرباء بين إثيوبيا وكينيا يتكون من حوالي 1068 كيلومترًا من خط النقل (حوالي 437 كيلومترًا ستكون في إثيوبيا وحوالي 631 كيلومترًا في كينيا)، على حد قوله.

وأكد الوزير أنه سيتم مراقبة البلدين عن كثب لضمان استكمال المشاريع المشتركة التي ستلعب دورًا مهمًا في التعاون الإقليمي لصالح الشعبين.

وأشار الوزير إلى أن الاتفاقيات جارية لتعزيز أمن الحدود، وعلاقات البنية التحتية والتجارية والاقتصادية بين البلدين.

ولفت الوزير إلى أنه تم التوصل إلى اتفاق خاص لزيادة تعزيز العلاقة بين البلدين وضمان مصلحة الشعب في مجالات التركيز المختارة.

وأوضح أن اتفاق “مويالي” يتضمن تطوير منطقة تجارية حرة في المدينة الحدودية بين البلدين، بغرض إتاحة فرص العمل للشباب وتعزيز التبادل التجاري.

واعتبر الوزير ميناء لامو الكيني فعالاً في ضمان الفوائد الاجتماعية والاقتصادية لشعبي البلدين الذي من المتوقع أن يكون بمثابة بديل لصادرات إثيوبيا ووارداتها ، والذي يعد أيضًا جزءًا رئيسيًا من البنية التحتية التي ستفيد كلا البلدين.

وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين إثيوبيا وجيبوتي، قال دمقى إنهما تشتركان في مجالات النقل والطاقة الكهرومائية ومجالات أخرى من التعاون على أساس المصالح المشتركة.

وأكد الوزير من جديد التزام إثيوبيا بتنفيذ اتفاق سلام جنوب السودان، حيث يعمل الجانبن في شراكة بناءً على الاتفاقات التي توصلوا إليها حتى الآن في العديد من مجالات التعاون.

وقال الوزير إن إثيوبيا والصومال يعملان على إنشاء لجنة وزارية مشتركة بهدف تعزيز الشراكة في المجالات الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية.

وأضاف الوزير إن شعبي البلدين يشتركان في أشياء كثيرة ، مشيراً إلى أن إثيوبيا ملتزمة بمواصلة تعزيز علاقاتها مع الصومال.

أكدت إثيوبيا عزمها على مواصلة جهودها والعمل المشترك في مختلف المجالات وتعزيز دورها في السلام والاستقرار المنطقة من خلال تعزيز التعاون الثنائي والإقليمي مع الصومال .

وقالت وكالة الأنباء الإثيوبية، نقلا عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإثيوبي السفير دينا مفتي إن إثيوبيا والصومال لديهما تاريخ طويل من العلاقات الدبلوماسية والشعبية، مضيفاً إن التعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين وكذا العلاقات التنموية لها أساس متين.

وأشار السفير دينا إلى أن العملية الانتخابية السلمية والمصداقية لتحويل الاهتمام إلى الأولويات الوطنية وتعزيز دولة الصومال ونقل السلطة مصدر فخر للصوماليين ونموذج جيد للدول الأفريقية الأخرى.

وأشاد السفير، برؤساء البرلمان الصومالي ونوابهم، ولجنة تنظيم الانتخابات الرئاسية والموظفين البرلمانيين المحترفين، وكذلك بقوات الأمن الصومالية وبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال، على ضمان عملية انتخابية منظمة وسلمية وآمنة.

وكرر السفير دينا تأكيد “استمرار دعم إثيوبيا لحكومة الصومال وشعبها”، معرباً عن تطلعه إلى مواصلة العمل عن كثب مع الإدارة الجديدة بقيادة الرئيس الجديد حسن شيخ محمود من أجل تعزيز تعاونها الشامل مع الصومال.

وأضاف السفير، أنه بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الشعبية ، سيعمل البلدان معا لمكافحة الفقر ، ومنع الجفاف ، وتقوية روابط التنمية الإقليمية ، ومحاربة الإرهاب ، الذي يعد عدوا مشتركا.

وأكد على أن إثيوبيا حريصة أيضاً لمواصلة العمل مع الصومال من أجل التكامل الاقتصادي والتجارة والبنية التحتية والمشاريع التي تعود بالنفع على شعبي البلدين”.

وأعرب عن إعتقاده بأن الحكومة الصومالية الجديدة ستلعب دورا هاما في تلبية حاجة إثيوبيا للتعاون والمنفعة المتبادلة”.

ولفت دينا إلى أن إثيوبيا دفعت ثمناً باهظاً من أجل السلام في الصومال، حيث أصبحت تلعب دورًا قياديًا في كثير من القضايا الشائكة في المنطقة “، وجدد تأكيد التزام بلاده تجاه الحكومة الصومالية الجديدة والعمل على تحقيق سلام مستدام، وبناء ديمقراطية تلبي طموحات وتطلعات شعب الصومال.

وقال رئيس الوزراء الإثيوبي: “أود أن أهنئ الرئيس السابق حسن شيخ محمود على إعادة انتخابه رئيسا لجمهورية الصومال الفيدرالية، إنني أتطلع للعمل معكم بشكل وثيق في المصالح الثنائية والإقليمية المشتركة”.

أقميت احتفالات كبيرة في شوارع العاصمة مقديشو الليلة الماضية بعد إعلان فوز حسن شيخ محمود برئاسة الصومال.

وقد نزل المئات إلى الشوارع بعد منتصف الليل رغم حظر التجوال المفروض على العاصمة مقديشو، معبرين عن فرحتهم بالنصر التاريخي الذي حققه حسن شيخ، وأطلقت النيران في الهواء ابتهاجا بفوزه، وهتف المحتلفون وهم يرقصون بـ”حسن شيخ انتصر”.

أصبح حسن شيخ محمود الرئيس العاشر لجمهورية الصومال الفيدرالي في السنوات الأربع المقبلة بعد فوز ساحق على الرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو بحصوله على 214 صوتا مقابل 110 صوتا لفرماجو.

ومن جهة اخري التقى سفير جمهورية إثيوبيا لدى الصومال عبدالفتاح عبدالله حسن اليوم الأربعاء رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية المنتخب حسن شيخ محمود.

ونقل السفير إلى الرئيس الجديد تهاني رئيسة إثيوبيا السيدة ساهلورق زودي ورئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد بمناسبة انتخابه رئيسا للصومال.

وجرى خلال اللقاء بين السفير والرئيس بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها.

وتعهد الرئيس مجددا العمل عن كثب مع جمهورية إثيوبيا لتحقيق الرؤية المشتركة لشراكة استراتيجية بين البلدين.

والأحد الماضي، انتخب البرلمان الصومالي حسن شيخ محمود، بأغلبية 214 صوتا مقابل 110 أصوات في جولة إعادة ثالثة تأكدت نتيجتها عند منتصف الليل تقريبا.

وسبق أن تولى شيخ محمود رئاسة الصومال بين سبتمبر 2012 و16 فبراير 2017، وخلال تلك الفترة حاول جاهداً أن تتسم رئاسته بسياسة هادئة ومتوازنة، خصوصاً مع دول الخليج ودول الجوار لبلاده.

 

 

 

 

 

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *