والسؤال الذي يطرح نفسه هل استمع إليه أحد وهو يتحدث عن النازحين بعفر وأمهرة ؟ ”
أديس أبابا – أعربت النخب الإثيوبية عن أن الافتراءات والاكاذيب أصبحت ممارسات يومية لرئيس منظمة الصحة العالمية ، تيدروس أدهانوم (دكتوراه) ، حيث استفاد من تحركاتة الهدامة ضد الحكومة الإثيوبية فيما يتعلق بالهدنة الإنسانية في تجراي.
قال الصحفي والمخرج السينمائي ومراسل القناة الرابعة الإخباري جمال عثمان في تغريدة :أن إثيوبيا أرسلت أمس 21 قافلة مساعدات إنسانية تحمل مواد غذائية من برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة إلى تجراي.
وأشار إلى أن حكومة إثيوبيا “تؤكد من جديد التزامها بالعمل عن كثب مع أصحاب المصلحة لضمان التسليم الكامل للمساعدات الإنسانية للمحتاجين”.
يقول المحامي عن سد النهضة الإثيوبي العظيم البروفيسور أيوب “إنني أشك حقًا في حالة الصحة العقلية لتيدروس أدهانوم. ينشر تيدروس دعاية وهمية بينما كان يجب أن يقدر جهود الحكومة في تقديم الدعم الإنساني لاقليم تجراي. والسؤال الذي يطرح نفسه هل استمع إليه أحد وهو يتحدث عن النازحين بعفر وأمهرة؟ ”
مؤيدًا الفكرة المذكورة أعلاه ، قال ديري ميلاكو من جانبه ، لأن تيدروس يخفي جرائمه من قبل الولايات المتحدة. ولا يريد أن يرى السلام في إثيوبيا – إنه يكذب دائمًا. يسأل ديري ، هل يسمعه أحد يدين عمليات الاغتصاب التي ارتكبها الإرهابيون في الجبهة الشعبية لتحرير تجراي.
من جانبه قال داويت أفورقي إن تيدروس يكذب كما يفعل غيتاتشو ردا بشأن الهدنة الإنسانية الأخيرة. هل تيدروس مدير منظمة الصحة العالمية أم ناطق آخر باسم جبهة تحرير تجراي الإرهابية؟
والمؤسف لم يتطرق بعد لمحنة المدنيين الضحايا في اقلمي عفار وأمهرة.
