سمراي كحساي
قال السفير الاسباني لدي اثيوبيا غيليرمو لوبيز ماك ليلان ان اثيوبيا واسبانيا يتمتعان بعلاقات جيدة وأكد على ضرورة تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
واضاف السفير في مقابلة مع صحيفة العلم ان اسبانيا تربطها علاقة طويلة الأمد مع إثيوبيا بدأت في الستينيات، خلال عهد الإمبراطور هيلا سيلاسي، وان العلاقات بين البلدين متينة منذ تلك الفترة.
واشار الي ان إثيوبيا كانت في تلك الفترة، جزءًا من حركة عدم الانحياز، وحظت بالاحترام في جميع أنحاء العالم كعاصمة لأفريقيا.
وقال ان اسبانيا تعمل بجهد مع إثيوبيا في المحافل متعددة الأطراف، وخاصةً في مجال تعزيز الأهداف الإنمائية للألفية وأجندة 2030.
واشار الي ان اسبانيا لديها مكتب تعاون كبير في أديس أبابا يغطي جميع أنحاء البلاد ويعمل بشكل رئيسي في ثلاث اقاليم في كل من اقليم الصومال وأوروميا، وتجراي.
و أعرب السفير ماك ليلان عن التزام إسبانيا بمواصلة تعزيز تعاونها مع إثيوبيا في مجالات تمكين المرأة و مكافحة تغير المناخ والرعاية الصحية.
وذكر السفير ان هنالك إمكانات هائلة بين إثيوبيا وإسبانيا لتوسيع التعاون على الساحة العالمية.
واضاف ان الشركات الاسبانية ترغب في الاستثمار في قطاع الصناعات الطبية و إنتاج الأدوية و المضادات الحيوية .
وقال ان بلاده تدعم النظام الصحي المتخصص في مختلف المستشفيات العامة في إثيوبيا ويعمل أيضًا على تحسين وضع المرأة، وكذلك وضع الفتيات والنساء،و لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي وتمكين المرأة.
واشار الي ان بلاده تعمل على الترويج للقهوة و تعزيز التعاون بين إثيوبيا والدول الأخرى المنتجة للقهوة، مثل كولومبيا ودول أمريكا الجنوبية.
واضاف ان اسبانيا تعمل مع منظمة الأمم المتحدة، وبرنامج الأغذية العالمي، ووكالات ومنظمات أخرى سعياً لمساعدة اللاجئين والنازحين داخلياً في مختلف أنحاء إثيوبيا.
وقال ان بلاده تدعم عملية الحوار الوطني في إثيوبيا من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظومة الأمم المتحدة كما تدعم بعض المؤسسات، مثل المفوضية الإثيوبية لحقوق الإنسان من اجل تعزيز استقرار إثيوبيا.