يشارك وفد إثيوبي برئاسة وزير الخارجية، الدكتور غيديون طيموتيوس، في أعمال الاجتماع الأول لوزراء خارجية مجموعة العشرين، الذي انطلق اليوم في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا.
وقد افتتح رئيس جمهورية جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، الاجتماع رسميًا، والذي يعقد تحت شعار “التضامن والمساواة والاستدامة”.
وأكد الدكتور غيديون في كلمته أن العالم يواجه تحديات مختلفة تفرضها التوترات الجيوسياسية والصراعات وتغير المناخ. وأشار إلى أهمية إيجاد التوازن الصحيح بين المنافسة والتعاون، مشددًا على الحاجة إلى التعاون المشترك بين المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، لبناء مستقبل مستقر وآمن ومزدهر.
وأضاف الوزير أن إثيوبيا تدعو إلى تنشيط بنية الأمن الجماعي وإصلاح المنظمات الدولية، مع التأكيد على ضرورة ضمان الشمولية. وفي هذا الصدد، دعا إلى تعزيز الدعم لتطلعات التنمية في البلدان النامية.
ويُعد هذا الاجتماع أول اجتماع لوزراء خارجية مجموعة العشرين يعقد على الأراضي الأفريقية، حيث تشارك إثيوبيا في هذا الحدث المهم بدعوة من جنوب أفريقيا، الرئيس الحالي لمجموعة العشرين.
ويناقش الاجتماع، الذي يستمر يومين، مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك: السلام والأمن الإقليمي والدولي، والتنافس الجيوسياسي العالمي الحالي. والحاجة إلى ضمان التنمية المستدامة، والعمل الجماعي للتخفيف من الآثار السلبية لتغير المناخ.
كما يناقش الاجتماع مجالات الأولوية التي حددتها رئاسة جنوب أفريقيا لعام 2025، والتي تشمل: التنمية الاقتصادية الشامل، والأمن الغذائي، والذكاء الاصطناعي، والتحول في مجال الطاقة.
يُذكر أن جمهورية جنوب أفريقيا تتولى هذا العام رئاسة مجموعة العشرين لأول مرة، بعد أن تسلمت الرئاسة من البرازيل في 1 ديسمبر 2024.