وأشار رئيس الوزراء -في رده على أسئلة النواب- إلى أن إثيوبيا تعتمد في سياساتها الخارجية على مبادئ “حسن الجوار” و”الأخذ والعطاء” لتحقيق التنمية المشتركة مع الدول المجاورة.
ونفى المزاعم التي تتحدث عن رغبة إثيوبيا في ضم أراضٍ من الصومال قائلا: “يحاول البعض خلق رواية بأن إثيوبيا تريد ضم جزء من الأراضي الصومالية.. اثيوبيا وقعت اتفاقية إيجار لمدة 50 عام فقط.. كيف يمكن اعتبار ايجار 50 عام ضم للاراضي؟.
واكد رئيس الوزراء أن إثيوبيا ليست لديها أي أجندات ضد الصومال، موضحاً أن الهدف من طلب الوصول إلى البحر الأحمر هو لتلبية احتياجات السكان المتزايدة ودعم الاقتصاد الإثيوبي المتنامي. وأضاف: “هناك ساحل يمتد على طول 5000 كيلومتر من مصوع إلى الصومال، ما نطلبه هو الوصول إلى جزء بسيط منه”.
وتابع رئيس الوزراء: “موقف إثيوبيا ثابت ولا يتغير، وهو أنها تحتاج للوصول إلى البحر الأحمر عبر الوسائل السلمية. لا نخجل من التعبير عن رغبتنا في ذلك، ولن نخفيها. نحن لا نسعى للوصول إلى البحر من خلال الحرب أو القوة، ولا نرغب في الدخول في صراع مع أي طرف.”
وشدد رئيس الوزراء: “في الوقت الحالي، لا يمكن لأي دولة أن تعتدي على إثيوبيا. لدينا الموارد والقوة البشرية الشجاعة. نحن لا نعتدي على أحد، ولكن في حالة الاعتداء علينا، سنرد بكل حزم. ليس لدينا أي مخاوف، وسنذل أي جهة تحاول الاعتداء علينا.”