الخارجية الإثيوبية تؤكد استمرار الجهود الدبلوماسية لضمان الوصول الى البحر

 

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير نبيو تدلا، امس الخميس، أن إثيوبيا ستواصل تعزيز الجهود الدبلوماسية لضمان “الوصول الموثوق والآمن إلى البحر”.

جاء ذلك خلال الإيجاز الصحفي الأسبوعي للوزارة في أديس أبابا، تطرق المتحدث الرسمي خلالها إلى الجولة الثانية من المحادثات الأخيرة بين إثيوبيا والصومال، وأوضاع الإثيوبيين في لبنان، بالإضافة إلى ترتيبات ما بعد بعثة “أتميس” في الصومال.

وأعرب السفير نبيو عن امتنان إثيوبيا للحكومة التركية لرعايتها الجولة الثانية من المحادثات مع الصومال. وأشار إلى أن إثيوبيا والصومال اتفقتا على عقد جولة ثالثة من المحادثات، مؤكدًا على التزام إثيوبيا بحل خلافاتها مع حكومة الصومال عبر الوسائل الدبلوماسية.

وفيما يخص أوضاع الإثيوبيين في لبنان، أكد أوضح المتحدث الرسمي أن وزارة الخارجية والقنصلية الإثيوبية في بيروت تتابعان الوضع عن كثب، مشيرًا إلى أنه لا يوجد تهديد وشيك يستدعي مغادرة الإثيوبيين من لبنان في الوقت الحالي، لكنه نصح المواطنين بتوخي الحذر.

في سياق آخر، قال المتحدث الرسمي إن إثيوبيا تراقب الوضع عن كثب فيما يتعلق بترتيبات بعثة حفظ السلام الجديدة القادمة في الصومال باعتبارها جارة ومساهمًا بقوات وطرفًا رئيسيًا في أمن واستقرار المنطقة.

وشدد السفير نبيو على ضرورة مراعاة آراء ومخاوف الدول المساهمة في قوات “أتميس” لضمان الانتقال السلس إلى أي بعثة ما بعد بعثة حفظ السلام في الصومال.

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai