*نائب رئيس الوزراء: منتجع جورجورا البيئي كنز وطني خالد بإمكانات كبيرة للسياحة
**مسؤولون في الأمم المتحدة : منتجع جورجورا البيئي له دور فعال في تعزيز الثقافة والطبيعة والسياحة
سمراي كحساي
أديس أبابا(العلم) إفتتح رئيس الوزراء أبي أحمد، السبت الماضي، منتجع “جورجورا” السياحي، الواقع على ضفاف الشواطئ الشمالية لبحيرة طانا في إقليم أمهرة.
وشهد حفل الافتتاح، حضور نائب رئيس الوزراء تمسغن طرونه، وحكام الأقاليم، وكبار المسؤولين الحكوميين، إضافة إلىأعضاء السلك الدبلوماسي، وممثلي المجتمع المحلي.
ويعد المنتجع أحد المشاريع السياحية الثلاثة التي أطلقها رئيس الوزراء في إطار مبادرة “المائدة للوطن”، بجانب مشروعي “ونتشي” في إقليم أوروميا و”كويشا” في إقليم جنوب غرب إثيوبيا.
وتهدف مبادرة “المائدة للوطن” إلى الاستفادة من الإمكانيات الهائلة لتطوير قطاع السياحة، الذي يمثل إحدى أركان الخطة الوطنية للإصلاح الاقتصادي، من خلال تطوير الوجهات السياحية الصديقة للبيئة في مختلف أنحاء البلاد، بهدف تسريع التنمية الاقتصادية.
وقال نائب رئيس الوزراء تيمسجن تيرونه إن منتجع جورجورا البيئي، الذي تم بناؤه في اقليم أمهرا في إثيوبيا كجزء من المبادرة الوطنية لرئيس الوزراء آبي أحمد لتعزيز السياحة، هو كنز وطني خالد بإمكانات كبيرة لقطاع السياحة.
وأبرز نائب رئيس الوزراء إمكانات مناطق الجذب السياحي الفريدة في إثيوبيا والتي لم يتم استغلالها بشكل كافٍ بسبب نقص البنية الأساسية.
وأشار إلى الجهود المكثفة الجارية لمعالجة القيود وتعزيز تنمية القطاع.
وأكد تمسجن على الجهود والإنجازات التي تبذلها الحكومة حتى الآن للنهوض بقطاع السياحة بقيادة مبادرة رئيس الوزراء آبي من خلال تعبئة الجمهور.
وقال نائب رئيس الوزراء إن العديد من المشاريع السياحية قيد الاكتمال الآن، مستشهدًا بمنتجع جورجورا البيئي الذي تم افتتاحه مؤخرًا والذي كان معزولًا عن التنمية لقرون.
ومن جانبهم أكد مسؤولون في الأمم المتحدة أن منتجع جورجورا البيئي، الذي تم تطويره في إطار مبادرة “المائدة من أجل الوطن” في ولاية أمهرا بإثيوبيا، سيلعب دورًا فعالًا في تعزيز الثقافة والطبيعة والسياحة.
واعرب كل من المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، رامز الاكاباروف، ومديرة قسم المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، أوريليا باتريسيا كالابرو، عن اعجابهما بمنتجع جورجورا البيئي.
ووصف منسق الشؤون الإنسانية، رامز الاكاباروف، المشروع بأنه “منشأة حديثة تحتوي على كل شيء للمشاركة في السياحة البيئية”.
وقال إن الطريقة التي تم بها تصميم المشروع تتكامل بشكل كامل مع المناظر الطبيعية التي لا تدمر انسجام الغابة.
ومن جانبها، أعربت أوريليا باتريسيا كالابرو، مديرة قسم المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في اليونيدو، عن دهشتها من الموقع ، مما ينقل القيم الإثيوبية.
وشددت على أهمية تعميم هذه الأساليب في مشاريع التنمية المتعلقة بالنوع الاجتماعي.
كما أشاد المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة بالجهود التي تبذلها حكومة إثيوبيا لمعالجة آثار تغير المناخ من خلال مبادرة البصمة الخضراء.
وقال “إن ما تفعله إثيوبيا في تنفيذ المبادرة مهم للغاية ليس فقط للبلاد ولكن أيضًا للمجتمع العالمي.
وتأخذ إثيوبيا زمام المبادرة من خلال مبادرتها المهمة المتعلقة بالبصمة الخضراء لمعالجة آثار تغير المناخ.
