سمراي كحساي
العلم- اديس ابابا- شهدت مدينة هرر، امس الخميس، حفل افتتاح فعاليات يوم هرر الدولي الـ 26، بحضور نائب رئيس حزب الإزدهار آدم فرح، وحاكم إقليم هرر أوردين بدري، ووزيرة الدولة بالخارجية السفيرة برتكان أيانو.
كما حضر الحفل كبار المسؤولين الحكوميين الفيدراليين والإقليميين والسفراء، إضافة إلى عدد كبير من المغتربين الهرريين في أجواء عائلية من المحبة والسلام.
وتضمن حفل الافتتاح عروضاً للرقصات الشعبية لقومية هرري، وشاركتهم في الاحتفال والرقص القوميات المجاورة والصديقة مثل قوميات القوراقي وأورومو وغيرهم.
و قال رئيس اقليم هرر أوردين بدري إن تعزيز السلام والتسامح والتضامن ونقله إلى الجيل القادم هو مسؤولية الجميع.
وبحسب السيد أوردين بدري فان يوم هرر العالمي يجمع ويوحد سكان هرار الأصليين والمناطق المحيطة بها في أنحاء مختلفة من العالم.
وقال أيضًا إنه يقدم مساهمة كبيرة للحفاظ على الثقافة والهوية ونقلها إلى الجيل القادم وتقديم المشورة والمشاركة في مختلف القضايا الوطنية والإقليمية.
واضاف السيد أوردين إن هرر وشعبها معروفون بقيم التعاون والتعاطف والاحترام وقال إنه ينبغي الحفاظ على هذه القيمة وتوريثها للأجيال القادمة.
وأشار إلى أن مسؤولية كل مواطن أن يبني جيلا ينتصر بالمحبة والحوار والمصالحة بدلا من استخدام الكراهية والفرقة والقوة.
وأضاف رئيس الاقليم انه بصرف النظر عن التغلب على العديد من التحديات في المنطقة بمثابرة كبيرة ووحدة قوية، فإننا ننفذ حركة تغيير وتنمية كبيرة كدولة وكاقليم.
وأشار في هذا الصدد إلى وحدة القيادة في الاقليم وتحفيزها أكثر من أي وقت مضى، فضلا عن تحقيق رؤية مشتركة وإدماجها في العمل. وذكر أنه يتم تسجيل نتائج تنموية ملموسة في المناطق الحضرية والريفية بالاقليم.
ودعا مستثمري الاقليم من أبناء المنطقة المقيمين في الدولة وخارجها إلى الانخراط في مجالات استثمارية تعود بالنفع على وطنهم ووعد بأن تقدم حكومة الاقليم الدعم اللازم لهم.
ومن جانبه هنأ نائب رئيس حزب الازدهار آدم فرح، المجتمع الهرري بمناسبة اليوم الدولي لهرر، مشيدًا بالتغييرات التي شهدتها الدولة على رأسها مدينة هرر خلال الست سنوات السابقة.
ومن المقرر أن تستمر الاحتفالات حتى 13 يوليو الجاري، وتتضمن مهرجانات ثقافية، ومسابقات رياضية، وندوات، وافتتاح وزيارة مشاريع تنموية.، كما يشمل أنشطة لزراعة الشتلات وفعاليات تهدف إلى تعزيز الوحدة والتضامن بين أبناء الاقليم.