جوهرأحمد
أديس أبابا “العلم” تعمل إثيوبيا على تكثيف جهودها لمكافحة تغير المناخ والمساهمة في الاقتصاد الأخضر عبر تشجير الأراضي المتدهورة التي كانت في يوم من الأيام مكسوة بالغابات والأشجار على نطاق عالمي، وفقا لوكالة تنمية الغابات الإثيوبية.
ويذكر أن التزام الوكالة يعكس تعهد البلاد باستعادة 22 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة عبرتشجيرها خاصة في ظل مبادرة البصمة الخضراء التي يجري تنفيذها في عموم البلاد وفي الدول المجاورة بحلول عام 2030.
وقال السيد أبرو تانا، المدير التنفيذي لمبادرة البصمة الخضراء والغابات الاصطناعية في المعهد الإثيوبي: “إن مبادرة ا البصمة الخضراء تجسد تفاني إثيوبيا في التصدي لتغير المناخ“.
وقال السيد أبرو تانا في مقابلة مع” EBC ” إن البرنامج لا يعزز المشاركة المجتمعية فحسب، بل يعزز أيضًا صورة إثيوبيا على المسرح الدولي.”
وشدد السيد أبيرو على أن المبادرات السابقة افتقرت إلى المتابعة التي شهدها البرنامج الحالي، والتي يقودها التزام حكومي قوي. وتعهدت إثيوبيا في تحدي بون ومنتدى إعلان نيويورك باستعادة 22 مليون هكتار من الأراضي المتضررة بحلول عام 2030.
وأوضح المدير أن “برنامج البصمة الخضراء هو عنصر أساسي في هذا الجهد”. “لقد لاحظنا تقدمًا كبيرًا في جهود الترميم التي قمنا بها منذ عام 2011.”
وتشكل مبادرة إثيوبيا مصدر إلهام للدول المجاورة، حيث يُستشهد بكينيا كمثال رئيسي. وأكد السيد أبرو أنه على الرغم من أن مساهمة إثيوبيا في تلوث الجو العالمي ضئيلة، إلا أن جهودها لاستعادة البيئة كبيرة.
وأن تفاني إثيوبيا في تجديد البيئة، وزيادة المشاركة في الاقتصاد الأخضر، واستعادة الأراضي المتدهورة يعزز مكانتها داخل المجتمع الدولي.
وأشار السيد أبرو إلى أن “هذا يمهد الطريق أمام البلدان التي لديها بصمة كبيرة في تلوث الهواء للوفاء بمسؤوليتها بمكافحة تلوث المناخ.