تقرير:جوهرأحمد
أديس أبابا “العلم” قال الشيخ كمال الشيخ عبد الحكيم الفقيه مدير وأحد مؤسسي مركز رعاية الأيتام في حوار له مع صحيفة العلم حول أنشطة المركز إن الأنشطة التي يقوم بها المركزهي رعاية الأيتام ماديا ومعنويا وصحيا عبركفالتهم في مجال الرعاية الصحية والرعاية المدرسية والدراسة الدينية والأكاديمية مشيرا إلى أن المركز يعمل بشكل عام حول هذه الأنشطة المذكورة .
وصرح الشيخ كمال أن عدد الأيتام الذين يكفلهم المركز ويرعاهم يصل إلى أربعة آلاف ومئتين يتيم ويتيمة داخل العاصمة أديس أبابا وخارجها وبعض المدن المجاورة للعاصمة خاصة في إقليم أوروميا .ولدى المركز تسعة فروع في الإقليم والمناطق المختلفة في البلاد,وداخل العاصمة في ضاحية كل من أرادا وجوللي وأديس كتما,وحول العاصمة في مدينة برايو وسبتا بمنطقة شغر,وتوجد ثلاثة فروع للمركز في منطقة أرسي وبالي وهرر بإقليم أوروميا.
وذكر الشيخ كمال أن أفرادا من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة كانوا يمولون المركز وتركوا,والآن تمول المركز جمعية حسني بألمانيا وهي تعمل بصورة جيدة مع المركز بكفالة أكثرمن ثمانمائة يتيم ويتيمة,وهناك أيضا جمعيات تركية وأمريكية ودنماركية ونرويجية تقوم بتمويل المركزعبر كفالة بعض الأيتام وخاصة مؤسسة الزكاة في أمريكا ,وتوجد أيضا جمعية كندية تدعم المركز بمساعدة مقطوعة في مواسم إسلامية في شهر رمضان وعيد الأضحى بالأضاحي.
وقال الشيخ كمال :إن المركز يعمل حول الإستثمار في أسر الأيتام حتى تتمكن من الإكتفاء الذاتي عبر شراء الدكاكين الصغيرة والكافتيريات لها في المدن والثوروالبقرة الحلوبة لأسر الأيتام في الأ رياف لمائة أسرة سنويا بتمويل من جمعية حسني ,وشراء عشرين غنما أوشاة لأسرة واحدة ومواد غذائية تكفي لمدة سنة وتجديد البيت وشراء الألبسة والبطانيات والفراش وثلاثة قنطار من الأسمدة وثلاثمائة كيلو من القمح لأسر الأيتام التي تعمل في الزراعة لكي تتمكن من الإعتماد على ذاتها,وكذلك الزيت والروز والطيف والأدوية أيضا لمدة ستة أشهرودفع أجرة العلاج للدكتور المعالج لأسر الأيتام.
وذكر الشيخ كمال أن إحدى الأمهات للأيتام كانت لديها ستة هكتارمن الأرض ولكنها لا تملك شيئا ولم تستطع زراعتها لعدم توفر البذوروالسماد والثيران وقام المركز بتقديم هذه المتطلبات لها وحصلت في السنة الأولى على سبع وأربعين قنطارا من القمح وسبع قنطار من الفول وفي السنة الثانية حصلت على سبعين قنطارا من القمح وهذه السنة لديها مائة وعشرون قنطارا وأخرجت سبع قنطار من الزكاة.
وقال الشيخ كمال إن المركز وفر ثلاثا وثلاثين وظيفة للمواطنين في العاصمة وخارجها ,مضيفا أن الجهات المعنية في كل من إدارة مدينة أديس أبابا والحكومة الفيدرالية وإقليم أوروميا خاصة قسم شؤون المرأة والأطفال والمالية والوكالة الفيدرالية لمنح الرخص لدى المركز اتفاقية معها لمدة أربع سنوات وخمس سنوات وتقوم بتقديم التوجيهات والإرشادات وجميع التسهيلات اللازمة والخدمات التي يحتاج إليها المركزبشكل جيد وأن العلاقة بين هذه الجهات والمركز طيبة جدا.
وأضاف الشيخ كمال إن ثلاثمائة وستين من الأيتام المكفولين من قبل المركز تخرجوا من الجامعات والكليات والتحقوا بالوظائف العامة والخاصة وأن هذا سيساهم في دعم خطة الحكومة بتخفيف الفقر ويوجد الآن في الجامعات والكليات مائة وعشرون يتيم ويتيمة يدرسون في أقسام مختلفة .