إحياء الذكرى الأولى للهجوم الغادر لجبهة تحرير تجراي الارهابية ضد الجيش الاثيوبي شمالي البلاد

 

 

إحياء الذكرى الأولى للهجوم الغادر لجبهة تحرير تجراي الارهابية  ضد الجيش الاثيوبي شمالي البلاد

 

*رئيس الوزراء أبي : هناك جهود كبيرة لتشويه سمعة إثيوبيا ليكون مصيرها مثل  ليبيا وسوريا

العلم- اديس ابابا – قال رئيس الوزراء أبي أحمد إن الجهود الكبيرة الحالية لتشويه سمعة إثيوبيا هي حيلة لتسهيل مسار مصير إثيوبيا ليكون مصير ليبيا وسوريا.

أدلى آبي بهذا التصريح في رسالته لإحياء ذكرى هجمات 3 نوفمبر 2020 على القيادة الشمالية لقوات الدفاع الوطني الإثيوبية.

وقبل عام تعرضت القيادة الشمالية للجيش الاثيوبي الوطني لهجوم غادر من عناصر جبهة تحرير تجراي الإرهابية.

وقال رئيس الوزراء إن تحالف أعداء إثيوبيا ليس مجرد دعاية بل هو حقيقة.

وذكر في رسالته أن “الانتصار على التهديد الذي يشكله أعداؤنا لا يمكن تحقيقه إذا لم نعمل معا و إن تحالف أعدائنا ليس مجرد دعاية و الغرض من هذه القوات واضح  إنهم مصممون على تدمير بلد – وليس لبناءه.

وشدد رئيس الوزراء على ضرورة معرفة أن الجهود الحالية لتشويه سمعة إثيوبيا هي حيلة لتسهيل مسار مصير إثيوبيا ليكون مصير ليبيا وسوريا.

واضاف:” لا يوجد سبب يمنعنا من الاتحاد عندما يكون أعداؤنا منظمين بهذا الشكل. من ينزعج من العنف الذي يتعرض له إخوته وأخواته لا يجب أن يوجه أصابع الاتهام فحسب ، بل يجب أن يعبر عن رغبته في إنقاذ الوطن من خلال أفعال قابلة للتنفيذ”.

واشار الي ان التاريخ سيصدر حكمه في المستقبل و سيُسجّل الجبان في سجلات التاريخ على أنه جبان ، وسيتم تسجيل الخبيث على هذا النحو. من الواضح أن الإرهابيين ستذكرهم الأجيال القادمة من أجل خيانتهم. على العكس من ذلك ، فإن أسماء أبطالنا الذين سقطوا ، بمن فيهم أعضاء قيادة المنطقة الشمالية ، ستُكتب إلى الأبد بالذهب.

وقال ان إثيوبيا بلد الأبطال والبطلات وانه بلد حافظ على كرامته وسيادته بتضحيات أبنائه وبناته الشجعان والحكماء.واشار الي ان  التضحية التي دفعها أبطالها في 3 نوفمبر 2020 هي التضحية التي لا يمكن نسيانها “.

واضاف “نحن جميعًا مدينون لأبطالنا. اليوم نقف على عظام أبطالنا الذين ضحوا من أجل بقائنا.

وأكد لو أن هؤلاء الأبطال الإثيوبيين لم يضحوا بأرواحهم ، لما كنا لنكون على ما نحن عليه الآن. لقد كانت مذبحة شنيعة واجهوها في المقابل ”.

 

وقال ان القيادة الشمالية لم تكن منظمة من جنود نشأوا من منطقة واحدة لانها تتألف من قوات أمهرا وأوروميا وسيداما وولايتا وعفر وغامبيلا وغوراجي وهديا وبني شنجو جمز ، من بين آخرين ، من اجل حماية سيادة الأمة.

واضاف انه على مدى عشرين عامًا ، كانت قوات القيادة الشمالية ، المعزولة عن أسرتها ومنزلها والقرية التي نشأت فيها ، تحمي وتساعد شعب تجراي لكنها كانت خيانة واجهوها مقابل لطفهم وخدمتهم المخلصة.

وقامت إثيوبيا اليوم الأربعاء باحياء الذكرى الأولى للهجوم الغادر لجبهة تحرير تجراي ضد الجيش في شمالي البلاد وذلك في مقر وزارة الدفاع الإثيوبية بالعاصمة أديس أبابا.

وحضر مراسم إحياء الذكرى رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد والسيدة الأولى السيدة زيناش تاياتشو ورئيس هيئة الأركان للجيش الإثيوبي الجنرال برهانو جولا ووزير الدفاع الدكتور أبرهام بلاي ومسؤولون كبار آخرون.

 وتم إحياء الذكرى بوقفة حداد لـ45 ثانية على أرواح من سقطوا في هذه العملية التي نفذتها الجماعة الإرهابية.

وعلى صعيد متصل،قام  جميع الموظفين الحكوميين بجميع أنحاء البلاد والشعب الإثيوبي معًا اليوم، بوقفة حداد لـمدة 45 ثانية، على أرواح من سقطوا في هذه العملية التي نفذتها جبهة تحرير تجراي الإرهابية.

 

 

 

 

Recommended For You

About the Author: ephrem

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *