سمراي كحساي
قال وزير الدولة للنقل والخدمات اللوجستية، دانيي بورو، إن إثيوبيا تسعى جاهدة إلى تنويع وصولها إلى الموانئ البحرية بهدف تعزيز اقتصادها ونفوذها الإقليمي
جاء ذلك خلال مشاركته في حلقة نقاش عقدتها جامعة أديس أبابا والرابطة القطاعية اللوجستية الإثيوبية تحت عنوان “استراتيجية تنويع الموانئ في إثيوبيا: الفرص والتحديات”. السبت.
وأكد بورو، في كلمته، على أهمية تعزيز التعاون بين الجهات المختلفة لتسهيل تنويع الوصول إلى الموانئ البحرية. وأوضح أن التعاون بين الوكالات الحكومية والقطاع الخاص ضروري لتطوير استراتيجيات مبتكرة للاستثمار في البنية التحتية الحيوية.
وأضاف أن تنويع الوصول إلى موانئ الدول المجاورة لإثيوبيا، من خلال الترتيبات المناسبة معها وتطوير البنية التحتية، سيسهم في تعزيز تنافسية الاقتصاد، ودعم التنمية، وزيادة نفوذ البلاد في المنطقة. بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإثيوبية.
ومن جانبه قال برهانو دينو، أستاذ الاقتصاد بجامعة أديس أبابا، أن الوصول المستدام إلى البحر سيعزز اقتصاد إثيوبيا بشكل كبير من خلال تسهيل عمليات الاستيراد والتصدير، وتقليل العوائق الخارجية،وتسهيل التجارة. وأشار إلى أن استخدام الموانئ البديلة سيعزز قوة إثيوبيا التفاوضية ويعمل كرادع ضد التهديدات الأمنية.
من جانبه، أكد ماثيوس إنسيرمو، رئيس مكتب رئيس اتحاد الموانئ الأثيوبي، أن الوصول إلى الموانئ البديلة يوفر فوائد متعددة الأوجه. وأشار إلى أن إثيوبيا يجب أن تشارك في تطوير الموانئ، سواء بشكل فردي أو بالشراكة مع أصحاب المصلحة الآخرين.
بدوره، قال سراج عبد الله، نائب الرئيس التنفيذي لشركة البحر الإثيوبية والنقل والخدمات اللوجستية، إن إثيوبيا تسعى إلى تيسير الأنشطة التجارية من خلال تعزيز قدراتها الشحنية واللوجستية لنقل بضائع دول المنطقة. وأضاف أن توسيع خيارات الموانئ سيعزز القدرة على تسهيل التجارة في المنطقة بأكملها.
وأجمع المشاركون في النقاش على ضرورة توسيع الموانئ البديلة عبر جميع ممرات البلاد لتخفيض التعريفات وتحفيز النمو الاقتصادي في الولايات الإقليمية.