بحث وزير الخارجية الإثيوبي تايي أتسقى سيلاسي، الأربعاء الماضي، مع نظيره السنغافوري فيفيان بالاكريشنان، العلاقات الثنائية بين البلدين وقضايا دولية.
جاء ذلك خلال لقائهما في العاصمة سنغافورة، على هامش زيارة يجريها رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد إلى جمهورية سنغافورة.
وتناول الإجتماع سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين إثيوبيا وسنغافورة، في مجالات التجارة والاستثمار والنقل والخدمات اللوجستية والتبادل التكنولوجي والتنمية المستدامة، وغيرها من المجالات.
كما ناقش الوزيران أيضًا القضايا الدولية وأهمية التعاون متعدد الأطراف لمواجهة التحديات العالمية. وأكدا التزام بلديهما بالعمل المشترك ضمن الأطر الدولية.
وأشاد وزير الخارجية الإثيوبي بمكانة سنغافورة كمركز مالي عالمي وتقدمها في مجالات التنمية الذكية والاقتصاد الرقمي والبنية التحتية التكنولوجية. وسلط الضوء اقتصاد إثيوبيا المتنامي وفرص الاستثمار في قطاعات التصنيع والتنقل الذكي والتنمية الحضرية والزراعة الذكية والتنمية الخضراء والتعليم الفني والسياحة.
ووجه وزير الخارجية الإثيوبي دعوة للشركات السنغافورية لاستكشاف فرص الاستثمار في إثيوبيا، وأعرب عن أمله في المزيد من التبادلات رفيعة المستوى بين البلدين.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية السنغافوري عن اهتمام بلاده بتوسيع نشاطها الاقتصادي في أفريقيا، وخاصة في إثيوبيا. وأشاد بجهود إثيوبيا في خلق بيئة مواتية للمستثمرين الأجانب، معربا عن تفاؤله بمستقبل العلاقات بين البلدين.
ووقع وزيرا الخارجية مذكرة تفاهم لإقامة مشاورات سياسية منتظمة بين وزارتي خارجية البلدين، لتمكين تبادل الاراء حول القضايا الإقليمية والعالمية واستكشاف مجالات جديدة للتعاون.
