أرض الصومال ترفض التدخل الأجنبي في مذكرة التفاهم

*تشكيل مجموعات فنية ودولية لتسريع العملية

جوهرأحمد

أديس أبابا”العلم “انتقدت أرض الصومال التدخلات الأجنبية فيما يتعلق باتفاقية مذكرة التفاهم بوصول إثيوبيا للبحر مؤكدة عدم تغيير العملية أو إيقافها من قبل أي  أطراف خارجي.

صرح وزيرالخارجية والتعاون الدولي لجمهورية أرض الصومال، الدكتور عيسى كايد محمود، الذي شارك في قمة الاتحاد الأفريقي التي عقدت مؤخرًا لصحيفة إثيوبيان- هيرالد حصريًا أن أرض الصومال ليست قلقة بشأن التصريحات الصادرة عن جامعة الدول العربية أو مصر بشأن مذكرة التفاهم.

ومصر هي اللاعب الرئيسي في جامعة الدول العربية، لكن مذكرة التفاهم لا يمكن تغييرها أو التدخل فيها من قبل أطراف ثالثة وأضاف: “هذا ليس شيئًا نوليه اهتمامًا”.

وفي حديثه عن الوضع الحالي لمذكرة التفاهم، ذكر الوزير أن مذكرة التفاهم هي عملية مستمرة، ولم تصبح بعد اتفاقًا وأضاف: “لقد اتفقنا في المرحلة الأولى على شيء ما، وستتبعنا الفرق الفنية التي ستعمل على تغيير مذكرة التفاهم إلى اتفاقية”.

وقال الوزير إن رئيس أرض الصومال قام  بالفعل بترشيح الفريق الفني والخبراء الدوليين الرئيسيين الذين سينظرون في حقوق وقوانين العملية. وأشار الوزير إلى أن الأمور تسير بشكل جيد وسيكون من أجل الصالح العام للشعبين.

وقال الدكتور عيسى كايد إن هناك تكاملا شعبيا بين الجانبين حيث أن لديهما حدود مشتركة. العلاقة بين الشعبين لم تبدأ بعد مذكرة التفاهم؛ بل هو تعايش يدوم طويلاً.

و أضاف الدكتورعيسى كايد إن ميناء بربرة والممر الذي يربط إثيوبيا سيكون أفضل لكلا الجانبين من حيث تعزيز التجارة والاقتصاد بشكل عام؛ مشيراإلى أن  “استثماراتنا الثنائية والاتفاقيات الأخرى بما في ذلك مذكرة التفاهم بين إثيوبيا وأرض الصومال تتوافق مع القوانين الدولية وممارسة الأعمال بين الدول “.

وقال الوزير في تصريحه “ضمن هذه الفرضية دخلنا في مشروع استثماري بملايين الدولارات مع موانئ دبي العالمية الإماراتية لتوسيع وتحديث مرافق ميناء بربرة وممر بربرة الذي يربط بين البلدين” إثيوبيا وأرض الصومال وغيرها من البلدان غير الساحلية في القرن الأفريقي الكبير .

وذكر الوزير في مؤتمر صحفي أن”قدرتنا على الدخول في الصفقة مع إثيوبيا تقع تماما ضمن الخطاب الشرعي والقانوني”.

ودعا وزير الخارجية أخيرا شعب إثيوبيا إلى دعم التعاون الثنائي.