بحيرة “دنبي” من سد لتوليد الطاقة إلى مشروع منتجع سياحي خلاب بعنوان”المائدة من أجل الأجيال”

جوهر أحمد

بحيرة “دنبي” هي بحيرة من صنع الإنسان تم إنشاؤها في السبعينيات وهي بحيرة اصطناعية محاطة بمناطق الجذب الطبيعية و تم إنشاؤها تحت اسم سد “دنبي”لتوليد الكهرباء، والذي تم بناؤه للإستخدام لإنارة المنطقة.

بحيرة “دنبي” كانت في نفس الوقت  مدينة للمجتمع المحلي لأنها هذا هو المكان الذي حصلوا فيه على أول ضوء كهربائي. وتم بناء سد توليد الطاقة ليتناسب مع المناظر الطبيعية، مما يسمح بتدفق  المياه على مرحلتين من الأعلى إلى الأسفل. الأول ينزل ببطء لتوليد الكهرباء، والثاني ينزل ليشكل شلالًا جميلاً عندما يتم تشغيله.

وُيطلق على شلالات “دنبي” اسم “بحيرة وشلالات دنبي” لأنها تقع في اتجاه مجرى النهر من البحيرة. ومن المستحيل رؤية البحيرة والعودة دون رؤية الشلال, ومع الصوت المهيب والمدغدغ  للأذن والمنظر الخلاب و الساحر لشلالات “دنبي “والمياه  تتساقط من الصخور من الأعلى فعلا إنه جمال الطبيعة التي تأسر قلبك بروعتها اللامتناهة والذي يمكن رؤيته لأي زائر متجول عبر الحقول الخضراء المورقة التي تقول بلسان حالها عانقني من شدة جذبها العيون وجمالها الفائق  الذي يحيط الحزام الجبلي. بالقرب من قمة الجبل، يوجد شلال ياشا الجميل حيث يمكنك إنعاش روحك أثناء صفع وجهك بجسم الماء البخاري أو الجلوس بعيدًا أمام البحيرة.

وللانتقال من أعلى السد العلوي إلى الأسفل يتطلب نزول 640 درجة. وهذا المشهد هو عامل جذب آخر لبحيرة “دنبي”. وأن صعوبة الصعود والنزول للدرج يجعلك تنسى خضرة وعبق المكان المغطى باللون الأخضر. وتتمتع منطقة بحيرة دنبي بنعمة طبيعية لايضاهيها شيئ لجذبها الأنظار وأسرها الأفكار.

السروراء جمال بحيرة وشلالات دنبي هو الغابة المحلية التي تحيط به الأشجار المحلية الكثيفة والطيور المتنوعة المرقشة والملونة  في الغابة التي تغني لكل من يدخل ويخرج بأنغام يمتع الأذن ويجذبه في حين تقفزالقرود هنا وهناك من شجرة إلى أخرى رافعة أياديها  كأنها تريد مصافحة الزائر والمتجول ومعانقته.  

لقد كان ذلك بالفعل الموقع السياحي الذي تتمتع به المنطقة المحيطة لبحيرة “دنبي “بعيدًا عن أعين السياح التي لم تكتشف بعد كما تستحق. و حان لها  الوقت الآن ليزورها الملايين من السياح المحليين والأجانب . وخاصة في ظل إنشاء إقليم جنوب غرب إثيوبيا وحصول الإقليم على حكومة محلية تولي الإهتمام اللازم بشؤون المنطقة  التي أصبحت جزءًا من مشروع “المائدة من أجل الوطن “والمائدة من أجل الأجيال”  عبروضع الدكتور أبي أحمد مؤخرا حجرالأساس لإنشاء منتجع سياحي من شأنه أن يستغل في مجال جذب السياح المحليين والأجانب وبالتالي إنعاش الإقليم سياحيا وإقتصاديا.     

ولايغيب عن البال أن رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد وضع  حجر الأساس لبناء منتجع بحيرة  “دنبي” السياحي من خلال الذهاب إلى الموقع  والإطلاع عليه شخصيا وتقديمه للعالم. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من مشروع ، منتجع بحيرة  “دنبي” السياحي  الذي تطوره مجموعة  “ Forum Investment  Group”  خلال عام ونصف العام .

وبالإضافة إلى ذلك، فإن وضع رئيس الوزراء أبي أحمد حجر الأساس لمشروع بناء مطار آخر بالقرب من البحيرة سيجعل المنطقة مركزًا وأكثر جذبا للسياحة  عند الانتهاء من بناء النزل وبدء تشغيله؛ ويمكن للزائر المقيم في”دنبي “زيارة أكثر من 40 ينبوعًا ساخنًا في “ Usika وجبل “ Garnansa وغيرها من الكنوز الطبيعية المرئية والمكنونة في باطن الأرض التي تنعم به  منطقة بنتش شيكو  والإستمتاع  بها من مسافة قريبة.

 وفي هذ السياق أعرب السيد صموئيل آسفا نائب مدير منطقة بنتش شيكو ورئيس قسم المالية والتنمية الاقتصاديةعن اعتقاده بأن بحيرة “دنبي” التي تحتضن العديد من الموارد السياحية حولها، ستصبح قريبًا القوة الدافعة لاقتصاد السياحة قائلا : إن رئيس الوزراء الدكتور آبي أحمد قام بوضع حجر الأساس  لتطوير مشروع “المائدة  من أجل الأجيال”، دون النسيان  أنه مشروع يتم فيه كسب العملة الأجنبية من خلال استضافة العديد من السياح والزوار من داخل البلاد وخارجها. وذكر السيد صموئيل آسفا أن مثل هذه المشاريع الوطنية ليست شائعة في منطقته، وأعرب عن تقديره لأهمية تحويل منظور الحكومة والإمكانات الوطنية في المنطقة إلى اقتصاد.

وقال السيد صموئيل آسفا إن منطقة بنتش شيكو تتمتع بالعديد من عوامل الجذب الطبيعية والاصطناعية، وأشار إلى أنه ينبغي استغلال الفرصة الجيدة التي أتاحتها الحكومة للانضمام إلى السوق الدولية، وهو أمر مهم اقتصاديا. كما ذكر أن بناء مطار ميزان أمان الدولي الذي كان قيد الإنشاء منذ عام ونصف، يعد من الفرص للاستفادة من هذه الفرصة. وقال إنه عند الانتهاء من المشاريع، ستتخذ الترتيبات الكافية لتمديد إقامة الضيوف الذين يأتون إلى المنطقة من أجل السياحة  وتمكينهم من العودة سعداء.

ومن جانبه قال السيد جاريد كانجا أحد سكان ميزان أمان:إنه على الرغم من وقوع  بحيرة “دنبي” في مكان قريب، إلا أنها غير متطورة، لذلك لم تتح الفرصة للكثير من الناس لزيارتها. وقال إن بحيرة وشلال “دنبي” لهما فوائد اجتماعية واقتصادية بالإضافة إلى كونهما بحيرة ومقصد سياحي. ولم يخف السيد جاريد أمله في أن يؤدي بناء النزل إلى جلب صناعة السياحة في المنطقة إلى السوق العالمية. وقال “بالنظر إلى الموارد الطبيعية المحتملة في المنطقة، فهذه مجرد البداية. ونتوقع أن يأتي المزيد من المشاريع التنموية إلى المنطقة التي من شأنها تحسين ظروف المواطنين إقتصاديا  .

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

8 Comments to “بحيرة “دنبي” من سد لتوليد الطاقة إلى مشروع منتجع سياحي خلاب بعنوان”المائدة من أجل الأجيال””

  1. تنبيه: fuck google
  2. تنبيه: porn
  3. تنبيه: cocuk pornosu
  4. تنبيه: porno
  5. تنبيه: fuck google

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *